10-14-2012, 09:32 AM
|
اشراق العالم
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
|
|
أقر في مخفر السالمية: «والله العظيم قصدي شريف» .
«العاشق الشبح» سقط بوردة حمراء على البحر بعد إغراقه معشوقته بالورود ورسائل الغرام .
من شحذ اسنانه لـ «موعد غرامي» على شاطئ البحر كان بانتظاره رجال الأمن بدلاً من «المغرم بها» والذي سبق وان اغرقها بالورود وبرسائل... الغرام.
«روميو» الذي كان ضرب موعداً... اخيراً بعد تعبيده طريق اعجابه بـ «جولييت» بالورود ورسائل الاعجاب قال لرجال الأمن الذين كانوا ينتظرونه «والله العظيم قصدي شريف»!
واقر «روميو» لرجال مخفر السالمية بعد ضبطه استناداً على شكوى قدمتها وافدة مصرية اعتادت ان تجد يومياً على باب منزلها وردة وعلى سيارتها رسائل مكتوبة فحواها غزل في غزل (!)، اقر انه معجب بها!
ووفق مصدر امني فان «وافدة مصرية كانت تقدمت الى مخفر منطقة السالمية وابلغت بأن هناك شخصاً مجهولاً اعتاد على ترك رسائل غرامية مرفقة بوردة حمراء امام شقتها بعد ان يطرق الجرس ويغادر، واحياناً يترك الرسائل على سيارتها ودائماً في كل رسالة يترك موعداً في مكان ما على البحر».
وافاد المصدر «ان الوافدة تركت الرسائل والورود لدى رجال الأمن وسجلت قضية تحريض على الفسق والفجور، وطلبت من رجال الأمن تخليصها من ذلك الشبح العاشق، والذي لم تره ابداً وفي كل ليلة تتلقى منه رسالة غرامية مع الوردة الحمراء».
وتابع فان «أمنيي المخفر طلبوا من الشاكية انتظار اي رسالة جديدة وابلاغهم بالموعد والمكان فور وصول الرسالة، وبالفعل تلقت الوافدة رسالة غرامية ساخنة وبها موعد جديد تمنى مرسلها منها ان تحضر ولا تتجاهل رسائله كالعادة».
وزاد «ان الوافدة توجهت على الفور الى المخفر وابلغتهم بالموعد المدون على الرسالة وعندما حان الموعد لم تذهب المعشوقة «جولييت» الى المكان لمقابلة «روميو» بل توجه رجال المخفر وعثروا على العاشق المغرم والذي كان يضع وردة حمراء في جيبه كي تعرف من ينتظرها».
ومضى «ان رجال الأمن اقتادوا العاشق الى المخفر وبرر فعلته بقوله «والله العظيم قصدي شريف»، معترفاً بأنه شاهد المرأة في احدى الصيدليات عندما كانت تشتري دواء وتبعها حتى استدل على عنوان سكنها وبدأ يرسل الرسائل التي تترجم مشاعره مع الورود».
وقال المصدر «انه تم التحفظ على المتهم لاحالته على التحقيق على ذمة قضية تحريض على الفسق والفجور تمهيداً لاتخاذ ما يلزم في شأنه».
حصل على نسخ من «مدنياتهم» في محل تصوير ... والعقيد المكيمي كان له بالمرصاد
سوري انتحل هويات 85 شخصا عبر استخدامه خطوطاً هاتفية بأسمائهم .
العامل في محل تصوير، ظهرت نتائج احتفاظه بصور عن البطاقات المدنية التي كان يصورها واستغلاله لها عبر انتحال صفة وتزوير العقود الهاتفية التي بلغت 85 خطا وراكم على اصحابها آلاف الدنانير.
استجابة لقضايا عدة كان تلقاها مخفر العدان من مواطنين عن وجود خطوط هاتفية باسمائهم وعليها مبالغ مالية متراكمة، احالها المخفر (القضايا) على مباحث العدان حيث شكل مدير المباحث العقيد خالد المكيمي فرقة من رجاله للبحث والتحري وكشف الملابسات.
ووفق مصدر امني فان «الفرقة المباحثية وبعد تحريات مكثفة لجأوا خلالها الى المحال التي باعت تلك الخطوط واستطاعوا التوصل إلى صور التقطت بكاميرات مثبتة في بعض المحال للشخص الذي سجل الخطوط بأسماء الذين فوجئوا بوجود الخطوط بأسمائهم وترك مبالغ متراكمة عليهم».
وقال المصدر «ان الصور التي حصل عليها رجال المباحث كشفت عن هوية وافد سوري متورط بتلك القضايا واستطاعوا الحصول على عنوان سكنه حيث توجهوا إلى مكانه وألقوا القبض عليه، وبالتحقيق معه انكر علاقته بالامر وبمواجهته بالصور التي تم التقاطها في بعض المحال، سرعان ما اعترف بانه كان يحصل على صورة لاي بطاقة مدنية تسقط في يده كونه كان يعمل في محل تصوير ثم يقوم باستخدام تلك الصور للبــــــــــــــــــطاقات في تسجيل خطوط هاتفية بأسماء اصحابها».
وافاد المصدر «ان التحقيق الذي اجراه رجال المباحث كشف ان الوافد السوري سجل 85 خطا هاتفيا بأسماء اشخاص لا يعرفهم وانه كان يستخدم تلك الخطوط حتى يتم فصلها عن الخدمة بعد ان تتراكم عليها المبالغ».
وزاد المصدر «تم التحفظ على المتهم لاستكمال التحقيقات معه واحالته على النيابة العامة على ذمة قضيتي تزوير في محرر عرفي وانتحال صفة».
|