النواسخ ثلاثة أقسام في #العربية

1- كان وأخواتها (أصبح أضحى صار)
ترفع المبتدأ وتنصب الخبر {وكان اللهُ غفورًا}

2- إن وأخواتها (إن أن ليت لكن ..)
تنصب المبتدأ وترفع الخبر {إن اللهَ غفورٌ ..}

3- الأفعال الناسخة (جعل ظنّ اتّخذ ..)
تنصب المبتدأ والخبر معًا {الذي جعل الشمسَ ضياءً}

(يُقالُ) لها ثلاثة معانٍ:
1-يقال: من القول
2-يقال: من القيلولة
3-يقال: من الإقالة

جمعها شاعر :
أقول لظبي مر بي وهو سائر:
أأنت أخو ليلى؟ فقال: يقال
فقلت: أفي وادي الأراكة والحمى
يقال بظل فيه؟ قال: يقال
فقلت: يقال المستجير بعفوكم
إذا ما جنى ذنبا؟ فقال: يقال

تعرضت زوجة أحد الشعراء للشمس أثناء سفرها فأثّرت في وجهها، فعجِب لذلك ! فقالت: ولِمَ العجب؟
فأجاب:
جاء الحبيب الذي أهواه من سفـر
والشمس قد أثـّرت في خدّه أثـرا
عجبت كيف تحل الشمسُ في قمر
والشمسُ لا ينبغي أن تُدرك القمرا

من الخطأ التعبير بقولك (ينبغي عليك أن تفعل ...)
والصواب: أن يُقال (ينبغي لك أن تفعل ...)
لأن الفعل (ينبغي) يتعدى باللام فحسب
في التنزيل:
{وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدًا}
{وما ينبغي لهم وما يستطيعون}
{لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر}

يقولون : البضاعة المباعة لاترد ولا تستبدل.
والصواب : البضاعة المبيعة
لأن اسم المفعول من باع يبيع هو : مبيع .

العظيم من الأشياء:

الباب العظيم: رِتاج
الإناء العظيم: مِقْرى
الرجل العظيم: فَيْلَم
المرأة العظيمة: عَبْهَرَة
الدلو العظيمة: غَرْب
القدر العظيمة: وَئِيَّة
الطريق العظيم: شارِع
اللّقمة العظيمة: دُبْلَة ودُبْنَة
الجبل العظيم: قَهْب
الرمل العظيم: عاقر
الحائط العظيم: سور
الحجر العظيم: صخرة
الجيش العظيم: فَيْلق
الشجرة العظيمة: دوحة
الرفقة العظيمة: دَجَّالة
الوقعة العظيمة: ملحمة
القربة العظيمة: سِبَحْل
البَكَرَة العظيمة: مَحالَة

للاستزادة: (فقه اللغة للثعالبي).

الفرق بين كَبُرَ وكَبِرَ:

كَبُرَ -بضم الباء- في الحجم .

كَبِرَ -بكسر الباء- في السن .

لا تجالس الحمقى، فإنه يعلق بك من مجالستهم من الفساد، ما لا يعلق بك من مجالسة العقلاء دهرًا، من الصلاح. فإن الفساد أشد التحامًا بالطّباع.

( الجاحظ )

(أحسن) اسم لا ينصرف يعرب بحسب الموقع من الجملة
فيجرف بالفتحة نيابة عن الكسرة {فحيّوا بأحسنَ}
أو يعرب مفعولا به {ليجزيهم الله أحسنَ}
أو خبرا {ومن أحسنُ}
وإذا أضيف صرف وجر بالكسرة {بأحسنِ الذي}
وقد يكون فعلا ماضيا {الذي أحسنَ كلَ} وهكذا..

رُبا، رُبى كلاهما صواب
*رِضا: بألف طويلة؛ لأنها في التصريف واو: يربو، وإذا كانت الألف أصلها واو في التصريف تكتب ألفًا طويلة
*رُبى: كما يراها الكوفيون؛ لأن أوله مضموم أو مكسور ونظيرها: صِبا صِبى، ضُحى، ضُحا، سُها سُهى ..، فيجوز فيها الوجهان