جامعة "بريطانية" تُصنِّف "سبق" بالأقوى تأثيراً في "السعودية"

عمر السبيعي- سبق- متابعة: اختارت جامعة بريطانية في دراسة علمية لها صحيفة "سبق" الإلكترونية بوصفها أقوى المؤسسات تأثيراً في السعودية. وكانت تلك الدراسة تتحدث عن الحسابات الأقوى تأثيراً في المجتمع السعودي على منصة الإعلام الجديد "تويتر".

وأجرى البحث، الذي خرج في مجلة "تعزيز الصحة الدولية" بجامعة أكسفورد البريطانية، كل من السعودي الدكتور يوسف البلوي أحد منسوبي وزارة الصحة الباحث في مركز أبحاث تعزيز الصحة بالجامعة الوطنية الإيرلندية، وساعده زميلته في مركز الأبحاث الدكتورة البريطانية "جين سيكسميث".

والبحث مدعومٌ من قِبل وزارة الصحة، ويهدف لاستكشاف أهمية وطرق الاستفادة من هؤلاء المؤثرين في تعزيز الصحة داخل المجتمع السعودي.

وأظهرت نتائج البحث قائمةً مكونةً من 99 حساباً، تُمثل أقوى الحسابات تأثيراً في المجتمع السعودي. وتم استعراض أقوى الحسابات المؤثرة، وشملت الأفراد، وتصدرها رجال الدين والثقافة، بعدما حلّ في المقدمة الدكتور محمد العريفي، ثم أحمد الشقيري، فالدكتور عايض القرني، وأيضاً الدكتور سلمان العودة. بينما تصدرت صحيفة "سبق" قائمة المؤسسات الأقوى تأثيراً في البلاد، وتلاها موقع "نادي الهلال"، ثم برنامج "أكشن يا دوري". وحل حساب وزارة الصحة في الترتيب السابع، وحلّ في مقدمة الوزارات والمؤسسات الحكومية الأكثر تأثيراً على "تويتر".

أما على صعيد تصنيف الحسابات فقد مثّل رجال الدين أكثر من ربع هذا التأثير؛ ما يدلل على قوة حضور الدين الإسلامي لدى المجتمع السعودي على منصات الإعلام الجديد، بعد تفوقهم بنسبة 26 %، وهي أعلى نسبة، وحلّت الحسابات الصحية في أسفل الترتيب.

وبيَّنت النتائج أيضاً قوة كل من مؤسسات الإعلام التقليدي، بما في ذلك الصحف وبرامج التلفزيون، ثم يليها في القوة حضور بعض الحسابات الرياضية التي تُشكِّل جزءاً من اهتمامات المجتمع السعودي.

وكشفت "الدراسة" عن الضعف في حضور حسابات مؤثرة وتهتم بالصحة وتسجيلها اهتماماً لدى المجتمع. كما سجلت أيضاً ضعفاً في منافسة العنصر النسائي وجذبها اهتمامات المجتمع؛ إذ لم تُسجل القائمة سوى أربعة حسابات لسيدات فقط في قائمة الأفراد المؤثرين، وهو معدل ضعيف مقارنة بغيره من المؤثرين من الرجال.

وتميزت "الدراسة" بتطبيق معايير عدة للتقييم، ومعايير أخرى للفلترة والاستثناء، معتبرة أدوات عدة للكشف عن الحسابات المزيفة التي تزيد من عدد المتابعين، وتدعم بشكل وهمي نشاطات الحسابات على تويتر. فمثلاً، لم تعتبر الدراسة عدد المتابعين بوصفه معياراً وحيداً؛ بل دعمته بأربعة معايير أخرى، طبَّقت معها أساليب إحصائية معتمدة علمياً في التقييم.

وخلصت الدراسة إلى أهمية المؤثرين في دعم تعزيز الصحة؛ لحاجة التعرف عليهم، واحتوائهم ببرامج وأنشطة الصحة العامة وتعزيزها.