إني نادمة وخائفة وكرهت نفسي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إني أعاني هاته الايام ورأسي يكاد ينفجر ..إني نادمة وخائفة وكرهت نفسي وكرهت الدنيا بما فيها
كنت سعيدة في حياتي وليس لدي أية مشاكل لكن انا من جلبت الاوجاع لنفسي
تخرجت من الجامعة العام الماضي وكنت جد ملتزمة دينا وخلقا والله الكل كان يشهد لي بذلك وكنت اعي ان اقامة علاقة بنت مع شاب حرام وعيب وليس من عادتنا
لكني بعد تخرجي وابتعادي عن صديقاتي خصوصاوانا وحيدة اهلي من البنات شعرت حينها بفراغ رهيب
وهذه قصتي وارجوكم اكملوها وقولوا لي ماذا افعل أكاد أجن ضميري يعذبني،،،في شهر سبتمبر الماضي بعثت نفليكسي وكان هناك شاب هو تاني راح يفليكسي المهم حفظ رقمي وبعد ربع ساعة اتصل بي واخبرني انه اخد رقمي من المحل الفلاني ووصف لي الشخص لي راح يفليكسيلي سبيته وطيحتلو لكنه لم يتركني لا بالاتصال ولا بالرسائل القصيرة وكنت متحكمة في نفسي ولم اعطيه اية فرصة،لكن بعد فترة دخل الشيطان لنفسي واصبحت ارد على اتصالاته لأعرف ماذا يريد وكنت في البداية اشعر اني عملت جريمة بمجرد الكلام معه وبعدها ذهب هذا الشعور واصبحت اتكلم معه عادي( يعني تضهري ماديرت والو)وشعرت اني احببته وآلفت اتصالاته كلامه المعسول جعلني اشعر بسعادة لم اعهدها من قبل نسيت الخوف من الله ونسيت الخوف من اهلي وتماديت في تلك العلاقة احببته كثيرا وتغيرت حالتي اصبحت دائمة التفكير به
التقيت به لأول مرة لمدة 5 دقائق تقريبا وكنت ارتعد خوفا من ان يراني احد من اهلي عدت الى المنزل جد خائفة وبعد شهرين عاودنا اللقاء وكان اللقاء في الجامعة احضر لي هدية وانا قبلتها بكل سرور وكنت جد سعيدة في ذلك اليوم ونسيت ان ذلك يغضب الله ،عاد الى عمله فهو يعمل خارج ولايتنا وبعد اربعة شهور جاء وطلب مني اللقاء فرحبت بذلك طبعا(اصبحت مغرمة به ولا ارفض له طلب لا ادري ماحدث لي)
وكان اللقاء الثالث ،التقينا في بيتزيريا من الخارج مكتوبة بيتزيريا عائلية وعندما دخلت تفاجئت انها مقسومة باللوح يعني كل زوج مع بعض ومايشوفوش الاخرين ولم يكن اللقاء بريئا كاللقاء الاول والثاني ، جلسنا فإذا به يمسك يدي ثم بدا يقبّلني ويريد لمسي حينها بدأت بالبكاء على حالتي التي وصلت اليها أحسست اني ضعيفة وهذا مازاد من استغلاله لي حيث بدأ يعانقني ويسحرني بكلامه المعسول كالعادة
يعني ياناس ان روحت لبلاصة مشبوهة وخليت روحي ما نسواش خليتو باسني ومس جسمي
روحت للدار وندمت خجلت من نفسي خجلت من الله الذي طالما احسست من قبل اني قريبة منه ،احس الآن انه لن يسامحني على مافعلت ولن يغفر لي
أصبحت تأتيني وساويس اخاف ان تكون تلك البيتزيريا مجهزة بالكاميرات اخبروني فهل حقا قد تكون فيها كاميرا واين يضعونها وماذا يفعلون بها
أنا نادمة عل هذه العلاقة ،عدت الى الله وقطعت العلاقة مع هذا الشاب
ضميري يعذبني كثيرا احس ان الله غاضب مني ,احس أني خذعت اهلي وخذعت كل من حولي
فهل سيستر الله سمعتي بعد عودتي اليه
انا منهارة جدا ولا أصدق انه انا دخلت الى مكان كهذا واقسم بالله اني لم اكن هكذا ولم اضن انه في يوم من الايام سأمر بمثل هذا الموقف
ماذا افعل ندمت ندمت واريد ان امحي هاته القصة من ذاكرتي لكني لا استطيع ،انا خدعت اهلي الذين يثقون في وأغضبت ربي فهل سيغفر لي
حالتي النفسية يرثى لها بسبب الندم عذاب الضميروالخوف من عواقب هاته العلاقة سواءا في الدنيا او الاخرة
والله عندما ارى اخوتي الذكور اخجل من نفسي احس اني خدعتهم
أقسم بالله انها هذه قصتي وارجوكم اعطوني نصائحكم اكاد اجن ندم وحسرة على نفسي
معذرة على الاطالة والاسلوب الركيك

جميل جدا شكرا على الموضوع.