تعقيم الأظافر حتى لا تصبح مصدر لعدوى كورونا

فيروس كورونا



مع التزايد المستمر لتفشي فيروس كورونا المستجد، وزيادة أعداد الإصابات اليومية به حتى وصلت الى 5 مليون مصاب مع ارتفاع معدل الوفيات حتى أنها كسرت حاجز الـ الـ330 ألف حالة وفاة حول العالم، أصبح اليوم الشغل الشاغل للجميع بالبحث عن الطرق المختلفة لكيفية انتقال الفيروس التاجي و ما هي سبل الوقاية منه لتجنب الاصابة بالعدوى.



كيفية تعقيم الأظافر حتى لا تصبح مصدر لعدوى كورونا



ومؤخرا فقد كشف الأطباء عن البيئة المثالية في جسم الإنسان، والتي يمكن أن تكون مصدر للإصابة بفيروس كورونا المستجد وهي الأظافر، حتى مع الحرص التام على نظافة اليدين بشكل مستمر ، وذلك يرجع ألى أن الماء والصابون بل و المطهرات أيضا لا يمكنهم الوصول بشكل جيد إلى داخلها من أجل تنظيفها و تعقيمها و تطهيرها من أي فيروسات أو ميكروبات و جراثيم قد تكون مختبئة في داخلها .

و قد أكد الأطباء على أن الأظافر بشل خاص دون بقية أجزاء الجسم، لديها القدرة على نقل فيروس كورونا المستجد بسرعة كبيرة، خاصة وأنها الأقرب في لمس الأسطح الصلبة، ولهذا فإن الأظافر الطويلة ترفع من خطر الإصابة بكافة انواع الفيروسات التاجية.

وعندما يقوم الشخص بلمس وجهه، و خاصة منطقة الفم والأنف والعينين، يحدث على الفور انتقال الفيروس إلى داخل الجسم عن طريق اللعاب ولهذا فقد صنفت الأظافر على أنها أسهل طريقة للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.

روشتة الوقاية من عدوى كورونا عن طريق الأظافر



و للوقاية من التعرض لأي عدوى بشكل عام وخاصة عدوى كورونا، يجب العمل على تطهير وتعقيم الأظافر من خلال مجموعة الإرشادات التالية:

• الحرص على غسل اليدين باستمرار على ألا تقل فترة تدليك اليدين بالماء والصابون عن 20 ثانية.
• تدليك الأظافر في قلب كف اليد الأخرى لضمان تغلغل الصابون إلى الأظافر، و لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
• تقليم الأظافر جيدًا لضمان للتخلص من الفيروسات والملوثات المتراكمة أسفلها.
• قص الأظافر تمامًا خاصة في تلك الفترة لضمان عدم تراكم الفيروسات أسفلها وانتقالها لليد وسهولة انتقالها للجسم.
• تجنب قضم الأظافر تمامًا لعدم انتقالها للجسم بفعل لعاب الفم.
• تجنب لمس الوجه دون التأكد من نظافة اليدين والأظافر و خاصة في حالة التواجد خارج البيت.