![]() |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() وفي رمضان من كل عام اعتاد عشرات الشُبان من الجالية البرماوية المشهورة بحفظ أبنائها لكتاب الله ومن خير الجاليات في البلاد, اعتادوا في كل عام وبشهر رمضان تحديداً على أن يُلَبُّوا احتياجات المساجد في القرى والمناطق المأهولة بالسكان, لإمامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام طوال الشهر الكريم. ورغم اختلاف المجالس الرمضانية في تحديد هوية خدماتهم الموسمية، ما بين بحثهم واستغلال شهر العبادة للتكسّب تحت وقار التقوى، وما بين إنقاذهم للمساجد من أخطاء الأئمة غير المُتقنين للقراءة واستحقاق الأئمة البرماوية للتكريم والتشجيع بمواصلتهم لطلب العلم والاعتناء بالقرآن الكريم. غير أن لسان حال الكثير من المواطنين لا يتوقّف عن الإعجاب القلبي نظير ما يُشاهده من مشاهد ولحظات رمضانية, فعندما تتجول بمركبتك في القرى البعيدة عن ضجيج المُدن وتسمع مُكبّرات القراءة في صلاة التراويح يمنة ويسرة, ويعلو ذلك أصوات جميلة من شُبان جعلوا القرآن الكريم نبراس حياتهم ورفعة لدرجاتهم, حينها تشعر بروحانية إيمانية بداخلك تجعلك تشتاق لعودة رمضان القادم وتتلذّذ بها مُجدداً. أحد حفظة كتاب الله من الجالية البرماوية ويُدعى "عثمان"، خالف تلك الأقاويل المغلوطة في تلك المجالس الرمضانية قائلاً لـ"سبق": "منّ الله عليّ بحفظ كتابه الكريم في سن 17 من عمري, بجهود شخصية من الوالدين ومن رموز الجالية التي تهتم كثيراً بإيجاد حلقات لتحفيظ القرآن الكريم في الأحياء البرماوية المنتشرة بمكة المكرّمة". مُضيفاً أنه وبرفقته 8 من أبناء جاليته اعتادوا مُنذ 5 أعوام على الذهاب سوياً لإحدى المحافظات القريبة من منطقة مكّة المكرمة وتغطية المساجد التي تُعاني من صعوبات لدى الأئمة الرسميين؛ إما لعدم حفظه كتابه الله أو لمعاناته مع مرض ضعف النظر وعدم قُدرته على القراءة بطلاقة من القرآن الكريم. وأشار آخر إلى أنه تلقى الدعوة الأولى من قِبل جمعية تحفيظ القرآن بالمحافظة بعد أن استقطبتهم ووفّرت لهم المسكن والمأكل والمشرب، وتسابق عددٌ من أئمة المساجد في الاستعانة بهم لأداء صلاتي التراويح والقيام نيابة عنهم, واعتاد أولئك الأئمة على طلبهم سنوياً وتكريمهم بمُكافآت نهاية الشهر, رافضاً في الوقت ذاته بأن يكون وزملاؤه يشترطون مبالغ مُعيّنة من الأئمة نظير خدمتهم, غير أنه اعترف بأن جماعة المسجد اعتادوا على تقديم ما تجود به أنفسهم في ليلة الوداع قبل عيد الفطر. وأكد بقوله: "تميّز أبناء الجالية البرماوية جعلهم لا يصومون بين أهاليهم في مكة، وإنما تجدهم ينتشرون في محافظات وقرى عِدة قدّمت لهم دعوات إمامة المصلين برمضان". كما علّق أحد المُصلين عن الاستعانة بشُبان من الجالية البرماوية؛ بأن ذلك لا يعني أنها عادة رمضانية, بل تحقيقاً للخشوع والاستمتاع بروحانية الشهر الكريم بأصوات تُعين على الطاعة دون كلل أو ملل, بالإضافة لافتقاد بعض المساجد لذلك؛ من خلال تشبّث بعض الأئمة غير المُتقنين للقراءة أو لأحكام التجويد عن التنازل عن مقعده في رمضان ولو لأحد جماعة المسجد المشهود له بحسن القراءة وجمال الصوت. تلك النماذج المُشرّفة لجالية مثالية قابلت حُسن الضيافة الوطنية لهم, وتوفيرها حياة كريمة لهم ما بين الأمن والأمان ورغد العيش؛ للالتفات حول خدمة الإسلام والمسلمين والبحث عن كل ما به منفعة ورفعة لوطن احتواهم فكان عليهم أن يُكافئوه بما يُريد من الخير والعلم. أكثر... |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"سبق" في 8 ساعات.. "صور فتيات بريدة" و"مصور البرماوية" يتصدران | eshrag | القناة الإخبارية - أخبار | 0 | 01-17-2015 01:02 PM |
"الاتصالات السعودية" تختتم أنشطتها الرمضانية غداً | eshrag | القناة الإخبارية - أخبار | 0 | 07-14-2014 09:00 PM |
"الحملة السعودية" توزع السلال الرمضانية على النازحين السوريين | eshrag | القناة الإخبارية - أخبار | 0 | 07-01-2013 09:50 AM |
"إيجابيون" و "حلول" ينتهيان من برامج رمضانية تعزز العادات "الحسنة" وتقلل "السيئة" | eshrag | القناة الإخبارية - أخبار | 0 | 07-26-2011 10:20 AM |
وسط رفض لها.. كبريات مساجد السعودية تدخل عالم "المساجد الإلكترونية" | eshrag | القناة الإخبارية - أخبار | 0 | 06-14-2010 12:30 PM |