بالصور.. أمير الشرقية يستقل القطار في رحلة إلى الهفوف

سبق- الدمام: استقل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، صباح اليوم الأربعاء، القطار المتجه إلى الهفوف يرافقه الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد بن خالد السويكت.

وكان أمير المنطقة الشرقية، وفي إطار جولاته التفقدية للأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية، قد قام بجولة في مبنى محطة الركاب بالدمام شملت صالات ومكاتب الخدمة بالمحطة حيث اطلع على التجهيزات والخدمات التي تقدمها المؤسسة للمستفيدين.

وزار مركز التحكم الآلي للقطارات في المحطة الذي يتيح تحويل القطارات من بعد عند نقاط التحويل ومراقبة سير القطارات والاتصال بطواقم القيادة، من خلال أجهزة مراقبة تمكّن قائدي القطارات وموظفي الصيانة ومأموري المحطات من التحدث عبر شبكة الخط باستخدام جهاز اتصال متطورة لإجراء محادثات جماعية باعتماد تقنية الاتصال بنظام (GSM-R) وتعرف على النظام الأوروبي للتحكم الآلي بالقطارات (ETCS) والذي بدأت المؤسسة في تشغيله مؤخراً.

من جهته، قام رئيس عام المؤسسة باطلاع أمير المنطقة على خطط تطوير الخدمة ودعم أسطول المؤسسة بقطارات جديدة وإدخال أنظمة تشغيل ومراقبة آلية متطورة واعتماد معايير فنية عالية الجودة والأداء لتشغيل القطارات إضافة إلى مشروع تطوير محطات الركاب في كل من الدمام والهفوف والرياض.

وأشاد الأمير "سعود" بمستوى الدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز.

واثنى على القطارات الجديدة التي تعمل بين الدمام والرياض، وقال: "لقد سعدت بالسفر إلى الهفوف على متن احد قطاراتنا الجديدة التي بدأت العمل على هذا الخط وصولاً إلى الرياض، وحقا ودون أي مجاملة فقد وجدت هذه القطارات تماثل نفس المستوى في الدولة المصنعة بل هي أفضل، وقد كان لدقة المواعيد والخدمة المقدمة في المحطة وعلى متن القطار ما يدعو لفخر المواطن السعودي".

وقدم شكره لرئيس عام المؤسسة المهندس محمد السويكت وقال: "هو رجل عمل في صمت إلى أن أوصل السكة الحديد إلى ماهي عليه الآن، وأتمنى له وللمؤسسة التوفيق في جميع المشاريع التي يتم تنفيذها أو التي ما زالت تحت الدراسة، وأنا واثق من أنها ستكون على نفس المستوى".

وشكر أمير المنطقة جميع العاملين في المؤسسة من إداريين ومهندسين ومشغلين على ما يبذلونه من جهد وعلى تفانيهم في تقديم الخدمة اللائقة بوسيلة النقل الأهم.