"فقيه" ينقل لمنسوبي "الصحة" تقدير الملك لجهودهم في موسم الحج

سبق- بعثة المشاعر المقدسة: نقل وزير الصحة المكلف، المهندس عادل بن محمد فقيه، اليوم السبت، تقدير وشكر خادم الحرمين لمنسوبي الوزارة والعاملين؛ لجهودهم في خدمة حجاج بيت الله، وذلك في قاعة الاجتماعات في مستشفى منى الطوارئ؛ بحضور نائبي الوزير الدكتور منصور الحواسي والدكتور محمد خشيم؛ حيث هنأهم بعيد الأضحى المبارك.

ونقل الوزير لمنسوبي الوزارة خلال المعايدة شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، نظير جهودهم المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، وقال " كلفني يحفظه الله بأن أنقل لكافة منسوبي ومنسوبات وزارة الصحة شكره وتقديره لجهودهم المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، ولا يسعني إلى أن أشكره حفظه الله على تحفيزه الكبير ونعده أنا وزملائي وزميلاتي أن نكون على قدر المسؤولية الموكلة إلينا".

وعبّر فقيه عن سعادته بأن يحظى وكافة زملائه في الوزارة بشرف خدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً على أهمية استشعار المعاني العظيمة من شرف الزمان والمكان والمقام لتقدم الخدمة الطبية لضيوف الرحمن بمحبة ورضا.

وقال في كلمة خلال المناسبة: "يسعدني أن أكون معكم في هذا اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك، ونحمد الله سبحانه وتعالى الذي شرفنا بأن نكون في هذا الصحبة المباركة في هذا المكان المبارك فكتب لنا بذلك أن نحظى بشرف الزمان وشرف المكان وشرف المقام، مقام الخدمة التي اختصنا الله سبحانه وتعالى بها بأن نكون في خدمة ضيوفه في هذا الموسم المبارك".

وأضاف: "سعيد أن أكون معكم هذا العام لأن هذا المقام الذي شرفنا الله به سبحانه وتعالى إذ استحضرنا هذه المعاني فيه فهو اختصاص كبير نسأل الله تعالى أن نكون على قدر هذا الاختصاص، فنحن منحنا شرف هذه الخدمة لهذه الفئة التي اختصها الله سبحانه وتعالى بأن مكنها من القيام بهذا الركن العظيم من أركان الإسلام، وأنتم في هذا المقام وهذا الموقع تقدمون خدمة لهؤلاء هم في حاجة لها ونحن قادرون على أدائها، وهناك كثير من الناس يتمنون أن يكونوا قريبين فقط من المشاعر المقدسة، أما أن نكون قريبون ونكون في مكان ونكلف بأن نقدم خدمة لحجاج بيت الله الحرام ونؤجر على ذلك، فهذا موقع عظيم جداً ويجب أن نستشعر هذه المعاني، لأننا إذا قدمنا هذه الخدمة بمحبة وبرضا وبإحساس عميق بهذا الشرف الذي حظينا به فسيشعر المرضى بهذا الفرق، يشعرون بالفرق في الخدمة المخلصة".

وزاد: "نحن في الوزارة نحاول أن نوفر كافة الإمكانيات لتحقيق الشفاء من التجهيزات الطبية المتقدمة والتدريب والكوادر ذات الكفاءات العالية والمؤهلة، لكن في نهاية الأمر الشافي هو الله سبحانه وتعالى، والشيء الوحيد الذي نحن واثقون منه أن نقدم والخدمة الطبية بمحبة ورضا وبإحساس التشرف أن هذه المهمة أوكلت إلينا".

وخاطب وزير الصحة المكلف زملائه المكلفين بالعمل في حج هذا العام قائلا: "أنا أقلكم خبرة في هذا المجال، وهذه هي السنة الأولى التي حظيت فيها بشرف أن أكون معكم، ومعظمكم مرت عليه هذه التجارب وحصل على هذا الشرف مرات سابقة عديدة، فالذي أقوله هو تذكير لنفسي أولا قبل أن أذكركم، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منكم ومني وأن يجعلنا قدوة لبعضنا البعض، نستفيد ونتعلم من بعضنا البعض، وأن نعطى شرف المواصلة لخدمة ضيوف الرحمن كل عام، وأتمنى أن يتم الله سبحانه وتعالى هذا الموسم كما أتم الأعوام السابقة بصحة طيبة على الحجاج وبدون أي حالات وبائية إن شاء الله، وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير".


أكثر...