جامعة المجمعة تناقش سُبُلَ التعاون مع لجان التنمية لخدمة المجتمع

ظافر الشهري- سبق- المجمعة: عُقد في مقر عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة المجمعة، لقاءٌ تشاوريٌّ بين عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر ولجان التنمية الأهلية الاجتماعية في المناطق التي تشملها خدمات الجامعة.

ويأتي هذا الاجتماع تحقيقاً لرسالة الجامعة واستمراراً لمدِّ جسور التعاون بين الجامعة والمجتمع بأفراده ومؤسساته؛ حيث يعد هذا الاجتماع باكورةً لمشاورات مطولة قام بها فريق عمل العمادة ، بتوجيهات مباشرة من عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة المجمعة، الدكتور عمر بن مساعد الشريوفي؛ وذلك خلال الفترة الماضية لتنسيق الجهود وتكاتفها بين العمادة ولجان التنمية الأهلية الاجتماعية؛ لتقديم خدمات متميزة للمجتمع.

وفي بداية الاجتماع استعرض الدكتور الشريوفي، أهمية التواصل المستمر والتعاون بين الجامعة ولجان التنمية الأهلية الاجتماعية، والانعكاس الإيجابي في هذا التعاون على المجتمع بأفراده ومؤسساته؛ حيث بيَّن أن خدمة المجتمع هي الوظيفة الثالثة من عمل الجامعة، وهي الوظيفة الأولى لعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وهذا يحتِّم على العمادة أن تقدم برامج وأنشطة اجتماعية ترقى لمستوى وسمعة الجامعة.

وبيّن الشريوفي أن هذا الاجتماع هو بداية لمرحلة جديدة في البرامج المجتمعية التي تسعى العمادة لتنفيذها؛ من خلال تبادُل الخدمات والخبرات بين الجامعة ولجان التنمية للنهوض بعلاقةٍ ثنائية تبادلية في مجال البرامج الاجتماعية والتنموية.

من جانبه بيَّن مدير مركز التنمية في روضة سدير والمشرف على اللجان العاملة في المنطقة عبدالعزيز الدامغ؛ أهمية التعاون مع الجامعة في تقوية برامج وأنشطة اللجان، كما قدَّم شرحاً عن طبيعة البرامج والأنشطة التي تقدمها اللجان للمجتمع المحلي، والتي تشمل كافة فئات المجتمع وتغطي شريحة واسعة من المجتمع؛ بدءاً من الأطفال إلى كبار السن، وفي مجالات متعددة من دورات تدريبية وبرامج توعوية.

وخلُصت الجلسة إلى التوصية بتشكيل لجنة مشتركة بين العمادة ولجان التنمية تهدف إلى توحيد الجهود المشتركة؛ لتقديم برامج متعددة لخدمة المجتمع بشكل متميز.

حضر الاجتماع وكيل عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر للبرامج المجتمعية الدكتور عبدالله بن رفود السفياني، ومُمَثِّلُو لجان التنمية في روضة سدير ، وجلاجل ، وحوطة سدير ، والزلفي ، والأرطاوية ، وحرمة ، وعددٌ من منسوبي العمادة.