سفراء التواصل بالصحة ينضمون للإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية

فهد العتيبي - سبق: بعد موافقة مستشار وزير الصحة المشرف العام على العلاقات والإعلام والتوعية الصحية، تم تحويل مرجعية سفراء التواصل إلى الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والتوعية والصحية؛ ليكونوا تحت مظلتها، وينفذوا الخطة التي أُعدت لهم والمهام التي أوكلت لهم من قِبل وزارة الصحة.

وفي التفاصيل، جاء ذلك في خطوة من خطوات التغيير الذي تشهده وزارة الصحة بعد تكليف معالي الأستاذ الدكتور محمد آل هيازع وزيرًا للصحة، وبعد أن تقدم مستشار معالي الوزير المدير العام لمكتب التحول بوزارة الصحة ماجد باشا باستقالته خلال الأسبوع المنصرم.

وإيمانًا بالدور المهم الذي لعبه سفراء التواصل الداخلي في دعم نجاح البرامج التي أُسندت إليهم منذ أن تم تكليفهم بهذا العمل، من أهمها البرنامج الوطني للتطعيم ضد الإنفلونزا؛ إذ لعبوا دورًا بناء ومهماً، أدى إلى تحقيق الوزارة للعدد المستهدف في هذا البرنامج خلال هذا العام، وبناء على موافقة مستشار معالي الوزير المشرف العام على العلاقات والإعلام والتوعية الصحية، فقد تم تحويل مرجعية سفراء التواصل إلى الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والتوعية والصحية؛ ليكونوا تحت مظلتها، وينفذوا الخطة التي أُعدت لهم والمهام التي أوكلت لهم من قبل وزارة الصحة لتعزيز قنوات التواصل الداخلي بوزارة الصحة، والمساهمة في وصول المعلومة المناسبة والرسالة الموجهة لكل موظفي وزارة الصحة في الوقت المناسب، وذلك عبر قنوات التواصل الإلكتروني التي أصبحت وزارة الصحة تعتمد عليها بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وحققت تميزًا واضحًا، سواء من خلال بوابتها الإلكترونية والخدمات التي تقدمها لمنسوبيها والمواطنين على حد سواء، التي لاقت استحساناً واسع النطاق، وحازت العديد من الجوائز الخليجية في مجال التطور الإلكتروني، أو من خلال تطبيق Yammer الذي يمثل بيئة تواصل فعالة بين موظفي وزارة الصحة، ويجعلهم على تواصل مباشر مع كبار المسؤولين في الوزارة، وعلى رأسهم معالي وزير الصحة.

يُذكر أن سفراء التواصل بمناطق السعودية فكرة جديدة تم تطبيقها في وزارة الصحة، بعد أن نجحت في وزارة العمل، وحاليًا يتم تطبيقها أيضاً في وزارة التعليم العالي؛ إذ يساهم هؤلاء السفراء في تمثيل الوزارة، وإبراز هويتها ورسالتها بشكل واضح لمنسوبيها كافة، إضافة إلى دعم معظم البرامج التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الإدارات المعنية.


أكثر...