مناقب ومآثر فقيد الأمة والملك سلمان بـ"ثلوثية أحمد السديري"

حمد الفراج ـ سبق ـ الرياض: خصصت ثلوثية الأمير أحمد بن بندر السديري الدورية التي تقام بقصره في الرياض، ندوة خاصة تناولت مناقب ومآثر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ ومآثر الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

حل بثلوثية الأمير، رئيس اللجان العلمية والخيرية بمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل الشيخ خميس بن بطي بن منيخر ضيفاً ومتحدثاً، بحضور الفريق متقاعد عبدالعزيز الهنيدي رئيس الجمعية الوطنية للمتقاعدين، والعميد غالب السعدون والقاضي بديوان المظالم الشيخ فراج الدوسري وعدد من المثقفين والإعلاميين والشعراء.

رحب، في بداية الندوة، الأمير أحمد السديري بالضيوف المشاركين والحضور، مؤكداً أن الحديث عن مناقب الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- يأتي من المحبة التي يكنها له أبناء شعبه وستسجل مآثره ومناقبه بأحرف من ذهب، فالانجازات المتتالية التي زرعها في ميادين التنمية والإعمار في مملكتنا الغالية كبيرة، واستعرض ما للفقيد من مناقب ومآثر وأيادٍ بيضاء على الأمتين والشعب السعودي النبيل على امتداد سنوات حكمه المعطاءة التي أفناها في خدمة وطنه وبلاده وشعبه.

وأضاف: "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من الشخصيات القيادية والمؤثرة والذي زرع محبته في القلوب وله بصمات واضحة في خدمة الوطن والمواطن ونصرة الإسلام والمسلمين".

وقدم الشيخ خميس بن بطي بن مييخر، الشكر الجزيل للأمير أحمد بن بندر السديري، ثم تحدث عن أهم الأعمال التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ودوره الكبير في نصرة الإسلام والمسلمين في كافة أقطار العالم والوقف مع الدول العربية والإسلامية لنصرة القضايا المصيرية وبخاصة قضية فلسطين.

وفي الشأن الداخلي تحدث "بن منيخر" عن المشاريع التي نفذت في عهده رحمه الله التي تعنى بالتنمية والحضارة ورفعة الوطن ودعم المواطن عبر كثير من المشاريع التي تهدف لتحسين المعيشة ورفاهية الشعب ومنها مشاريع دعم المخصصات الضمان الاجتماعي التي استفاد منها شريحة عريضة من المجتمع ورفع الرواتب وتخفيض تسعيرة المشتقات البترولية ودوره الكبير في دعم مشروع أكبر توسعات للحرمين الشريفين في التاريخ وغيرها من الأعمال التي يسجلها التاريخ للملك عبدالله رحمه الله.

وتناول "بن منيخر"، الدور الكبير الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دفع عجلة التقدم والازدهار للمملكة طوال السنوات الماضية عبر المسئوليات التي تقلدها وبخاصة في منطقة الرياض التي عاشت أزهى مراحل التطور العمراني والحضاري خلال توليه إمارتها طوال خمسين عامًا وأصبحت الرياض المدينة الصغيرة محدودة التطور من كبرى المدن في العالم بفضل الله عز وجل ثم بفضل رؤيته وحسن إدارته ونظرته الثاقبة حفظه الله، كما تطرق الشيخ خميس إلى المشاريع الخيرية والدعوية التي يتولاها الملك سلمان التي تصب في خدمة العمل الخيري والإنساني والصحي لخدمة المجتمع والرقي به للأفضل .

وتحدث رئيس الجمعية الوطنية للمتقاعدين الفريق متقاعد عبدالعزيز الهنيدي، مؤكداً أن المملكة وشعبها محظوظة بقيادتها الحكيمة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن والملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله، وهي تسير على نهج ثابت من تطبيق الشرع المطهر ونصرة الدين وتحقيق العدالة وخدمة الحرمين والسلطة تنتقل بكل سلاسة وأريحية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، الملك العادل المحبوب الذي بادر في إدخال الفرح والسعادة لكافة شرائح المجتمع عبر حزمة القرارات الملكية الأخيرة التي اهتمت بخدمة المواطن وتحسين دخله المالي.

وأشار الأمير السديري، في نهاية الندوة، إلى الانتقال السلس للسلطة في المملكة، ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يستحق باقتدار قيادة الدولة السعودية، مؤكداً أن مبايعة الملك سلمان لقيت ترحيباً ليس فقط سعودياً بل عالمي، لأن الثقة في الملك سلمان كبيرة لمواصلة مسيرة الملك الراحل وما سبقه من ملوك ميامين، واستكمال دورهم في استقرار المنطقة بحكمة وحنكة، ثم فتح المجال للمداخلات من قبل الحضور من المشايخ والشعراء والمثقفين.


أكثر...