عبدالله البرقاوي-سبق-الرياض: ‏أكد وزير الصحة الجديد المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أهمية الدور المحوري الذي يقوم به منسوبو وزارة الصحة والقطاع الصحي بشكل عام من خدمات حيوية تمس كل إنسان وكل مواطن وكل بيت، مشيرًا إلى أن التخصصات الطبية تتميز عن غيرها من التخصصات بأنها مطمح الطاقات البشرية ذات الهمم والقدرات العالية فضلاً عن أن مهنة الطب والتمريض تعد من الأعمال النبيلة والجليلة التي تصب في خدمة البشرية.
وشدد الوزير الفالح في أول يوم عمل له خلال جولة عمل في مكاتب وزارة الصحة وعبر لقاء تعارفي اليوم بالعديد من قيادات ومنسوبي وزارة الصحة على أنه سيحرص من خلال التشاور مع المختصين والاستماع للآراء والأفكار النيرة من أجل الاستكشاف والتعرف بشكل أعمق على التحديات التي تواجه القطاع الصحي في المملكة منوهًا بأن الفترة القادمة ستكون مكملة لمسيرة الصحة والدعائم التي أرسيت سابقًا وسيتواصل البناء بخطوات متسارعة قدر المستطاع في إطار عمل مؤسسي ممنهج.
وذكر الفالح أنه متفائل بأن فريق العمل في الوزارة وفي منظومة القطاع الصحي السعودي –بما يزخر به من كفاءات- سيسمو إلى تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- والذي يولي قطاع الصحة وخدمة المواطنين اهتمامًا كبيرًا، معبرًا عن إيمانه الراسخ بأن الاستثمار في التعليم والتدريب والتطوير يصنع الفرق في أي مؤسسة وفي أي مجتمع، مستشهدًا بتجربة عمله في أرامكو السعودية على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
وأوضح في معرض حديثه أن النجاح المهني يتطلب من الجميع، أيا كانت تخصصاتهم، ثلاثة عناصر مهمة. أول هذه العناصر هو الالتزام بأخلاقيات هذه المهنة الجليلة بما في ذلك احترام حقوق المرضى والمستفيدين من الرعاية الصحية والتفاني في رعايتهم، وثاني هذه العناصر هو إتقان المهام المنوطة بكم بحيث يكون التميز في الأداء وتقصي الجودة هو الشغف الأول والشغل الشاغل، أما العنصر الثالث فهو الريادة في مجال البحث والتطوير الذاتي والاستكشاف، خصوصًا أن المجال الطبي يخضع لتطورات وتحولات علمية وتقنية متسارعة.
وأكد وزير الصحة في ختام حديثه أن الوطن يستشرف مرحلة جديدة من مراحل التنمية والتطوير، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد ليكون عند حسن الظن لحمل هذه الأمانة وأدائها بما يحقق تطلعات القيادة وما فيه خدمة الوطن والمواطن على أرض مملكتنا الغالية.
أكثر...