احب معلمتي كثيرا

[alfares]

السلام عليكم ورحمة الله

وصلتني هذه الرساله من زائره

أنا بحب معلمة عندي ((في الله)) بس ما أقدر ألفت نظرها مع العلم بأنها ما تدرسني بسما أقدر أنساها كل يوم على بالي حاسه بالضيق لدرجة إني أبي أؤذي نفسي ما الحل بليييز ساعدوني أنساها ما أقدر وأروح أقلها مستحيييل واي شوي وأبكي - - ...

[mughader]

برأيي ان هذه المشاعر غالبا ماترافق الفتيات خصوصا في مرحله المراهقة

من اعجاب بمعلمة أو طالبة اخرى لجمالهاا أو لتعاملهاا الجيد مع غيرها

نصيحتي لك لا تعطي الامور أكبر من حجمهاا لأنها في النهاية ستنتهي بمجرد خروجك من هذه المدرسه

او عندما تفكرين بطريقة سليمة عن ماهية هذا الحب وماهي أسبابة وماهي نهايته

اذا أجبت على هذه الاسئله بكل صدق ستعرفين انهاا مجرد مشاعر وعواطف صادقة

لا تستدعي كل هذا القلق

واذا كنت صادقة بقولك احبها في الله فادعي لها بالتوفيق وتمني لها الخير

وفقك الله لما يحب ويرضى

[ضجيج الصمت]

أختي الكريمة حبك لمعلمتك في الله شيئاً حسن وماالمانع من اخبارها بهذا الحب لزيادة الود والالفة بينكما لراحة قلبك؟
أن كنتِ تخجلين من مصارحتها مباشرة فبإمكانك ارسال هدية بسيطة لها ومعها رسالة مدون فيها ماتشعرين به من مشاعر اتجاها او ارسال صديقتك لها لتخبرها بحبك لها..
الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة ) .
أما ان كان هذا الحب سيؤدي بك للمهالك واذية نفسك فالابتعاد عنه أولى وانصحك بالانشغال بحب الله وفعل اوامره فهذا كفيل يأن ينسيك حب هذه المعلمة..
تذكري بأن مدة دراستك قصيرة مهما كانت ووداعها لابد أن يأتي يوما ما فلذا أما ان تخبريها عاجلاً او ابدال محبتها بمحبة الله والتقرب له ودعوتك له بأن ينسيك اياها..
انشغلي بمذاكرة دروسك والاهتمام بها حتى تتخرجين من مرحلتك الدراسية والابتعاد عنها..
مقتطفات أعجبتني اتمنى ان تستفيدي منها:

ومن أراد أن يشعر بحلاوة الإيمان ، ولذة المجاهدة للهوى والشيطان فهذا هو السبيل ، ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) .

والمرء يفضل على صاحبه بمقدار ما يكنه له من المحبة والمودة والإخاء ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه ) رواه ابن حبان وصححه الألباني .
ولهذا فإن شرط هذه المحبة أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ، ولا تنغصها المطامع الدنيوية ، بل يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ، وانتهائه عن نواهيه ، ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في الله عز وجل من هم ؟ فقال : " العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم " .
ومنها تبادل العلاقات الأخوية ، والإكثار من الصلات الودِّية ، فكم أذابت الهدية من رواسب النفوس ، وكم أزال البدء بالسلام من دغل القلوب ، وفي الحديث ( تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) رواه مالك في الموطأ ، وحسنه ابن عبد البر في التمهيد .
وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة يرجوها منه ، فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ، وهى التى توقع أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك .

أسال الله أن يريح قلبك ويزيح همك ويزيل غمك ويسعدك في الدارين..

[غاادر]

اشوفه شي طبيعي جدا
اهم شي صارحيها عشان ترتاحين

[غاادر]

ويمكن انها جميله ومعجبه بجمالها
وهذا اعجاب مو حب

[0000]

ما اظنه حب في الله

لان الحب في الله لايؤدي الى هالمرحله ولدرجه انك تريد ان تؤذي نفسك

هذا غرام يالغالي .. ادعي الله انك تنساها وحاول تشغل نفسك باي شي بالرياضه مثلاً او بمرافقة زميل

طوال وقتك اي بمعنى لاتدع لنفسك فرصه للاختلاء بنفسك والتفكير بها ..

فتره وراح تعدي باذن الله وعليك بالصبر والدعاء وصدقني يالغالي مع الايام راح تنساها وتصبح ذكرى جميله .

[الرعد]

كان الله في عونها