أمام مشهد الانقلابات التي هزت القارة الإفريقية مؤخراً، أحدثها ما جرى أمس في الغابون، تخوف العديد من المراقبين من أن تمتد شرارة تلك الانقلابات العسكرية، حاصدة المزيد من البلدان.وفيما دانت الدول الغربية تقويض السلطات الشرعية والديمقراطيات عامة، طمأنت واشنطن الجميع.فقد أكدت ألا خوف في الوقت الحالي من توسع نار الانقلابات.ورأى منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في تصريح للعربية/الحدث أنه "من السابق لأوانه التحدث عن وجود تأثير أحجار الدومينو"، على الرغم من وصفه خطوات قادة الجيش في الغابون بالخطيرة والمتهورة.كما أكد أن الإدارة الأميركية تركز على تعزيز الديمقراطية في القارة الإفريقية وجميع أنحاء العالم، لاعتقادها بأنها أفضل نوع من الحكم لتعزيز السلام والرخاء للشعوب".7 انقلابات عسكريةلا قلق أميركياً إذاً من تتالي الانقلابات، على الرغم من أن مراجعة سريعة تكشف أرقاماً صادمة.فمنذ أغسطس 2020، شهدت إفريقيا سبعة انقلابات عسكرية، قبل الانقلاب الأخير الذي بدأ أمس الأربعاء في الغابون.عسكر النيجر وبازومأعلن العسكر في النيجر يوم 26 تموز/يوليو 2023، الإطاحة بالرئيس
أكثر...