مساحة اعلانات نصية ذهبية |
||
اعلن هنا | اعلن هنا | اعلن هنا |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
جحودنا بحواسنا!!
عندما ينعم الله عليك بنعم كثيرة لاتعد ولاتحصى يذهب بك خيالك الى بساتين دار النور والأمل لتتصور حياة من يسكنون فيه وماهو الفرق بيننا وبينهم, بين مكتملي الحواس وبين من افتقد جزء منها؟ عندما تدخل لتلك الحديقة الجميلة يدهشك ما ترى من فتيات في عمر الزهور وبعضهن تجاوز بهن العمر أمدا بعيدا ومع ذلك عاشوا مفتقدين لحاسة أو أكثر من حواسهم الهامة .. نظرت لا حداهن فقد كانت مفتوحة العينان لكن بدون أن تبصر فهي تنظر للبعيد بظلام! ولسان حالها يقول:أتمنى لو أبصر يوم واحدا فقط لأرى الدنيا التي أعيش فيها وكيف هي ألوانها وأشكال من حولي؟! كيف هو شكل النور والزهور؟وما هو شكل المطر؟ ما لون السماء وكيف هي الطيور والشجر؟ رسمت الكثير في خيالي عنهم لكن هل ما رسمته يطابق الواقع أم يختلف؟ ماذا عن جمالي الذي يتحدثون به؟! أريد أن أرى ملامحي الطفولية كما يقولون أتمنى أن أراها ولو لبرهة لكن ذلك للأسف محال إلا بمشيئة الله!! تساقطت دمعاتها العالقة في الأهداب وأغمضت عيناها بقوة وقالت/الحمد لله الذي وعد أمثالي ممن حرموا نعمة الإبصار بجنة الأبرار. التفت يميناً فرأيت فتاة بيضاء شعرها الأسود منسدل على كتفيها ممسكة بخصلة منه تلفها على يديها وتتلاعب بها ورغم هدوئها إلا إنني أراها تبحث عن شيئا ما لكن محاولتها تبوء بالفشل فهي فقدت نعمة السمع ولذا تود أن تسمع أي شيء ولو كان مزعج لتعرف معنى السمع تمنت لو سمعت أغاريد العصافير أو ترانيم الشجر أو تلك التلاوات التي تتنوع بها السنة الأئمة في المساجد أتمنى أن اسمع صوت أمي فأنا أرى شفتاها تهمهم بالكلمات لكن لا أستطيع سماع ما تقول إلا من خلال إشارات بسيطة من إخوتي أرى أبي يضع أصابعه داخل إذناه من شدة الأصوات التي حوله وياليتني اسمع ما يدور حولي وان كان إزعاج الذي اجهل معناه الحقيقي. خطوت بضع خطوات في الحديقة فالتقيت بفتاة ألقيت عليها التحية فابتسمت لي بخجل أدركت إنها خرساء فبادلتها الابتسامة لكن ماذا بعد ذلك فأنا لا أتقن علم الإشارات حتى أتحدث معها ولا أستطيع أن امضي واتركها لاني أحسست بأنها تريد أن تقول لي شيئاً جلست معها على العشب الأخضر نتبادل النظرات وبعض الحركات التي اعرفها وتفهمها هي إلا أن حديثنا لم يطول لقلة معرفتي وخبرتي بهذه الحالات لكني أحسست بها تتحدث بصمت! صمتها ينم عن الشيء الكثير وكأنها تريد أن تصرخ بأعلى صوتها حتى يسمعها الجميع تريد أن تطلب ما تشتهي كبقية الفتيات تتمنى أن تحكي بطبيعة الإنسان مع الأشخاص من حولها تريد أن تدافع عن حقوقها التي غالباً ما تضيع لعدم مقدرتها الكافية عليها تمنت وتمنت لكن كل أمنياتها تتحطم على صخرة صمتها الذي اشتاق للكلام!! أكملت مسيري فهناك لازال الكثير من مثل هذه الحالات التي وددت أن أتعلم كيفية تبادل الحديث معها على أسس مفهومة لدي ولديهم . وبرغم تنوع واختلاف الحالات المرضية في هذه الحديقة إلا أن الحب والإخاء مزروع بينهن كتلك النباتات الجميلة من حولهن تتلاعب الفتيات مع بعضهن ويركضن ويتجاذبن بعضهن وأنا انظر إليهن بابتسامة واحمد الله على ما وهبني إياه من نعم لا تعد ولا تحصى.. لكن ما لفت نظر تلك الفتاة القابعة على كرسي متحرك فعندما دنوت منها عرفت بأنها مصابة بشلل رباعي حكم عليها بعدم الحركة إلا بهذا الكرسي ذو العجلات قالت لي أتمنى أن يمن الله علي بالصحة يوم واحد حتى أستطيع اللعب مع صديقاتي هنا, انظري كم هن فرحات بالركض واللعب في الحديقة والاختباء خلف الأشجار لكني عاجزة عن ملاحقتهن والسير خلفهن, انظري إلى تلك الفتاة كيف تركض لضم والدتها ومعانقتها لها وأنا لم افعل هكذا منذ خرجت إلى الدنيا! سبحانك يا لله كم وهبتنا من نعم و أغدقت علينا بالفضائل ولم نعبدك حق عبادتك !! فهناك من فقد إحدى حواسه وحرم منها ومع ذلك لم يتوانى في عبادة خالقه !! وهناك من لبس ثوب الصحة وتمتع بكامل خلقته و أعضائه لكنه لم يعرف لخالقه طريق !! تفكر يا صاحب العقل قليلاً في تلك الفتاة التي فقدت عيناها ومنذ خُلقت لم تبصر الحياة والى من كانت حبيسة نفسها لأنها لا تستطيع التحدث ولا الاستماع حرمت منهما أو من احدهما وتفكر في تلك التي شُلت ولا تتحرك إلا بكرسي طيلة حياتها وبعدها اعلم مدى حلم وفضل الله عليك! يا لله لك الحمد عدد خلقك ورضا نفسك وعدد كلماتك وزنة عرشك غفرانك يا لله لجحودنا بنعمة اكتمال حواسنا.. |
#2
|
|||
|
|||
رد: جحودنا بحواسنا!!
صور من الواقع ومواقف من الشارع
تجعلنا نحس بنعمة الله سبحانه وتعالى علينا الكثير منا يغفل ولكن عندما نرى ونعايش الفاقدين لبعض النعم التي لازلنا نلهوا ونعبث بها لابد ان نتذكر ونقول : اللهم لك الحمد حتى ترضى اخوتنا لنا كثيرون فقدوا بعض حواسهم ولكن صدقيني فقد اعطاهم الله وافقدنا اشياء اخرى ف سبحان الخالق لايحرم احد نعمه إلا أبدله غيرها وافقدها غيره دائما أنتي ذات فكر عظيم ليس كل عقلِ يحمله شكرا ايتها الضجيج |
#3
|
|||
|
|||
رد: جحودنا بحواسنا!!
حواسنا هي منافذ العقل الى العالم ,
وقنوات الادراك له,لكن قدراتها محدودة,وامكانتها متناهيه. فالعين البشريه يمكنها ان تبصر شمعة على بعد عشرة امتار. ان اقصى مسافه يمكن للعين البشريه ان ترى الشمعه المضيئه في الليلة الظلماء الصافيه هي :45كيلو متراً. اي :ان هناك حداً للأبصار ,ويسمى ((عتبة الابصار)). وكذالك الاذن تسمع دقات الساعه التي في يدك . واذا كان الجو هادئاً خالياً من الضوضاء فبامكان الاذن ان تسمع دقات الساعه على بعد 7 امتار كحد اقصى. اما اذا كانت الساعه ابعد من ذلك فان الاذن لاتستطيع ان تسمع دقاتها ,وهذه هي ((عتبة السمع)). كذالك حال حاسة اللمس فيمكنك ان تحس بقطعة نقود تسقط على يدك,ولكنك لاتحس بذرة الغبار تسقط على يدك , و((عتبة الأحساس)) هو سقوط شعرة صغيره على الخد من ارتفاع سنتيمتر واحد. وكذالك حال بقية الحواس . اذن للحواس حدود ندعوها ((عتبة الأحساس)) . ماذا لو لم يكن لحواسنا حدود لما احتجنا الى تلسكوبات, ولا المجهر ,ولامكبرات الصوت ,والتلفون, والراديو,والتلفزيون. لمحدوديتها حكمة من الحكيم سبحانه وتعالى,وهي بالرغم من محدودية الحواس ولما في ذلك من اثر على ادركنا للعالم الا ان في ذلك نعمه لاتقدر بثمن . فماذا ستكون صورة العالم لو كنا نرى سطح القمر والكواكب الاخرى ,والنجوم والمجرات,كما نرى البنايات المجاورة لنا. اوكنا نرى الألكترونات تدور حول البروتونات والنيوترونات؟ وكيف تكون حياتنا لو كنا نسمع الانفجارات الداخلية للشمس , وهياج النجوم التي تملأ السماء, او كنا نسمع ازيز الجزيئات تتحرك في اجسامنا وطعامنا وشرابنا , او ضجيج المكروبات والبكتيريا والفيروسات من حولنا؟ وماذا يكون الامر لو ان اي لمسه بسيطه لجسمك تسبب لك الماً شديداً, لان حاسة اللمس لديك على درجه عاليه من الحساسيه , فتصرخ من شدة الالم عندما يصافحك صديقك:arefe (72):, او تقفز مذعوراً عندما تسقط ريشه على راسك؟ والعكس كذلك ايضاً. فأذا لم تحس بألم اطلاقاً فأن حياتك تكون مهددة بالخطر, اذا يمكن ان تحرق اصبعك وانت لاتحس بها , ويمكن تسحق قدمك حتى العظم وانت لاتعلم بذلك, ويمكن ان تأكل الاورام جسمك دون ان تحس بالحاجه الى الذهاب الى الطبيب!!!!! اذن هذا القدر من الاحساس لكل حاسة من الحواس الخمس هو القدر المناسب ليجعل حياتنا طبيعيه مريحه.وتلك نعمة نشكر الله عليها ونحمده وهو القائل((انَا كُلَ شَيءٍ خَلَقنَهُ بِقَدَرٍ)). شكرا ضجوج +تقييم |
#4
|
|||
|
|||
رد: جحودنا بحواسنا!!
شكرا ضجيج الصمت
مقاله لها تاثير بالغ في انفسنا نساله سبحانه ان يديم علينا نعمه ويرفع عن من ابتلاه شكرا فهد على اضافتك المفيده .. |
#5
|
|||
|
|||
رد: جحودنا بحواسنا!!
أبدعت ضجيج
كم نحن غافلون ومقصرون ننعم بأشياء كثيره ولانقدر قيمتها الا عندما نفقدهاا اللهم لك الحمد على اكتمال حواسنا ونسألك أن لا نستخدمها إلا في مرضاتك سلم فكرك وقلمك ضجيج |
#6
|
|||
|
|||
رد: جحودنا بحواسنا!!
تسلم أيديكِ ضجوجه
دمتِ كما تحبين |
#7
|
|||
|
|||
رد: جحودنا بحواسنا!!
لكل مفتقد نعمة من نعم الله لابد أن يعوضه الله بغيرها وقد تكون أفضل مما افتقد سبحانه الكريم بفضله ..
الفارس أسعدتني اطلالتك المميزة الحاملة لبصماتك الراقية والقيمة.. أشكرك لمرورك الكريم في صفحتي وكلماتك العطرة.. أدامك الله ورعاك.. |
#8
|
|||
|
|||
رد: جحودنا بحواسنا!!
شكراً أخي فهد على الاضافة الثرية للموضوع..
دمت بحفظ الله |
#9
|
|||
|
|||
رد: جحودنا بحواسنا!!
اقتباس:
اللهم آمين.. شاكرة لك أخي ميخائيل على تشريفك بمرورك الرائع للموضوع.. أدامك الله ورعاك |
#10
|
|||
|
|||
رد: جحودنا بحواسنا!!
لانشعر بالشيء الا بعد فقده وعندها لاينفع الندم والتحسر.
أنرت صفحتي أخي مغادر بحضورك الرائع.. أدامك الله وحفظك |
pakgestore | pakgestore | pakgestore | pakgestore | pakgestore | pakgestore | pakgestore | pakgestore | pakgestore | pakgestore |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في خيمة «سراج جدودنا»فندق (مداريم) يحتفي بزواره في الشهر الكريم | eshrag | المنتدى العام - مواضيع عامة | 0 | 08-07-2010 02:50 AM |
الأمير متعب بن عبدالله: جاهزون لمساندة الجيش في ردع المتسللين على حدودنا الجنوبية | اشراق العالمrss | القناة الإخبارية - أخبار | 0 | 01-10-2010 02:50 AM |
الأمير سلطان يقدم مكرمة سخية خاصة لكافة أبناء شهداء الواجب والمفقودين والمصابين في عمليات تطهير حدودنا الجنوبية | اشراق العالمrss | القناة الإخبارية - أخبار | 0 | 12-15-2009 03:10 AM |
أسراب من الطائرات المتخصصة في الدفاع عن حدودنا البرية والجوية | اشراق العالمrss | القناة الإخبارية - أخبار | 0 | 11-24-2009 03:00 AM |
أسراب من الطائرات المتخصصة في الدفاع عن حدودنا البرية والجوية | اشراق العالمrss | القناة الإخبارية - أخبار | 0 | 11-24-2009 02:56 AM |
awalethnain | awalethnain | awalethnain | awalethnain |