رفقا" بالقوارير

في الحقيقة تعقيبا" لقصص واقعية مطروحة من قبل العضو "ما يهزها الا عزها" , أحببت أن القي قليلا من الضوء عما يتعلق بهذه القصص والتي تدور كلها عن ضحية اسمها الفتاة نظلمها ولا نرحمها في كثير من الاحيان. فهذا موضوع مهم وكان الله في عون الفتيات في بلاد المسلمين
في الحقيقة من يعش فترة وجيزة في بلاد الغرب يستطيع ان يدرك كم المرأة الشرقية مظلومة ومهمشة في مجتمعاتنا وللاسف الشديد ازدواجية النظر للمراة والرجل المرتكبان للخطأ امر محزن ,فالكل ينظر للمرأة على أنها مجلبة الرزيلة ولا احد يتهم الرجل بالخطأ بل العكس يحسبونها له بطولة يحسد عليها,
يعني استطيع ان اوضح نظرتي بأن اعمل مقارنة بين شرقنا والغرب,في الغرب كل شيء مباح ومتوفر وترى في الشوارع والتلفاز والمقاهي والمطارات كل ما يثير المرء وينشط غريزته ,وليس هناك اطلاقا معنى لكلمة الفاحشة ,وكما للرجل الحق بعمل ما يشاء , لها الحق المراة ان تفعل ما تشاء بدون عتب ولا ملامة, اذا" لا نجد تناقضا" بين ما يحدث في الغرب من رزيلة وبين ما هو معروض في شوارعهم وتلفازاتهم واسواقهم,,,,,
للنظر الان ما يحدث في مجتمعاتنا! !!!! لاتختلفون معي بأن اسواقنا وتلفازاتنا وشوارعنا و ,,و,, و,, و,,,,,, لاتخلو من مناظر الاثارة وبأن كل ما نراه من الصباح للمساْء يحفز الشباب على الفاحشة , وبنفس الوقت نطلب من الجيل ان يحافظ على عفته وان يتحلى بالخلق .فذاك تناقض ما بعده تناقض, وما يزيد التناقض تناقضا اننا نشد الخناق اكثر على الفتاة ونحملها النصيب الاكبر من المسؤولية ونتهمها بالرزيلة بينما لا نفعل الامر نفسه مع الشاب.
وأنا أستطيع ان اعبر عن هذا التناقض بمثال اخر من مجتمعنا, الكل يعرف اننا نسمي المرأة المنفصلة عن زوجها ب" مطلقة", ولكن لا اتذكر انني سمعت عن رجل "مطلق", وهذه الامثلة هي غيض من فيض ,,,,
أسأل الله العزة والصبر لنسائنا وتقوى الله لشبابنا وأن يلهمنا الرشاد