آخروأهم أخبار الأسواق العالميه والتي تسببت بتراجعات قويه للأسواق الأوروبيه والأمريكي

"باركليز كابيتال": اتفاق "مساء الأحد" لخفض العجز بمثابة "إسعافات أولية" ليس إلا

قال كبير إقتصاديي أوروبا في "باركليز كابيتال" "جوليان كالو" اليوم في مذكرة بحثية ان صفقة مساء الأحد الماضي لرفع سقف الديون الأمريكية في حال مرورها من الكونجرس الأمريكي لن تمثل سوى ما أطلق عليه "إسعافات أولية" وذلك دون تعديل أو تبديل في قواعد اللعبة.

وهذا يعني المحافظة على إحتمالية خفض تصنيف الولايات المتحدة في المدى القصير، وتحديدا من "ستاندرد أند بورز".

والمشكلة الكبيرة التي يراها "كالو" هنا هي تباطؤ نمو الإقتصاد الأمريكي ذاته بغض النظر عن مشكلة رفع سقف الدين، وهو الأمر الذي يعني أن أى وفورات يتم الحصول عليها سيقابلها انخفاض في الإيرادات.

"انه ليس قرارا سهلا ان يتم تخفيض التصنيف الإئتماني للديون السيادية لعملة الإحتياط الأولى في العالم، وهو قرار يتطلب قدرا كبيرا من الشجاعة للقيام بذلك".

وعلى ما يبدو فإن مصداقية "ستاندرد أند بورز" ستكون على المحك نظرا لأنها نوهت سابقا على أن اتفاقا لخفض العجز على المدى الطويل لا ينبغى أن يقل عن أربعة تريليونات دولار وهو ما لم يحدث حتى الآن، ومن غير المتوقع ألا يحدث.

-----------------------
الخام الأمريكي عند أدنى مستوياته في 3 أسابيع بسبب ارتفاع الدولار وبيانات صناعية سلبية


تراجعت عقود النفط للخام الأمريكي إلى أدنى مستوياتها منذ الثاني عشر من يوليو/تموز الماضي بعد نشر بيانات صناعية أمريكية غير متفائلة، حيث هبطت عقود سبتمبر/أيلول دون مستوى 93.50 دولار إلى 93.42 دولار والذي يعد الأدنى لها في ثلاثة أسابيع، قبل ان تقلل هذا الهبوط إلى 94.20 دولار في الساعة السابعة وخمسة عشر دقيقة مساءا بتوقيت مكة المكرمة.

وكانت بيانات اليوم الصادرة من معهد إدارة التزويد الصناعي الأمريكي قد كشفت عن انخفاض مؤشر مدراء المشتريات الصناعي إلى أدنى مستوياته في عامين خلال يوليو/تموز، وهو ما أثر سلبا على تحرك النفط.

فقد هبطت قراءة المؤشر بـ4.4 نقطة إلى مستوى 50.9 نقطة وهو أقل مستوى لها منذ يوليو/تموز عام 2009 ، وبأقل كثيرا من توقعات المحللين عند 54.5 نقطة.

وكانت عقود الخام الأمريكي قد قفزت في وقت سابق من تعاملات اليوم إلى أعلى مستوياتها في أربعة أيام عند 98.60 دولار للبرميل تفاؤلا بإتفاق خفض عز الميزانية الأمريكية الذي ينتظر التصويت اليوم من مجلس الشيوخ.

وقد ساهم تراجع اليورو بأكثر من 1% أمام الدولار في خفض الطلب على السلع كإستثمار بديل، حيث هبط اليورو أمام الدولار إلى أدنى مستوياته منذ الحادي والعشرين من يوليو/تموز عند 1.4185 قبل أن يقلل هذا التراجع صعودا إلى مستوى 1.4206.

---------------------------------
تراجع وتيرة نمو نشاط الصناعات التحويلية الأمريكية إلى أدنى مستوياته في عامين

كشفت بيانات صادرة اليوم من معهد إدارة التزويد الصناعي الأمريكي عن انخفاض مؤشر مدراء المشتريات الصناعي إلى أدنى مستوياته في عامين خلال يوليو/تموز.

فقد هبطت قراءة المؤشر بـ4.4 نقطة إلى مستوى 50.9 نقطة وهو أقل مستوى لها منذ يوليو/تموز عام 2009 ، وبأقل كثيرا من توقعات المحللين عند 54.5 نقطة.

وقد شهد مؤشر الطلبيات الجديدة تراجعا إلى ما دون مستوى 50 نقطة للمرة الأولى منذ يونيو/حزيران عام 2009، كما تراجعت مؤشرات الأسعار والعمالة أيضا، حيث تراجع مؤشر الأسعار 26.5 نقطة على مدى ثلاثة شهور، بينما تراجع مؤشر العمالة 6.4 نقطة إلى مستوى 53.5 نقطة.

يأتى هذا في الوقت الذي شهدت فيه مؤشرات الصناعات التحويلية في منطقة اليورو والصين، وألمانيا وفرنسا، وكذلك المملكة المتحدة واستراليا تراجعا خلال يوليو/ تموز.

----------------------------------
الين قرب مستوى قياسي جديد أمام الدولار وسط قلق من خفض تصنيف الولايات المتحدة

تراجع الدولار أمام الين قرب مستواه القياسي الأدنى منذ الحرب العالمية الثانية، حيث هبط إلى 76.30، في حين يظل مستواه الأدنى السابق عند 76.25 الذي سجله يوم السابع عشر من مارس/آذار الماضي قبل يوم واحد من تدخل مجموعة السبع بشكل جماعي "نادر" في سوق العملات ببيع الين للتخفيف من آثار زلزال مارس/آذار على اليابان.

يأتي هذا الإرتفاع القوى للعملة اليابانية تزامنا مع تحرك قوي مماثل من الفرنك السويسري الذي بلغ مستويات قياسية أمام الدولار واليورو والباوند.

يشار إلى أن الأسواق باتت قلقة من تخفيض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة رغم الإعلان اليوم عن التوصل إلى اتفاق بين زعماء الجدمهوريين والديمقراطيين، لكن مؤسسة "ستاندرد أند بورز" التي ثبتت تصنيفها الإئتماني للولايات المتحدة عند aaa منذ عام 1941 لا تزال ترى أن الإتفاق لا يعد كافيا للسيطرة على عجز الميزانية الأمريكية.

________________________________________
الفرنك يحلق عند مستويات قياسية أمام الدولار واليورو والباوند طلبا للتحوط

عاودت عملات الملاذ الآمن الإرتفاع بشكل متزامن تقريبا أمام الدولار ولا سيما الفرنك وصولا إلى مستويات قياسية جديدة وسط ترقب عملية التصويت التي سيقوم بها مجلس النواب اليوم على الإتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من مساء أمس الأحد بين زعماء الديمقراطيين والجمهوريين في الوقت الذي يتخوف البعض من إمكانية معارضة بعض الليبرالييين ومناصرو أحزاب الشاى الإتفاق.

هذا وقد تراجع الدولار إلى مستوى قياسي جديد أمام الفرنك عند 0.7816 قبل أن يرتفع قليلا نحو مستوى 0.7829 في حوالي الساعة الثانية واثنتين وثلاثون دقيقة مساءا بتوقيت مكة المكرمة.

وكانت العملة الأمريكية قد ارتفعت على استحياء أمام نظيرتها السويسرية، حيث بلغت أعلى نقاطها في تعاملات اليوم الصباحية عند 0.7951 بعد إعلان "أوباما" التوصل إلى إتفاق بشأن تخفيض عجز الميزانية قبل أن تتراجع مجددا.

هذا وكان الدولار قد تراجع أمام الين الياباني نحو مستوى 76.89 بعد أن بلغ أعلى مستوياته في أربعة أيام عند 78.03 تفاؤلا بالإعلان الأمريكي الخاص بالدين مما ساهم في رفع مؤشر "نيكي" فوق 10 آلاف نقطة قبل أن يغلق دونها مع نهاية تعاملات اليوم.

من ناحية أخرى سجل اليورو قاعا هو الأدنى على الإطلاق أمام العملة السويسرية بتراجعه إلى مستوى 1.1279 قبل أن يعاود الإتفاع قليلا نحو مستوى 1.1301 في حوالي الساعة الثانية وستة وأربعون دقيقة مساءا بتوقيت مكة المكرمة.

كما تراجع أيضا الجنيه الإسترليني إلى مستوى قياسي أمام الفرنك عند 1.2827 بعد صدور بيانات سلبية من قطاع الصناعات التحويلية البريطاني تفيد بإنكماش نشاطه في يوليو/تموز لأول مرة منذ عامين عندما قاست البلاد من الكساد الذي ضربها بسبب تبعات الأزمة المالية العالمية.

يشار إلى ان العديد من المحللين يتخوفون حاليا من إمكانية تعرض تصنيف الولايات المتحدة للخفض من قبل مؤسسات التصنيف ولا سيما "ستاندرد أند بورز"، في حين يتوقع "فرانك انجلز" و "جوليان كالو" من "باركليز كابيتال" ألا يكون الإتفاق "كافيا" لرفع تصنيف الولايات المتحدة من على قائمة "ستاندرد أند بورز" للمراجعة والإبقاء على إحتمالية خفضه قائمة.

وتبقى الإشارة إلى ان معاودة ارتفاع الفرنك والين بهذا الشكل فضلا عن الذهب الذي تخطي مستوى 1622 دولار للأوقية تعني أن القلق لا يزال مسيطرا بالأسواق.