وحيدة السعودية تُقصي الشعراء وتقترب من بيرق «المليون»

أعلنت التحدي وهاجمت كل من يهمش المرأة ويردد «وأنت بكرامة»
وحيدة السعودية تُقصي الشعراء وتقترب من بيرق «المليون»



عبدالله عبيان ـ جدة
شنت الشاعرة عيدة الجهني «وحيدة السعودية» مساء أمس الأول من خلال برنامج «شاعر المليون» هجوما لاذعا على كل من يحاول التقليل من شأن المرأة في الخليج، معتبرة أن بعض الألفاظ التي أعتادت فئة من المجتمع على ترديدها عند ذكر المرأة مثل «وأنت بكرامة» ليست إلا مخرجات فكر ضحل ابتعد في تعامله مع المرأة عن تعاليم الدين الإسلامي الذي حفظ لها كرامتها. واستطاعت الشاعرة عيدة الجهني -الصوت النسائي الوحيد في المسابقة- انتزاع بطاقة التأهل الثالثة للمرحلة قبل النهائية من خلال قصيدتها التي جاءت رغم طول عنوانها ( أحد عشر كوكبا والشمس، في عكاظ النابغة، لا مربد الفرزدق ) حاملة كثيرا من الدلالات والتحدي للشعراء الـ11 الذين وصلوا معها لتلك المرحلة قبل تأهلها في نفس الحلقة إلى مرحلة الستة، لتؤكد عزمها على انتزاع البيرق من خلال قوة أدواتها الشعرية وتسلحها بالوعي والثقافة. وكانت الحلقة جمعت إلى جانب عيدة ثلاثة شعراء هم : السعودي محمد آل فارس التميمي، الكويتي مشاري المري، والإماراتي محمد بن طناف الكعبي، وشهد مسرح الراحة في تلك الليلة تنافسا شديدا بين الشعراء الأربعة استطاعت عيدة أن تحسمه في نهاية الحلقة بقرار لجنة التحكيم لتنضم إلى الشاعرين السعودي فهد الشهراني والكويتي محمد المويزري في المرحلة التي تسبق النهائي والتي لازالت بانتظار ثلاثة شعراء ليكتمل عقد الستة الذين سيواصلون رحلة التنافس على بيرق شاعر المليون. ونالت مشاركة عيدة الجهني إشادة أعضاء لجنة التحكيم، وقال الدكتور غسان الحسن: إن فكرة القصيدة ثرية جدا وفيها من الرموز والإحالات التي تنتمي إلى مختلف الجهات، وأن السامع يستطيع أن يستوعب ما تريده الشاعرة بسهولة، وأشاد حمد السعيد بالقصيدة، ورأى أنها رسالة إلى كل من يتعمد تهميش المرأة والإساءة لها، ورأى سلطان العميمي أن القصيدة بما حملته من ثقافة وفكر ووعي تقدم رسالة إلى المجتمع الذي يرى المرأة جسدا لا فكرا. يذكر أن الفرصة ما زالت سانحة لتأهل واحد من شعراء الحلقة الماضية محمد التميمي، مشاري المري، محمد الكعبي عبر تصويت الجمهور، كما تشهد الحلقة الأخيرة مساء الخميس المقبل تنافس آخر أربعة شعراء على بطاقتين للتأهل لدور الستة وهم: زياد بن حجاب بن نحيت وعايض الظفيري من السعودية و حمدان المحرمي من الإمارات وفهمي التام من اليمن.

برغم اني لم أتابع شااعر المليوون هذي السنه

إلا أنني أتمنى أن تناال هذه الشاعره البيرق

لتكون مثالا يحتذى به في الإحترام والحفاظ على دينها وأخلاقها