(أو .... با .... ما)

كان ذلك (العصفور) بأمان,يترقب بين الفينةِ والأخرى أمه تلك(الحمامةِ) الفاقعُ لونها الأبيض
لتصل له بــ ( سلام) , يلمحها من بعيد وهي تعلو الفيافي والأدغال والجبال,, وفي غمضة عين
اختفت أمه , تشرد , وحاول أن يتمرد ولكنه ضعيف ليس ضعيف بنية، بل ضعيف مخ ومخيخ,
تناهشت لحمه الجوارح ,,,,وتناهشت وتناهشت ولاااازالت تنهش ......!!!!
لايستطيع أن يتحاشى ذلك الدَّغَّل,والشرّ قلبه ولو سطى به أنفه وشموخ لأنه قد بُوشِر بــ بشاراة
التقاعس والخذلان فـ فتر حيله , أوكان ذلك العصفور الكبير يحسبُ أن الدنيا ستظلّ كما هي ؟!!
أو أنّه في حضن أمه عاش حياة الدلال ولم يشتدّ زنده, فـ ظنّ أن لا افتراق ..!!!
با ئــرة خامدةٌ الآن نار أمه ( الحمامة ) البيضاء التي يسمع بها ولايراها, مسكين ينادي أمه :
ما ما !!!! .... ماما !!!! .... منذ أمد يناديها ,,,يناديها
ولكن لم ولن تسمع ندائه
نزفت دمه الجوارح وقسّمته اقساماً
وبدأت تأكل من جانبيه ,,, بدأت (بأقوى عظمةٍ فيه) وأكلتها
لكي يسهل عليها ماتبقى من جسده ..,, وقالت: دعونا نفطر
ونتغدى ونتعشى على ارتياقٍ واشتياق.
كان ولازال ذلك العصفور الذي أرّقني منظره المترامي أمام أعداءه وكأن اطرافه خُشبٌ مسنّدة.....
ورحلت أطلسم واقرأ الخواتم التي ترتمي في انامل القهر والظلم
ياذلك العصفور الكبير الصغير المستضعف هنيئاً لك وابارك لك
فقد ذهب عن نهشك أحد الجوارح
ولكن لاتفرح كثيرا وأحذر واسمع وأوع :
أو .... با .... ما) أحرف , كل حرف منها لايمكن أن يكون بدون كلمه تتلوه

لم استطع الوصول الى المعنى الذى يقصده الكاتب

عموماً
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

همسات ليست بغريبه عن هذا القلم
همسك دائما يحمل التميز والابداع
فلك الشكر على بوحك الراقي
تقبل مروري وخالص شكري

الفارس 00 كما هو العهد 00منذ كنت معك قبل سنتين
الابداع ديدنك حتى في طرق السياسه 00 طرق ابداع.

اخوك ابوتركي

دمت لناهذا مااقوله لك