منتديات اشراق العالم  
إظهار / إخفاء الإعلانات

مساحة اعلانات نصية ذهبية

كوبونات خصم اعلن هنا اعلن هنا
اعلن هنا مساحة إعلانيه

العودة   منتديات اشراق العالم > المجتمعات الأدبية > ادبيات - شعر - خواطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-15-2009, 09:32 AM
alfares alfares غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 36,044
إرسال رسالة عبر ICQ إلى alfares إرسال رسالة عبر MSN إلى alfares
افتراضي قصص واقعية .. عدالة السماء .. ودقة بدقة ولو زدنا زاد السقاء ـ ونطق القدر ـ ـ



عزيزي عزيزتي لقد تم إقتباس هذه القصص من كتاب

( عدالة السماء )
لمؤلفة اللواء الركن محمود شيت خطاب
الطبعة الثالثة
1974م 1394هـ






{ القصة الأولى }

(( دقة بدقة وإن زدت زاد السقاء ))



ـ 1 ـ
كان تاجراً كبيرا ، وكانت تجارته بين العراق وسورية (2):
يبيع الحبوب في سورية ، ويستورد منها الصابون والأقمشة .
وكان رجلاً مستقيما في خلقه ، قوي التدين ، يزكي ماله ويغدق على الفقراء

مما أفاء الله به عليه من خير .
وكان يقضي حاجات الناس ، لايكاد يرد سائلاً ، وكان يقول
:
(( زكاة المال من المال وزكاة الجاه قضاء الحاجات )) .
وكان يعود مرضى محلته ويتفقدهم كل يوم تقريبا ، وكان يصلي المغرب والعشاء

في مسجدا قرب داره ن فلا يتخلف عن الصلاة أحد من جيرانه الإ ويسأل عنه ،
فإذا كان مريضاً عاده ، وإذا كان محتاجا إلى المال أعطاه من ماله ،
وإذا كان مسافراً خلفه في عياله .
وكان له ولدُ وابنة واحدة ، بلغا عمر الشباب .
وفي يوم من الأيام ، سأل ولده الوحيد أن يسافر الى سورية بتجارته قائلاً له
:
((
لقد كبرت ياولدي ، فلا أقوى على السفر. وقد أصبحت رجلاً والحمد لله
فسافر على بركة الله مع قافلة الحبوب الى حلب فبع مامعك ، وأشتر بها صابوناً

وقماشا ثم عد الينا ، ولكنني أوصيك بتقوى الله ، وأطلب منك أن تحافظ
على شرف أختك )).
وكان ذلك قبل الحرب العالمية الأولى ، يوم لم يكن حينئذ قطارات ولا سيارات...


ـ 2 ـ

وسافر الشاب بتجارة أبيه من مرحلة إلى مرحلة:
يسهر على إدارت القافلة ، ويحرص على حماية ماله ، ويقوم على شـؤون رجاله .
وفي حلب الشهباء ، باع حبوبه ، واشترى بثمنهامن صابونها الممتاز وقماشها الفاخر،
ثم تجهز للعودة أدراجه إلى الموصل الحدباء .
وفي يوما من الأيام قبيل عودته من حلب ، رأى شابة جميلة تخطر بغلالة من اللاذ
(3)
في طريق مقفر بعد غروب الشمس ، أختطف منها قبلة ثم هرب على وجهه

وهربت الفتاة . وما كاد يستقر به المقام في مستقره إلا وأخذ يؤنب نفسه
وندم على فعلته ولا ساعة مندم .
وكتـم أمره عن أصحابه ، ولم يبح بسره لأحد ، وبعد أيام عاد إلى بلده .
وكان والده الشيخ في غرفته يطل منها على حوش
(4) الدار، حين طرق الباب السٌقاء ،


فهرعت إبنته الى الباب تفتحه له ، وحمل السقاء قربته وصبها في اُلحب
(5) ،

وأخت الفتى تنتظره على الباب لتغلقه بعد مغادرة السقاء الدار .
وعاد السقاء بقربته الفارغة ، فلما مر بالفتاة قبلها ، ثم هرب لايلوي على شىء .
ولمح أبوها من نافذة غـرفته ماحدث ، فردد من صميم قلبه :

(( لاحول ولا قـوة الا بالله )).
ولم يقل الأب شيئاً ، ولم تقل الفتاة شيئاً .
وعاد السقاء في اليوم الثاني إلى دار الرجل كالمعتاد ، وكان مطأطىء الرأس خجلاُ ،

وفتحت له الفتاة الباب ،ولكنه لم يعد الى فعلته مرة أخرى .
لقد كان السقاء يزود الدار بالماء منذ سنين ، كما كان يزود دور المحلة كلها بالماء ،
ولم يكن في يوم من الأيام موضع ريبة ، ولم يحدث له أن ينظر إلى محارم الناس

نظرة سوء ،وكان في العقد الخامس من عمرة وقد ولٌى عنه عهد الشباب
وما قد يصحبه من تهـور وطيش وغـرور ..

ـ 3 ـ

وقدم الفتى الموصل ، موفور الصحة ، وافر المال .
ولم يفرح والده بالصحة ولا بالمال ، لم يسأل ولده عن تجارته ولا عن سفره ،

ولا عن أصحابه التجار في حلب .
لقد سأل ولده أول ماسأله : ماذا فعلت منذ غادرت الموصل إلى أن عدت اليها ؟
وابتدأ الفتى يسرد قصة تجارته ، فقاطعه أبوه متسائلا :

(( هل قبلت فتاة، ومن متى وأين )) فسقط ( 6 )
في يد الشاب ، ثم أنكر ..
واحمرُ وجه الفتى وتلعثم ، وأطرق برأسه إلى الأرض في صمت مطبق كأنه صخرة

من صخور الجبال لايتحرك ولا يريـم ( 7 ) .
وكان الصمت فترة قصيرة من عمر الزمن ، ولكنه كان كأنه الدهر .
وأخيراً قال له أبوه : لقد أوصيتك أن تصون عرض أختك في سفرك ، ولكنك لم تفعل .
وقص عليه قصة أخته وكيف قبلها السقاء ، فلا بد ان تلك بتلك القبلة وفاء لدين عليك ..
وانهار الفتى ، واعترف بالحقيقة .
وقال له أبوه مشفقا عليه وعلى أخته وعلى نفسه :

(( أنني لم أكشف ذيلي في حرام ، وكنت أصون عرضي حين كنت أصون اعراض الناس ))
ولا أذكر أن لي خيانة في عرض أو سقطة من فاحشة ،

أرجو ألا اكون مدينا لله بشيء من ذلك .
وحين قبل السقاء أختك تيقنت أنك قبلت فتاة ما ، فأدت أختك عنك دينك ،
لقد كانت دقة بدقة ، وإن زدت زاد السقاء !!.


ـ 4 ـ

وكانت يمامة تتغـنى فوق الــدار ، ومما ردًدتـه :
من خاف على عقبه وعقب عقبه ، فليتـق الله ..
ومن تعقب عـورات الناس ، تعقب الله عـورته .
ومن تعقب الله عـورته ، فضحه ولو كان في جوف رحــم .
ومن كان يحرص على عـرضه ، فليحـرص على أعـراض الناس ..
ومن أراد أن يهتك عـرضه ، فليهتك أعـراض الناس ..
لـذة ساعة غصة إلى قيام الساعة..
وكل دين لابد له من وفـاء .
ودين الأعـراض وفـاؤه بالأعـراض ..
والمرء يهتـك عـرضة ، حين يهتك أعـراض الناس .
والذين يفرحون باللـذة الحـرام قليلاً ، سيبكون على ماجنت أيديهم كثيرا .
والذين يخنون حـرمات الناس ، يخنون حـرماتهم أولا .
ولكنهم غافـلـون عن أمرهم ، لأنهم آخـر من يعلمون ..
ولوعلمو الحق ، لتـواروا عن البشر خجلا وعـارا ..

( إن ربك لبالمرصاد ، وإنه أعـدل العادلين )
قال تعالى :

سورة ( يونس )


معاني الكلمات

(1) ـ دقة بدقة :هو مثل عامي شائع يقول
(( دقة بدقة وإن زدت زاد السقاء ))

هذه القصة تم تداولها بعدة روايات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دقة بدقة ولو زدنل لازادت السقا
تذكر كتب العلم قصة من عالم الواقع عن رجل كان يعمل صائغا ,,.,
و كان رجلا عفيفا ,., لم تمتد يده يوما الى امرأة لم تحل له طول حياته ,., و لم يرفع بصره الى امرأة لا تحل له ,.,
و في يوم من الأيام ,.,
جاءته امرأة طاهرة شريفة ,.,, تعرف بأنه طاهر و شريف ,., و طلبت منه أن يصنع لها اسورة من ذهب ,., و مدت يدها لأخذ المقاس ,., و هي واثقة أن الرجل كما علمته و عهدته عفيفا و أمينا ,.,
و لكن الشيطان نزغه حينما مدت يدها ,., فغمزها في يدها غمزة مريبة ,,., أحست منها بالخيانة ,., فسحبت يدها ,., و تفلت في وجهه ,.,
و قالت : قاتلك الله ,., كنا نظنك طاهرا و عفيفا ,.,
ثم خرجت و تركته ,.,
و بعد أن خرجت المرأة ,., لام الرجل نفسه و عاتبها على هذا الفعل ,., و عاد الى بيته حزينا مهموما ,.,
فلما دخل الى بيته ,.,
وجد امرأته في غاية القلق و الاضطراب و هي تبكي ,.,
قال لها : ما الذي حدث ,,
قالت : حدث شئ هذا اليوم ,., لم يحدث من قبل ,.,
قال لها : و ما الذي حدث ؟؟؟؟
قالت : السقا الرجل الذي نأمنه و نثق فيه ,., و يدخل بيتنا و يصب لنا من الماء من عشرات السنين ,., ما رفع بصره يوما من الأيام الي , و في هذا اليوم نقض عهده ,., و قام بايصال الماء ,., و في طريقه و هو ينزل ,., مر بي و غمزني في يدي ,.,
فقال الرجل :
دقة بدقة و لو زدنا زاد السقا

أبو تميم








والسقاء : هو الذي يحترف حمل الماء الى المنازل .
والمثل العربي يقول : دقوا بينهم عطر منشم : أظهرو العيوب والعورات .
ومعنى هذا المثل العامي : أي من اقترف إثما يجزى بمثله .
(2) ـ سورية :
هي الصحيح لا سوريا
(3) ـ اللاذ :
ثياب حرير حمر تنسج بالصين واحدتها
: لاذة .
ويقول العامة : لاسة
(4) ـ حوش الدار :
فناؤها .
(5) ـ حب الماء :
وعاء الماء كالزير والجرة
. (ج) :
أحباب ، وحبيبة ،وحباب .
(6) ـ سقط في يده : ندم وتحير ، قال تعالى : (( ولما سقط في أيديهم ))
(7) ـ لايريم :
لايبرح

للمعلومية : لقد تم تجميع الصور من عدة مصادر مع قيامي بإجراء بعد التحسينات عليها
لتظهر بشكل مقبول


{ القصة الثانية }

ـ 1 ـ

كان متنفذا في قرية من قرى شمال العراق ، وكان يعيش برغد في قريته
الجميلة الرابضة على سفح جبل عال تكلل هامته الثلوج صيفا وشتاء .

وكانت تلك القرية محاطة بالبساتين التي تمتد بعيدا إلى أميال وأميال وهي تؤتي

أكلها مرتين وكانت العيون فيها كثيرة باردة الماء وحلوة الذاق غريزة الأمواه.

كانت تلك القرية جنة من جنات الله في أرضه : الثمر كثير ، والماء غزير ، والمناظر خلابة ، والخضرة تشيع في كل مكان !
ـ 2 ـ
وتزوجت ( سعاد ) ابن عمها ،

وكانت رائعة الجمال ، وكان جمالها حديث القرية وحديث القرى المجاورة ، وكانت تخطر
في ثوبها الأحمر عادية رائحة ، فتنافس ورود القرية جمالاً ، وتنافس أشجارها قداً وأعتدالاً .
وكان ذلك الرجل المتنفذ يراها رائحة إلى العين الكبيرة مع لداتها تحمل الماء على كتفها
، ويراها غادية إلى دارها تحمل الماء العذب الزلال ، وكان يراها عاملة في الحقل مع زوجها جانية للثمر ، فيزداد حبه لها مع الأيام عمقا ورسوخاُ .
وراودها ذات يوم عن نفسها فاستعصمت ، وهددها فصمدت ولكنها لم تذكر سرها لزوجها
ولا لأهلها خوفا من الفضيحة وخشية سطـوة غـريمها الذي يحسب له أهل قريته الف حساب .
ـ 3 ـ
وبيت الرجل في نفسه أمراً ، وصمم على تنفيذه ...
كان زوجها يحصد زرعه أواخر أيام الربيع ، وكان عمله قد استغرق عليه يومه كله ،
وكان زرعه قد بقي منه شطر قليل فتحامل على نفسه وحملها فوق ماتطيق ،
ودأب يحصد بعد حلول الظلام .


وكانت زوجه في الدار تهيء له الطعام ، وكان قد أرسلها إلى الدار مساء ليلحق
بها بعـد قليل ، وكانت معـه النهار كله تعـاونه في الحصاد ، وتحمل مايحصده إلى
ساحة مجاورة لمزرعتـه فأشفق عليها بعـد تعـب طـويل ، وأشفقت عليه بعد جهد جهيد .
وكانت تنتظـره متلهـفـة للقائـه ، وكان يسرع في عمله متلهفا للقائها ، وكان
طعامها جاهزاً ، فوقفت بالقرب من باب الـدار ترقب طـريق عـودته .
وكان الرجل العاشق يترصد زوجها وراء صخـرة عـاتية ، فلما رآه وحيدا بعد ساعة
من غـروب الشمس ، صوب بندقيته وأطـلـق النار عليه فـارداه قتيلاً ... ثم تسلل
إلى القـرية مستورا بظلام الليل البهيـم .
وطـال انتظار الـزوجـة ، فقصدت أهـلـهـا وأخـبرتهـم بـإمـره ، فـلما ذهب اخوتها إلى
المزرعة ، وجـدوه جثة هامدة وقـد نزف دمه فغاص في بركة من الدماء .
ـ 4 ـ
وكما كان يملأ الـدار انشراحا وفـرحـا حين كان حـيـا ً ،

فقد ملأها حزنا وترحا بعد أن أصبح ميتاً .
واتشحت أرملته بالسواد ، وأصبحت أيامها أشد سواداً من ثيابها ، ودأبت على التطلع
إلى سير التحقيق عن مقتل زوجها .

وأهتم رجال الأمن بالحادث ، واهتم المحققون بالحادث أيضاً ، وتضخمت الملفٌات
وكثر السؤال والجواب وأخيراً غُلقت القضية ، بعد أن توجت تلك الملفات بالعباراة المألوفة :

(( الجاني مجهول الهوية ، ولم تعرف هويته على الرغم من التحقيق الدقيق ))

وكهذا نجحت العملية .. ومات المريض كما يقول بعض الأطباء !!
والحق أن هذه القضية بالذات ، كانت قضية صعبة جداً : القتيل ليس له عدو ، واهله
لايشتبهة بأحـد ، وحـادث القتل جـرى في جنح الظـلام والقاتل لم يترك أثراً لجريمته ، والجثة اكتشفت بعـد ساعات من مـوتها .. ومكان حادث القـتـل بعيـد عن القـريـة ..
وكان الناس يظنون أن القاتل نجا من العـقـاب إلى الأبـد ، ولكن الله كان له
بالمرصاد ، ويقـدر الناس ، ويقـدر الله ، ويد الله فـوق أيديهـم .
ـ 5 ـ
بعـد شهور من مقـتـل زوجها ، تنافس عليها المتنافسون يطلبون يـدهـا وكان من
بين المتنافسين عليها ذلك الرجل المتنفذ في قريتها .
وبذل الرجل المتنفـذ جهداً من الجهد ومالاً من المال ، وسعى سعياً حثيثاً بالحسنى تارة
وبالتهديد أخرى ، حتى استطاع التغـلب على خصومه ، فزفت إليه حبيبته ، وأصبح محسوداً
عليها يتربص به حاسـدوه الدوائر .
ومضت الأعـوام ثقيلة الخطى على قلب الحسناء التي لم تنس ابن عمها زوجها الأول
في يوم من الأيام . وعلى ثراء زوجـها الجديد ، ونفـوذه ، وماكان يغـدق عـليها من حب
ورعاية ، كل ذلك لاينسيها أيام ابن عمها بما فيها من آلم وآمال ، وجهد ومشقة .
وكانت عـلاقتها بزوجها الجـديد عـلاقـة لباس وثريد ، وكانت علاقتها بزوجـها الأول علاقة
دم وروح ، وكل مال الدنيا وكل ثرائها لايساوي لمحة من علاقة الروح والـدم بالـدم .
كان حباً من جهة واحدة مع الزوج الجديد ، وكان حباً من جهتين مع زوجها الراحل ، فكانت
أيامها مع الجـديد أعـواماً ، وكانت مع الأول لحـظـات ..!
ـ 6 ـ
وقصد الـزوج الجـديد صديقاً له في قرية مجاورة ، وأصر الصديق على إكرام ضيفة ، ومضت الساعات لإعداد الطعام ، حتى إذا مٌدت الأطعمة وأقبل عليها الحاضرون ، كان قـد مضى الشطـر الأول من الليل .
وعـاد الـزوج الى قـريته في الهزيع الأول من الليل ، وفي طريق عودته بين منعطفات الـواديان وسفـوح الجبال ، سـمع إطـلاق النار وسمع أصـوات اسـتغـاثـات وحشـرجـة محتضر.

وسُقـط في يـده ، فسحـب مسدسه ليـدافع عـن نفسه وأطلق منه بضع عيارات نارية ،

وركن إلى حفـرة وراء صخـرة ضخمة ينتظـرانجـلاء الغـمة وتوقف صوت الرصاص .
وأقبل الناس من القـرى المجـاورة ومعهم رجـال المن والشرط ، فوجـدوا الرجل فوق جثة
هـامـدة وثيابة ملطخـة بالـدمـاء ومسدسه بيـده .
وقـاده رجال الأمن متهما بالقتل والسلب ، وكانت كل القرائن تدل على أنه هو القاتل : لا أحـد في المنطقة غـيرة ، وقـد وجـد في الحفـرة التي وجـد فيها المقتـول ، وثـيابه ملطخـة بدمـاء القتيـل ، والإطـلاقـات التي خرجت من مسدسه هي من نوع الإطلاقات التي استقرت في الجسد الهامد حسب تقرير الطبيب العدلي !!
ولـم يفده دفاعه أثناء محاكمته ، بأنه كان عابر سبيل ، وبانه لجأ إلى الحفرة خوفا من الـرصاص المنهمر عليه ، وانه أطلق النار دفـاعاً عن نفسه وتخويفـا للآخرين ، ومن الصدف أنه استقر في حفرة القتيل نفسها .
والعجيب في الأمر ، أن تلك الحفرة التي لجأ اليها في هذا الحادث ، كانت الحفرة نفسها التي
كمن فيها لأغتيال الزوج الشهيد!!!
ـ 7 ـ
وأنطلقـت المحكمة الكبرى بالحكـم عليه بالإعـدام شنقا حتى المـوت ، وصدقت محكمة التمييز هـذا القـرار ، واستكملت الـدعـوى شكليتها الرتيبة بعد ذلك .
وجاء يوم تنفيذ حكم الإعدام به ، وحضر، وحضر أهله وزوجه لتوديعه الوداع الأخير ..
وسأل الرجل أ يخلتي بزوجته لحظة من الزمان ، فاسر اليها بشيء وانهمرت من عينه
الـدموع ، على حين وقـفـت زوجـه جـامـدة كالتمثـال لاتتكلـم ولا تنـوح ..
جاء السجًـان ليطـلـب إلى أهـلـه وزوجـه مغـادرة السجن ، فـتركوا الـرجل إلى مصيره
المحتوم . ولم تتكلم الزوجة، وكان سكوتها أبلغ من كل كلام .
وحين جـاءوا بالرجـل إلى قريته بعد تنفيذ حكم الأعدام به ليوارى في التراب إلى الأبد ، كانت زوجه هي الوحيـدة من بين لـم تتشح بالسواد حـداداً عـليه ..
وعادت الـزوجـة إلى أهـلها ومعها أولادهـا ، رافضة البقاء في دار أهله . رغم الإلحاح والإغـراء ..
وجاء أبوه يوماً طالباً استعادة أولاد ابنه اليه ، فلما ألح عليها وألحف همست في أذنه :
(( إن ابنك هو قاتل زوجي الأول ..! لقد قال لي حين اختلى
بي في زنزانته على مرأى منك ومن أهـله : أرجو عفوك ، فقد قتلت زوجـك الأول من
أجـلك لكي تكوني لي وحـدي ، ولـم أقـتل الرجل الذي حُكمت من أجله
بالموت ، ولكن الله كان بالمرصاد ، فـانتـقـم مني لـزوجـك بعـد حين )).

وسكت الوالد ، وسكتت الزوج ،

ونطق القدر :
(( بشر القاتل بالقتـل... ))


تم نقلها من كتاب عدالة السماء
قصص هادفة من الواقع
لمولفة اللواءُ الركنُ محمود شيت خطاب



{ القصة الثالثة }


ـ 1 ـ

كان رجلاً معدماً ولكنه كان سعيداً
وكانت له عائلة من زوجة وخمسة أولاد وأختين ووالدة طاعنة في السن ، له حانوت يبيع فيه الخضروات . . اليقطين والباذنجان والسلق والفجل والطماط .... الخ .

حانوته هذا في طريق فرعية ، يبيع فيه سلعته على جيرانه من الفقراء ، فلم يكن له من المال مايؤجر به حانوتاً في موقع ممتاز أو يشتري به سلعة ممتازة .
أما داره الخربة فتسمى من باب المجاز داراً ،
وهي في حقيقتها غرفة واحدة حولها ركام من الأنقاض ، وفي هذه الغرفة ينام أفراد العائلة يطبخون ويستحمون .
وإذا ماعاد الرجل الى دارة بعد غروب الشمس ، ومعه الخضرة واللحم والخبز ،
تستقبله العائلة كلها بالفرح والتصفيق والأغاني والأهازيج ، ويتناولون منه مابيديه من طعام ، ويهرعون إلى القدر لأعداد العشاء .
ولم يكن في كل يوما يحضر اللحم ، فاذا كان مبيعه اليومي رابحاً استطاع أن يشتري لحماً ، وإلا فعشاء عائلته من بقايا ما كسد من خضرة حانوته .
وكانت تلك العائلة تسكن إلى جوار حاكم في المحكمة العليا ، وكان ذلك الحاكم يعطف على تلك العائلة ويزورها بين حين وآخر .

وهذا الحاكم كثيراً ما حدثني عن عائلتة جاره قائلا :
(( لـم أر في حـياتي عـائلة سعيدة مثل هذه العائلة ، ولم أر فـرحـا غامراً كالفرح الذي يشيع في العائلة عندما يعود ربها من عمله مساء ، وكنت كثير ما أحب أن أعيش وقتاً سعيداً بينها حين يصل جاري إلى داره فتستقبله العائلة كلها بالتهليل والتكبير ، ثم يبدأ عملها الـدائب في إعـداد العشاء ، فـاذا نضج الطـعـام بـدأوا بتناوله من إناء كبير فـاذا انتهـوا من عـشـائهم حمـدو الله وشكـروه ، وأكـثر من حمـده وشكـره ، ثـم آووا إلى فـراشهم الخلق البسيـط فـرحين قـانعـين ، لايتمنون على الله غـير السـتر والعافية وألاَ يحتاجون إلى انسان )).
وفي يوما من أيام الخريف ، كانت العائلة تنتظر رجلها مساء على باب الدار ، فاذا بهم يرون بعض الشرطة يحملون نعشاً ، فلما تبينت العائلة الأمر وجدت معيلها الوحيد هـو المحمول في النعش .
كان قـد أغـلـق حانوته ، وقصد القصاب المجاور فاشترى لحماً ، وقصد الخباز القريب فـاشـترى خبزاً وحمل بقـايا خضرته من دكانه ، فلما أراد عبور الشارع دهسته سيارة طائشة ، فمات الرجل فوراً ، وتبعثر ماكان معه من زاد .
وتجمع الجـيران حـول النعش , وجمعوا من سراتهم بعض المال , وانفقوا على تجهيز الجثة الهامدة بعض ما جمعوه , وقدموا ما تبقى من مال زهيد إلى العائلة , وفي صباح اليوم التالي واروا الفقيد إلى مقره الاخير.
وكان أكبر أولاده في سن الخامسة عشر , يدرس في الصف الثاني في المدرسة المتوسطة الشرقية , ليعد نفسه ليكون موظفاً صغيراً بعد تخرجه من الإعدادية فيعاون اهله.
وبعد يومين من موت والده , نفذ آخر ماجمعه الجيران من مال للعائلة , وفي اليوم الثالث قصد حانوت والده.
وبدأ يعمل فيه ليعول امه و اخواته الصغار وعمته وجدته ...
وكان يعود كل يوم بعد غروب الشمس كما كان يفعل والده ...
ولكن الابتسامات غاضت إلى غير رجعة..
والفرح مات إلى الأبد .. وكان الطعام الذي تتناوله العائلة ممزوجاً بالدموع..
لقد دفنت العائلة سعادتها مع فقيدها الحبيب..
ـ 2 ـ
مـرت الأيام ثقيلة بطيئة ، ودار الـزمن دورته ، فـانقضت ثـلاث سـنوات ، ودعي الولد الكبير الى الخدمة في الجنـدية بعد ان استكمل ثمانية عشر من عمره ..
وأجتمعـت العـائـلـة تتـداول الرأي هل يترك الأبن الثاني مدرسته وقد أصبح في الصف الرابع الأعدادي ولم تبق له غير سنة ليتخرج من الأعدادية ليتولى أدارة حانوت أخيه ، وإذا لم يفعل فمن يعيل أهله ؟ وأستقر رأي العائلة على بيع الدار ، ولو أن الخروج منها كخروج الشاة من جلدها ، لايسمى إلا موتا او سلخاً ..!!
والتحق البن الكبير بالجندية في بلـد مجـاور يتدرب على أستعمال السلاح ، وكان معلم التدريب العسكري يلاحظه فيجد فيه ذهولا وإنصرافاً عن التدريب ، فكان ينصحة تارة ، ويعاقبه بالتعليم الأضافي تارة أخرى .. دون جدوى .
لقد كان حاضرا كالغائب ، وكان جسمه فقط مع أخوانه الجنود في التدريب ، ولكن عقله كان بعيداً .. بعيداً .. هناك عند عائلته .
وأستدعاه معلمه يوما ، وسأله عن مشكلته ، ففتح له قلبه وأخـبره بأمره ، فبادله المعلم الأنسان حزناً بحزن وأسى بأسى ، وكف عن ملاحقته في أمر أتقان التدريب . وعرض المعلم مشكلته على آمر الفصيلة ، فأمر بتعيينه في مطبخ الجنود ليغسل القدور ، ويقطع اللحم ، ويوقد النار ، ويوزع الطعام ، أما أمه .. فكانت هي أيضاً حاضرة كالغائبة .
وأستقرضت بعض المال من أحد سماسرة بيع الدور لتطعم العائلة به ، ورهنت سند الدار عند السماسرة وعرضت الدار للبيع ..

وأستمر عرض الدار أياماً على الراغبين بشرائه ، وأخيرا وبعد مرور عشرين يوما ، باعت الدار بأربعمائة دينار ، ثم قضت تسعة أيام في معاملات حكومية رتيبة لنقل ملكيتها الى المالك الجديد وبقي يوما واحدا على موعد اعطاء البدل النقدي عن ولدها ، وكان عليها ان تسافر الى المدينة التي استقر فيها ولدها في الجندية مساء اليوم التاسع والعشرين ، لتسلم البدل النقدي صباح اليوم الثلاثين ، فإذا تأخرت عن ذلك الموعد ساعة فلن يقبل من أبنها البدل النقدي .
ـ 3 ـ
وقصدت الأم مأوى السيارات اليي تنقل الركاب من بلدتها إلى بلدة ولدها ، فوجدت السيارات ولم تجد الركاب .
كان الوقت قبيل الغروب من أيام الصيف ، وأنتظرت ساعة في مأوى السيارات دون أن يحضر مسافر وآحد .
وانتظرت على أحر من الجمر ، وقد غابت الشمس ، والمسافة بين المدينتين حوالي أربعين ومائتي كيلومتر تقطع بالسيارات في ساعتين ونصف فاذا لم تسافر ليلاً ضاع عليها الوقت ولن تصل إلى مدينة ولدها إلا في صباح اليوم التالي .

وعرضت على سائق أحدى السيارات ان تستأجر ـ وحدها ـ سيارته على أن يسافر بها فوراً .
وقبض السائق أجرة سيارته كاملة من المرأة وتحركت السيارة في طريق جبلية وفي الطريق تحدث السائق إلى المرأة ، فعلم منها قصة بيع الدار وقصة دفع البدل النقدي عن ولدها .
وتدخل الشيطان بينهما ، فلعب دوره في تخريب ضمير السائق ، فعزم على تنفيذ خطة لاغتصاب المال من المرأة المسكينة .


وفي أحد منعطفات الطريق ، حيث يستقر إلى جانب الطريق الأيمن وادٍ صخري سحيق ،
أوقف السائق سيارته فجأة ، وسحب المرأة قسراً من السيارة إلى خارجها ، ونزلا إلى مسافة عشرين متراً في الوادي السحيق ، وهناك طعن المرأة بخنجره عدة طعنات ، فلما تراخت وظن أنها فارقت الحياة ، سلبها مالها ، وعاد الى سيارته تاركا المرأة في مكانها تنزف الدماء من جروحها .
وقصد المدينة التي كان متجها اليها فقـد خشي أن يعـود إلى المدينة التى خلفها وراءه لئلا ينكشف أمره ، إذايعود اليها بدون مسافرين ، وقبل الوقت المعقول لذهابه وإيابه ...!

وعندما وصل إلى المدنية ، آوى إلى مأوى السيارات ، فزعم لأصحابه أن المسافرين الذين كانو معه غادرو سيارته بعد عبور الجسر .
ووجد ركاباً ينتظرون السفر إلى البلدة التي غادرها مساء ، فسافر بهم عائداً من نفس الطريق .
وحين وصل إلى المكان الذي ارتكب فيه جريمته الشنعاء ، أوقف سيارته ، وأدعى لركابها بأنه يريد أن يقضي حاجته ثم يعود اليهم فوراً ...!
وانحدر إلى الوادي ، فسمع أنيناً خافتاً ، فقصد المرأة السابحة ببركة من الدم ، وقال لها (( ملعـونة ألا تزالين على قيد الحياة حتى الآن ! )).
وجمدت المرأة في مكانها ، وانتظـرت مزيداً من الطعنات ...! .
وانحنى السائق إلى صخرة ضخمة ليحطم بها رأس المرأة الجريح ، وما كاد يضع يديه تحت الصخرة إلا وصرخ صرخة عظيمة هـزت الوادي الصخري السحيق ، ورددتها جنباته الخالية إلاً من الوحوش والأفاعي والهـوام ، وسمعها ركاب السيارة ، فهرعـوا لنجدته .

كانت تحت تلك الصخرة الضخمة التي أراد السائق المجرم رفعها ليقذف بها رأس المرأة الجريح ، حية سامة لدغته حين كان يهم بحمل الصخرة العاتية ، فسقط إلى جانب المرأة يستغيث ويتألم ...! وحمل المسافرون السائق ، وحملوا المرأت ، وانتظروا حتى قدمت سيارة أخرى ، وطلبوا من سائقها حمل المرأة والسائق إلى المستشفى التي كانت في المدينة التي يستقر فيها ولد المرأة الجريح . وفي الطريق فارق الحياة ذلك السائق المجرم متأثراً بالسم الزعاف .
وفي المستشفى ، قدم الشرطة والمحققون العدليون ، فعرفوا القصة كاملة ، وانتزعوا مال المرأة من طيات جيوب السائق اللعين . وطلبت المرأة حضور ولدها ، فحضر في الهزيع الأخير من الليل ... وراحت المرأةفي غيبوبة عميقة ، فظن الأطباء والممرضون أنها تعاني سكرات الموت ... وعمل الطبيب على نقل الدم اليها .
وفي ضحى اليوم التالي فتحت عينيها لتقول لولدها (( ادفع البدل النقدي سريعاً ))
ثم أغمضت عينيها وراحت في سبات عميق . ودفع الولد بدله النقدي ، وسرح من الجيش .. وتحسنت صحة أمه يوما بعد يوم ، حتى تماثلت للشفاء ، حيث غادرت المستشفى إلى أهلها ..
وذهبت قصة نجاتها ، وقصة موت السائق ، وقصة الحية المنقذة ، شرقاً وغرباً ،
وأصبح حديثها حديث الناس جميعاً ..

ولقد كان الوادي الذي ارتكب السائق فيه جريمته ، والذي قذف بين صخوره المرأة الجريح ، من الوديان الموحشة الخالية من الماء والكلأ ، فلا يسلكه الناس ولا يطرقونه ، حتى الرعاة لايجدون فيه مايفيد ماشيتهم فأصبح موطناً آمناً للذئاب والأفاعي .
وما كانت المرأة الجريح لتسلم من الموت الأكيد ، لو لم يعد اليها الجاني مدفوعا بغزيرة حب الاستطلاع .
وما كان المسافرون مع الجاني ليعرفوا موضع المرأة ، لو لم يصرخ الجاني صرخة مدوية بدون شعور ولا تفكير متألماً من لدغة الأفعى السامة .
وما كان ولدها ليدفع البدل النقدي لو قدمت أول سيارة من المدينة التي كان فيها ، لأنها ستنقل أمه ، ولضاع عليه الوقت المحدود لدفع البدل النقدي .

لقد كان ذلك كله من تدبير العلي القدير ...
ـ 4 ـ
قال الحاكم الذي هو جار لتلك العائلة (( سمعت قصة جارتنا كما سمعها الناس ، فاشتركت مع الجيران الآخرين لجمع ثمن دارها ، حتى تستعيدها من صاحبها الجديد .
وسمع صاحب الدار الجديد هو الاخر بقصتها ، فأعاد اليها سند الدار وملكيتها . وبقي المبلغ الذي جمعه لها الجيران مع ثلاثمائة دينار من أصل ثمن الدار ، فجددت بذلك المبلغ بناء الدار . وأقبل الناس على حانوت ولدها ، يشترون سلعته ويتسابقون على معاونته ... وفي خلال سنة واحدة تضخم عمله ، وأقبلت عليه الدنيا ، فانتقل إلى حانوت كبير في شارع عام في موقع محترم ....
ومرت السنون ، وفي كل عام كان في الدار بناء جديد ..
وتخرج الأولاد من مدارسهم واحداً بعد الآخر ، فأصبح أحدهم مهندساً والآخر طبيباً والثالث ضابطاً في الجيش . . .
ولم يعد طعامهم اليومي من الشاي والخبز أو من الخبز والخضرة بل كان لهم لحم في كل يوم مع ألوان شهية أخرى من الطعام , وفتح الله عليهم بركاته ، وأغدق عليهم رعايته ، وجعلهم مثالاً للخلق الكريم بين الناس متعاونين في السراء والضراء . .
وعلى ضفاف دجلة قرب الجسر الكبير في بغداد ، دار عامرة بالخير والوفاق والسعادة .
هي الدارالجديدة التي انتقلت اليها العائلة الصابرة المحتسبة عام ( 1385 ) ، وقد تضاعف عدد العائلة فأصبحت أربع عائلات ، فقد تزوج الأولاد الكبار الثلاثة وأخصبوا ، ولكن رباط العائلة مازال قوياً ، وأم الأولاد لاتزال سيدة البيت بدون استثارة أوازعاج )).
لقد سمعت قصة هذه العائلة من صديقي الحاكم الكبير ، فأردت أن أسمعها من أحد افرادها .
وسألت الابن الكبير الذي كان خضرياً فقيرا فأصبح تاجراً كبيراً ، أن يحدثني حديث أمه فقال (( ولماذا لاتسمع حديثها منها؟ )). وكنت ذات مساء في دراهم العامرة على ضفاف دجلة أسرح النظر في انعكاس نور القمرعلى الماء الرائق المتدفق ، وأنا أصغي إلى أغاني ملاحي السفن الشراعية والسفن التجارية وترديد ركابها ، منتظراً انقضاء صلاة الوالدة . وجاءت الم وقد أحاطت شعرها الأبيض بغلالة بيضاء ، وفي وجهها نور ، وعلى قسماته ابتسامة ، وعلى لسانها ذكر الله ... وروت لي قصتها كاملة ، فقلت لها (( وماذا كان شعورك حين تركك الجاني وحيدة تشخب جروحك دماً في بطن الوادي السحيق )). فقالت والأيمان الصادق يشع من كلماتها (( كنت أخاطب الله عز وجل بقولي ياجبار السموات والأرض أنت أعلم بحالي ..
فهيء لي بقدرتك القادرة أسباب دفع البدل النقدي عن ولدي ،

ليعود إلى أهله ويعيلهم . . يا رب .. )).
واستجاب الله دعاءها وأعاد اليها مالها وولدها ، وانتقم لها من خصمها ، وبدل حال العائلة كلها إلى أحسن حال .
تلك قصة من الواقع .. ولكن حوادثها أغرب من الخيال ...
وسيقول بعض الناس ان ماحدث صدفة . . . ولو أراد انسان ان يوقت حوادث هذه القصة مثل هــذا التوقيت الدقيق ، لعجـز .
ان الناس يغفلون وينامون

والله وحـده لايغـفـل ولا ينام .

والله سبحانه لاينسى رزق النملة في الصخرة القاسية وسط عباب المحيط ، فكيف ينسى أرزاق الأرامل واليتامى ؟ ! والناس يخشون الناس ، والله أحق أن يخشوه ... والله يمهل ... ولكن لايهمل ...
ودعــوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ..

بشِّر القاتل بالقتل

اللواء الركن:
محمود شيت خطاب يرحمه الله

كان ثلاثة رجال من الفلاحين يسيرون ليلاً من قرية على نهر الحازر متجهين نحو قرية فيمنطقة عقرة وكان معهم بعض الدواب والماشية وبعض المال .
وكان أهلهم في قريتهم الجبلية ينتظرون وصولهم إلى القرية في منتصف الليل ، ولكنهم لم يصلوا إليها في الوقت المعين ، وأصبح الصباح ولم يصل الرجال الثلاثة إلى القرية فأخبر أهلهم مختار المدينة ، فركب حصانه ويم شطر عقرة وأخبر الشرطة هناك بالحادث ،

وامتطى مفوض الشرطة ومعه بعض رجاله سيارة مسلحة ، وساروا على طريق عقرة المبلطة وكانوا يتوقفون في القرى يسألون عن الرجال المفقودين ، واستمر تفتيش الشرطة خمس ساعات ، ثم عثروا على الجثث الثلاثة للرجال الثلاثة محروقة في جوف وادٍ سحيق ولم يجدوا أثراً لدوابهم وماشيتهم ونقودهم .
وابتدأت الشرطة بمطاردة الجناة ، وبعد أيام عثروا على بعض دوابهم وماشيتهم مع أخوين شقيقين فألقوا القبض عليهما .
وجرى التحقيق مع المشتبهين وكانا معروفين بارتكاب جرائم القتل والسرقة والسلب وبعد التحقيق الدقيق قُدِّما إلى المحكمة العسكرية العرفية .
كانت سوابق هذين المتهمين تشير إلى أنهما اللذان ارتكبا الجريمة الشنعاء ، وكان عثور الشرطة على دواب وماشية القتلى عند المتهمين دليلاً مادياً على ارتكابهما جريمة القتل …
وعندما وقعا في فخ الشرطة تكاثر عليهما الشهود فاعترف أحدهما وهو الصغير بأنه ارتكب جريمة القتل ، بينما أصرَّ الثاني على الإنكار .
وتداول قضاة المحكمة العسكرية العرفية أمر المتهمين ، فكان من رأي الأكثرية أنَّ الأخ الصغير اعترف بعد أنْ رأى أنَّ الأدلة على ارتكاب الجريمة متواترة لا سبيل إلى التخلص منها ، لذلك أراد أنْ يتحمل العقاب وحده باعترافه ويُخلِّص شقيقه من العقاب .
وأخيراً حكمت المحكمة على الشقيقين بالإعدام علناً شنقاً حتى الموت ، ثم أرسلت بالدعوى إلى المراجع للتصديق .
كانت الجريمة بشعة حقاً ، وقد استفزت الرأي العام فكانت حديث المجالس ، وقد وصلت إلى أسماع الناس في كل مكان ، وكانت السلطة العليا تحرص على تطمين الناس وإدخال الأمن إلى نفوسهم وتهدئة روعهم ، فصدقت على الحكم بسرعة ، وأقرت تنفيذ الحكم على الشقيقين علناً في ميدان عام مزدحم بالسكان .
ونشرت الصحف تصديق الحكم على الأخوين ، وأذاعت الإذاعة الخبر ، وتسامع الناس بموعد تنفيذ الحكم بهما ومكانه ، فأقبلوا جماعات ووحداناً ليشهدوا مصرع الجانيين……
وفي عصر يوم من أيام أواخر الخريف من عام 1952 كان المسؤولون عن السجن يقيمون مشنقة خشبية في ساحة باب الطوب من مدينة الموصل ، فانتشر الخبر انتشار النار في الهشيم ، وسمع من لم يسمع بخبر العزم على تنفيذ حكم الإعدام بالمجرمين صباح يوم غد ، وسمعتُ بالخبر كما سمعه الناس ..
وعزمتُ على أن أشهد تنفيذ حكم الإعدام بهما ، وحرصت ألا تفوتني هذه الفرصة ، فقد كان وقع الجريمة في نفسي شديداً…
وكنت أسهر في ليلة التنفيذ مع بعض الضباط ، وإذا بجندي من جنود الانضباط العسكري يسلمني رسالة رسمية من آمر موقع الموصل ، فلما قرأتُ الرسالة علمت منها رغبة آمر الموقع أن أحضر إلى السجن ممثلاً للجهة العسكرية لأبلغ المجرمين موعد تنفيذ حكم الإعدام ومكانه…
وفي السجن حين حضرت لتبليغ المجرمين وجدتُ ممثلاً عن المحكمة العسكرية العرفية ومدير السجن وطبيباً وممثلاً عن المحاكم المدنية وممثلاً عن الإدارة المحلية ، ووجدت ملفاً ضخماً للدعوى فيه أوراق بيضاء وحمراء وصفراء .. إلخ….!
وكانت الأصول المتبعة أن يحضر ممثلون عن الجهات العسكرية والمحاكم والإدارة المحلية وطبيب عسكري ليوقع كل واحد منهم على بعض تلك الأوراق بعد تبليغ المزمع تنفيذ حكم الإعدام بهما ، ويوقع على بعض تلك الأوراق بعد تنفيذ حكم الإعدام بهما ، والإجراءات الشكلية كانت تجري كالمعتاد . وقد ذهب كل أولئك ومعهم ملف الدعوى الضخم إلى زنزانة المجرمين .
وفتح السجان باب الزنزانة ، فإذا مجرمين شابين قويين مفتولي العضلات متمالكين أعصابهما إلى أقصى الحدود ، ودخلنا الزنزانة ، فاستقبلنا المجرمان بترحاب وأريحية كأنهما أصحاب الدار ، وكأننا ضيوف عليهما .
كانا هاشين هادئين غير متذمرين ، وكانا طبيعيين حتى لقد تحرجنا من قراءة الحكم عليهما وبقينا واجمين صامتين فترة من الزمن لا ندري كيف نبدأ الحديث .
وأخيراً قرأنا عليهما الحكم ، وأخبرناهما بأن الإعدام سينفذ بهما صباح غد علناً في ساحة باب الطوب … فاستمعا إلى ذلك بشجاعة وصبر عجيبين . وسألناهما كالمعتاد : ماذا تريدان ؟ وهل لديكما ما تقولان ؟؟
قالا : لا نريد شيئاً غير الشاي وعلبتين من الدخان . وقالا : نريد رحمة الله وغفرانه ،

ولا نريد من البشر شيئاً.
وتضاحكا ، وأخذ كل واحدٍ منهما يشجع أخاه . قال الصغير للكبير : لقد ارتكبتُ أنا الجريمة ، فشاركتني أنتَ في العقاب ، وما كنتُ أريد لك هذا المصير ظُلماً وعُدواناً .
وقال الكبير للصغير : لا تحزن ….! صحيح أنني لم أشترك معك في قتل الرجال الثلاثة ، ولكنني قتلتُ غيرهم كثيراً ، فأنا اليوم أؤدي ما في عنقي من ديون .
وسرد الأخ الصغير قصته كاملة على الحاضرين ، فكان مجمل ما قاله : إنني اليوم أقربُ ما أكون إلى الله ، وسأكون غداً ضيفه . إن أخي هذا لم يشترك معي في قتل الرجال الثلاثة ولم يشهد قتلهم .
لقد كنتُ وحدي ومعي بندقيتي في حفرة بالقرب من قارعة الطريق ، فلما مرَّ بي الرجال الثلاثة مع دوابهم ومواشيهم ، انتهزتها فرصة سانحة وقررتُ ألا يفلت من يدي هذا الصيد الثمين .
كنتُ أراهم ولا يروني ، فصوبتُ بندقيتي على رأس أحدهم ، ثم أطلقتُ النار عليه فأرديته قتيلاً . وارتبك الإثنان الآخران وامتدا على الأرض بالقرب من مكمني ، فأطلقت النار على الثاني ، فأرديته قتيلاً ، ونهض الثالث من مكانه وهرب متعثراً ، فأعجلته برصاصة استقرت في رأسه فمات على الفور .

وجمعتُ الدواب والماشية وفتشت جيوب القتلى ، وسلبت ما كان عندهم من نقود ، ثم قدت الدواب والماشية إلى بطن الوادي القريب من الطريق ، ثم ربطتها بالحبال ، وعدتُ إلى الجثث لإبعادها عن الطريق ، وسحبتها إلى بطن الوادي ؛ لأنني خفت أن يراهم عابر سبيل فيخبر أهل القرى بالحادث ، فيتنادى سكانها فيلقوا القبض على الدواب والماشية قبل أنْ أستطيع الفرار بها وتدبير أمرها .
وحين استقرت الجثث في بطن الوادي ، جمعت بعض الأخشاب اليابسة ، ووضعتها فوق الجثث ، وأوقدتُ فيها النيران ؛ لإخفاء معالم الجريمة إلىالأبد .
وكان وادي الموت سحيقاً ، وكانت النيران تلتهم الجثث فلا يراها أحد ، وكانت أقرب القرى إلى ذلك الوادي تبعد ثلاثة أميال .

وسُقتُ الدواب والمواشي إلى قريتي ، فوصلت إليها في منتصف الليل فربطتها بالقرب من القرية ، وذهبتُ إلى شقيقي هذا ، وأخبرته بالحدث ، فأسرع معي إلى مكان الدواب والماشية ، فاستقناها بعيداً في شعاب الجبال .
ولما عَلِمَ رجالُ الشرطة بالحادث ، تعقبوا آثار الدماء ، فعثروا على بقايا الجثث ، ثم استطاعوا بتقدير الله تعالى أنْ يعثروا عليها في أعماق الوادي .
وحين ألقى رجال الشرطة القبض علينا كنا نائمين بالقرب من عين تحت شجرة ضخمة من أشجار البلوط ، ولو كنا يقظين لما استطاعت أي قوة في الدنيا إلقاء القبض علينا .

وفي المحاكمة شهد الشهود بسماع طلقات نارية في ليلة الجريمة كما شهد أهل القرية بأنهم افتقدوني وشقيقي منذ تلك الليلة حتى وقت إلقاء القبض علينا .
اقتنع قضاة المحكمة بأنني وشقيقي قتلنا الرجال الثلاثة ولم يفد معهم اعترافي بالجريمة وإصرار شقيقي على الإنكار .

لقد ظنوا أنني أضحي بنفسي من أجل شقيقي وأنني أريد أن أنقذه من حبل المشنقة ، وما علموا أن اعترافي هو الحق ، وأن إنكاره هو الحق أيضاً .
وتنهد الأخ الكبير ، وقال : إن ما قاله شقيقي حق ، ولست في معرض الدفاع عن نفسي ؛ لأني أعلم أن وقت الدفاع قد فات ، ولكني أعترف بأني قتلت غير هؤلاء الرجال في غير تلك الليلة ، وكنت أقتل القتيل وأمشي في جنازته أشد ما أكون تظاهراً بالحزن عليه ، وقد ستر الله عليَّ مراتٍ كثيرة . ولكن الله يمهل ولا يهمل …

وغداً أموتُ من أجلِ قَتلاي الكثيرين لا من أجل القتلى الثلاثة ، وإذا استطعتُ أنْ أهربُ من عِقاب البشر ، فإني لم ولن أستطيع الهرب من عقاب الله .
في صباح اليوم التالي كانا يتسابقان بخطوات ثابتة رصينة لصعود
المشنقة ، وعلى السطح تحت حبلين يتمرجحان تعانق الأخوان ، وقال الصغير للكبير : أطلب منك العفو ، فأجابه الكبير : إنك لم تقترف ذنباً بحقي ، فأنا المذنب بحق نفسي . وبعد لحظات كانت جثتان هامدتان يتلاعب بهما الريح ، وكانت تحتهما امرأة عجوز تنهل الدموع من عينيها غزيرة مدرارة .
ولكن الذين شهدوا تنفيذ حكم الإعدام يزيدون على عشرة آلاف نسمة رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً ، ولم يكن بين الحاضرين من يشاركها أساها ، ولم يكن بينهم من يشاطرها الحزن . ولا شماتة في الموت ولكن الجريمة كانت أفظع من مقابلتها بغير الشماتة القاسية ، وتحلق بعض الناس حولها يصبون لعناتهم على المصلوبين ولكن المرأة العجوز – وكانت أم المجرمين اللذين لا تزال تتأرجح جثتاهما بعبث الريح بعنف وقسوة – تسربت من بين الحشود الشامتة الغاضبة بعد أن ألقت عليهم درساً لا يزالونَ يَذكرونه ولا أخالُ أنهم سينسونه في يومٍ من الأيام .
قالت الأم الثكلى : إنني لا أملك إلا الحزن عليهما فهما فلذتا كبدي ، ولكنني كنت مُتيقنة من زمن بعيد أن مصيرهما سيكون القتل بالرصاص أو الصلب على أعمدة المشانق .
ولقد كنت أقول لهما : إن الموت مصير كل حي ولكن شتان بين أن يموت المرء شريفاً ، وبين أن يموت مُجللاً بالخزي والعار !! ولقد كُنتُ أقولُ لهما : بشِّر القاتل بالقتل … كما تدينُ تُدان ، واليوم أرى مصرعهما بعيني . فإذا كانت الحدود مطهرات ، فليكونا عبرة لغيرهما من الناس ..
ومضت المرأة العجوز هائمة على وجهها ..

فهل من معتبر ، أم على قلوب أقفالها ؟؟
احـترامي لك وللجميع

حقائق
تم نقلها من كتاب عدالة السماء
لمولفة اللواءُ الركنُ محمود شيت خطاب



نقلا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-30-2009, 07:42 PM
ملك الرومانسيه ملك الرومانسيه غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 814
افتراضي رد: قصص واقعية .. عدالة السماء .. ودقة بدقة ولو زدنا زاد السقاء ـ ونطق القدر ـ ـ

الله المســـــــــــــــــتعـــــــــــــــــــان

جزيت خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قصص, قصص واقعيه, قصه
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna tjarbna
tjarbna tjarbna tjarbna مساحة إعلانيه
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية TES
backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag
backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag
backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice
eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice
eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice
eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag eshraag
backlinkservice alshamsi eshraag backlinkservice alshamsi eshraag eshraag backlinkservice alshamsi eshraag
eshraag backlinkservice alshamsi eshraag eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice
backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag
backlinkservice backlinkservice eshraag روابط تهمك backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice
eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshrag252 eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
مواقع diigo backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice eshraag
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice
backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice backlinkservice مواقعي backlinkservice
eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice esddss backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag
backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag eshrag backlinkservice eshraag eshraag eshraag
backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag
backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag eshraag eshraag backlinkservice eshraag مواقعي backlinkservice
backlinkservice backlinkservice eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag backlinkservice
backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice
eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice
eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag
backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice
eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag
eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag
backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice
eshraag eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag
backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice eshraag
backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag
backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag طعم وكيف backlinkservice eshraag
دليل المطاعم والكافيهات eshraag eshraag كافيهات الرياض جلسات خارجية backlinkservice eshraag طعام جيد eshraag eshraag t.me eshraag
backlinkservice eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag
backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag backlinkservice
eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag backlinkservice eshraag
eshraag eshraag eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag eshraag backlinkservice eshraag
eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag eshraag
eshraag backlinkservice eshraag kswmat eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag eshraag
backlinkservice eshraag eshraag eshraag backlinkservice eshraag eshraag eshraag eshraag backlinkservice
eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag
eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag
eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag
eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag مواقعي eshraag eshraag
eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag
eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag
eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag
eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag
eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag backlinkservice
eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag مساحة إعلانيه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدرس صعوبات ونطق وتأسيس أردني مزاد rss إعلانات ودعم 0 09-01-2015 03:16 PM
عدالة السماء eshrag اشراق شامل - منوعات 0 08-05-2011 01:00 AM
عدالة السماء eshrag اشراق شامل - منوعات 0 08-05-2011 12:21 AM
ودقت النواقيس عسووولة المنتدى العام - مواضيع عامة 3 01-02-2011 01:00 AM
وصفة النفساني (السقاء) تنقذ المدرسة من غياهب المجهول!! eshrag المنتدى العام - مواضيع عامة 0 05-22-2009 07:15 PM

backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
alshamsi backlinkservice alshamsi backlinkservice alshamsi backlinkservice alshamsi backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice eshraag
backlinkservice backlinkservice eshrag252 backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice diigo backlinkservice backlinkservice
backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice backlinkservice eshrag backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag مواقعي backlinkservice backlinkservice backlinkservice
eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice
eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice
eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
backlinkservice backlinkservice طعم وكيف backlinkservice دليل المطاعم والكافيهات eshraag كافيهات الرياض جلسات خارجية backlinkservice طعام جيد eshraag
t.me eshraag backlinkservice eshraag eshraag eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice
eshraag eshraag eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice
eshraag eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag
backlinkservice kswmat eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag backlinkservice eshraag eshraag
eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag eshraag
eshraag eshraag eshraag backlinkservice backlinkservice backlinkservice backlinkservice
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab dotnet4arab
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag eshrag
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain alshamsi awalethnain awalethnain alshamsi awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain alshamsi awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnaincom awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain t.me awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
  awalethnain awalethnain   awalethnain   awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain awalethnain
إظهار / إخفاء الإعلاناتشراء روابط نصية
راسلنا الآن لشراء روابط نصية باك لينك وجيست بوست خدمات الباك لينك والروابط النصية
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية AAXA
اشتراك يوتيوب بريميوم اشتراك تطبيقات بلس اشتراك IPTV شهر يوتيوب بريميوم عسل النحل
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية AAPS
دراما كافيه دراما صح اهواك Tv فوستا شبكتي Tv
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية AA1A
كورة لايف koora live مباريات اليوم بث مباشر kora 360 koora4live كورة لايف
koora live مباريات اليوم بث مباشر kora 360 koora4live kooralive مساحة إعلانيه
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية AAZ
متجر الرياض شحن شدات ببجي شحن شدات ببجي
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية MRO2
يلا شوت مباراة برشلونة اليوم مباراة ريال مدريد اليوم مباراة ليفربول اليوم بث مباشر مباريات اليوم بث مباشر مباريات اليوم بث مباشر مباريات اليوم يلا شوت bein live مباريات اليوم بث مباشر
مباريات اليوم بث مباشر أهم مباريات اليوم بث مباشر مباريات اليوم مباشر مباريات اليوم بث مباشر مباريات اليوم بث مباشر مباريات اليوم بث مباشر مباريات اليوم بث مباشر مباريات اليوم بث مباشر مباريات اليوم مباشر أهم مباريات اليوم بث مباشر
as goal kora 360 koora4live live koora koora4live kora live kora live koora live كورة لايف beinmatch
bein match كورة جول kooragoal kora goal kora live kooralive koora live كورة لايف kora star كورة ستار
bein live بين لايف كورة جول kooragoal kora goal يلا لايف yalla live كورة لايف koora live كورة اون لاين
kora online مباريات اليوم مباشر يلا شوت yalla shoot كورة لايف kora live kooralive koora live يلا كورة yalla kora
koora4live koora live as goal yacine tv bein live ايجي ناو as goal kora 360 koora4live يلا كورة
كورة لايف كورة جول دوت سبورت يلا لايف kora extra ايجي لايف bein match كورة 365 جول العرب تابع لايف
في العارضة كورة ستار go4kora الاسطورة لبث المباريات كورة اون لاين yacine tv في الجول يلا شوت حصري يلا شوت لايف يلا شوت الجديد
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية
مدونة اشراق هيدب فيديو موقع الشامسي موقع 5 كيلو دليلي التقني نص دات كوم متجر مالي خبركو موقع 24 ساعة اشراق التقنية
شوف ويب موقع fffm مجلة الاخلاص موسوعة معرفية موقع نايفكو صحيفة رصد موقع الريان اشراق العالم- مقالات محل عطرنا كود ستايلي
كود خصم نمشي eshraag eshraag eshraag eshraag منتدى الريان صحيفة دي اي دليل شمول موقع الهداوي صحيفة باتسر
حامل المسك موقع تجاربنا دوت نت فور عرب موقع علم خدمات الباك لينك باك لينك شراء باك لينك قوي مساحة إعلانيه
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية AHD2
شركة تخزين عفش بالرياض شركة تسليك مجاري بالرياض شركة عزل خزانات بالرياض كشف تسربات المياه بالرياض كشف تسربات المياه شركة تخزين اثاث بالرياض
شركة تنظيف بالرياض شركة نقل عفش بالرياض شركة تخزين اثاث بالرياض شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة نقل اثاث بالرياض شركة تنظيف بالرياض
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية RS2
كورة لايف مباريات اليوم بث مباشر يلا كورة كورة لايف مباريات اليوم كورة لايف koora live يلا شوت مباريات اليوم يلا شوت yalla shoot
كورة اون لاين كورة اون لاين كورة جول مباريات اليوم بث مباشر كورة جول يلا شوت كورة 356 يلا شوت كورة لايف كورة فور لايف
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية M4U
شدات ببجي شدات ببجي شحن يلا لودو شعبية ببجي شدات شدات ببجي شحن شدات ببجي شدات ببجي اقساط شحن يلا لودو اقساط ايتونز امريكي اقساط
حسابات ببجي اقساط سيارات ببجي شعبية ببجي شدات ببجي تابي شدات ببجي تمارا بطاقات هدايا بطاقات هدايا بينانس نون متجر 4u تسويق بالعمولة
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية AHD3
عزل اسطح كشف تسربات المياه عزل فوم بالرياض شركة عزل اسطح كشف تسربات المياه بالرياض عزل اسطح بجدة شركة كشف تسربات المياه نقل اثاث بالرياض شراء اثاث مستعمل بالرياض شركة تنظيف بالرياض
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية ATO
كورة جول كورة جول كورة لايف koora4live  bein live kora live يلا شوت كورة لايف koora live يلا شوت
يلا شوت yallashoot kora live yalla shoot كورة لايف kora live  koora live Kooralive koralive كورة جول
مباريات اليوم بث مباشر koora4live مساحة إعلانيه
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية KSM
خصومات هدايا وكوبونات توفير المال مال واستثمار صفقات وتسوق عروض اسواق السعودية تحسين مالي  كوبونات
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية AN
يلا شوت يلا شوت يلا لايف yalla shoot يلا شوت
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية M11
كورة جول يلا لايف دوت سبورت bein match yalla shoot yalla shoot koora live koora live
يلا شوت koora4live سوريا لايف تابع لايف كورة لايف كورة جول كورة لايف koora live
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية OOU
يلا شوت yalla shoot أهم مباريات اليوم يلا كورة مشاهدة مباراة ريال مدريد اليوم
مشاهدة مباراة برشلونة اليوم مشاهدة مباراة الأهلي اليوم مشاهدة مباراة ليفربول اليوم مشاهدة مباراة مانشستر سيتي اليوم يلا شوت
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية AWA
كورة لايف Koora live يلا شوت Yalla shoot يلا شوت
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية AAQ
متجر 24 store 24 شدات ببجي شعبية ببجي بطاقات ابل ستور بطاقات قوقل بلاي بلايستيشن ستور اشتراك يوتيوب بريميوم
شحن روبلكس تصميم متجر الكتروني تصميم متاجر سلة شدات ببجي شدات ببجي تمارا ايتونز امريكي بطاقات ايتونز ايتونز امريكي
ايتونز سعودي ايتونز اماراتي ايتونز فرنسي ستور بلايستيشن بطاقات قوقل بلاي بطاقات قوقل بلاي امريكي قوقل بلاي سعودي بطاقات شحن
بطاقات الهدايا بطاقات شحن العاب شحن يلا لودو ايتونز امريكي شحن شدات ببجي شحن شدات ببجي عن طريق الايدي شحن شدات ببجي عن طريق الايدي شحن شدات ببجي
منتديات منتدى منتديات منتديات شدات ببجي شحن يلا لودو شدات ببجي اقساط شدات ببجي اقساط
شدات ببجي اقساط شدات ببجي تمارا شدات ببجي تمارا شدات ببجي تابي 4u مساحة إعلانيه
إظهار / إخفاء الإعلاناتروابط نصية AA3A
تقييم شركة exness تقييم شركة binance تقييم شركة avatrade تقييم شركة evest افضل شركات التداول

الساعة الآن 10:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi