الفيحاء في طريقه للدرجة الثالثة فأنقذوه

[eshrag]

لا شك أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم يبذل الجهد تلو الجهد في سبيل تطوير ورقي الكرة السعودية لذا نجد أن التنافس الكروي بين الأندية على المستوى الممتاز -والدرجة الأولى والثانية- تنافس كبير ما تسبب في قوة الدوري والإثارة الكبيرة بين تلك الأندية وأصبح اليوم يشار إلى الدوري السعودي بأنه الأقوى على المستوى الخليجي والآسيوي بفضل الدعم والاهتمام والمتابعة لمسيرة الكرة من قبل المسؤولين في الاتحاد السعودي بقيادة قائد الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل اللذان يعملان من أجل الكرة السعودية ومكانتها العالمية ولعل هنا أتطرق إلى نادي من أندية بلادنا العزيزة ذلك نادي الفيحاء الذي يحتل مؤخرة أندية الدرجة الثانية باتجاه الثالثة لا محالة وصلت به الحال إلى درجة لم نظن يوماً أن يصل إليها لقد تركه محبوه وهجره اللاعبون وأصبح نادي تفريق لا تجميع نادي أحزاب لا تكاتف تغيرت النفوس وفقد الحماس اللعب بدون ولاء لشعار النادي ورفعة المدينة اليوم رغم تولي إدارة النادي الجديدة مهام إدارة شؤونه الرياضية إلا أنها واجهت العديد من الصعاب لا دعم مادي ولا تكاتف بين محبي النادي وكأن دورهم إيصال النادي إلى دوري المظاليم وبعدها ترك الإدارة لشخص آخر يظل سنوات من أجل الصعود به مرة أخرى إلى الثانية ونحن اليوم نناشد كل غيور ونطالب رجال الأعمال أبناء المجمعة بالوقفة الصادقة مع الرجال المخلصين الذين باستطاعتهم إدارة النادي والوقوف به على قدميه وشق طريقه إلى دوري الأضواء كبقية الفرق الأخرى التي لا تفرق كثيراً عن هذا النادي العريق مجرد حماس وشيئاً من الولاء والحب والغيرة والتعامل الراقي مع الآخرين ناهيك عن أهمية الاستثمار ليعتمد النادي على نفسه بدلاً من العيش على الصدقات والتبرعات التي لا تغطي راتب المدرب ومساعده اليوم ليس بالأمس لا بقاء إلا للإدارة الجادة التي لديها طموح ونظرة تجاه المستقبل كم من الإدارات السابقة التي هدمت لا شيدت هناك تخبطات عشوائية وتفريط كبير في الإداريين واللاعبين ما تسبب فيما نحن اليوم بصدده حقيقة يحتم على أبناء الفيحاء الوقفة الصادقة والدعم المادي لتعديل الوضع وتصحيح الأوضاع هذا إذا أردتم البقاء لهذا النادي العريق من ضمن أندية البلاد حيث لا شيء بعد الدرجة الثالثة فهل من وقفة!؟ هذا ما نأمله ونترقبه في مستقبل الأيام.

أكثر...