"سبق" تنشر "فيديو" اللحظات الأخيرة لـ"غريقي" وادي جازان

[eshrag]

عبدالله البرقاوي- فهد كاملي- سبق- جازان: حصلت "سبق" على مقطع ، فيديو ، يكشف لحظات ، غرق الشابين الذين جرفتهما سيول وادي جازان مساء امس الثلاثاء ، والذين عثر على جثتيمها صباح اليوم الاربعاء بالقرب من بحيرة سد وادي جازان على بُعد ?? كيلو متراً من موقع غرقهما.
ويظهر في مقطع الفيديو فشل محاولات الشابين في الصمود أمام قوة السيول ، حيث لوحظ تماسك الاثنين بالايدي قبل ان يسقط احدهما ويلحق به الآخر ، في مشهد مؤثر أثار مشاعر المتجمهرين ، الذين وجهوا نصائح للشابين قبل غرقهما ، مطالبينهم بالتماسك والتشهّد.
من جهتهم تذمّر شهود عيان من عدم التدخل السريع لانقاذ الشابين ، وقال فرحان جابر إن الشابين مكثا في الموقع لأكثر من 15 دقيقة ، وكان بالامكان رمي الحبال لهما من أعلى الكوبري.
واضاف قائلا " الشابان غرقا على مرأى من فرقة الدفاع المدني التي اكتفت بمنع المتجهرين من الدخول للوادي وانقاذ الشابين".
وتحدث الدكتور عماد علوان -قريب أحد الغريقين- قائلاً " ماحدث قضاء الله وقدره ، ولكن اتضح لنا تقصير فرق الدفاع المدني ، التي لم تتدخل سريعا ، كما ان الفرقة المتواجدة للموقع ، لم تتابع الغريقين -رحمهما الله- وعندما جرفهما السيل عادت الفرقة للمركز".
وأضاف: "راجعنا الدفاع المدني فوجدنا الفرق تتناول الإفطار ، وبعد رجاء وصلت الطائرة بعد عدة ساعات، وكانت تحلق على مسافات بعيدة ، لاجدوى منها في البحث".
واضاف: "في الصباح نحن من عثر على الجثث بمشاركة فرق الدفاع المدني ، حيث قطعنا مسافات طويلة في البحث أما الطائرة فلم تصل الا لاحقاً وبعد العثور على الجثث، متسائلا عن أسباب عدم توفر طائرة في منطقة جازان وضرورة توفرها لمثل هذه الحالات مستقبلا لا سمح الله".
وبين علوان أن المتوفين أحدهما طالب في إحدى الجامعات المصرية وكان قد وصل المنطقة قبل يوم واحد من الحادثة ، فيما كان زميله قد عقد قرانه مطلع شهر رمضان المبارك وكان من المقرر زواجه في الرابع من شوال. المقبل.
وأكد علوان ان الصلاة على المتوفين ستتم مساء اليوم ، سائلا المولى عز وجل ان يتغمدهما بواسع رحمته.
وكان الدفاع المدين بمنطقة نجران قد كشف عن استمرار عمليات البحث عن الشابين لأكثر من 12 ساعة متواصلة بمشاركة 60 ضابطا وفردا وعشرات الاليات وطيران الامن.
يشار الى ان "سبق" انفردت بنشر فيديو محاولات صمود الشابين امام السيول أمس وصور اللحظات الاخيرة للغريقين رحمهما الله.





أكثر...