أردني قتل سورياً طعناً تحرش بشقيقته في الواجهة على الخليج .
أفضى «الغزل» الى جريمة قتل راح ضحيتها وافد سوري واعتقل مرتكبها الأردني بعد ساعتين من حصولها مساء أول من أمس!
الواجهة البحرية في الخليج كانت مسرحا لجريمة قتل قضى نحبه فيها سوري بعد ان تغزل بشقيقة من سدّد له لاحقا طعنات أدت الى موته.
مصدر أمني أبلغ «الراي» ان مدير مباحث العاصمة العقيد منصور العتيبي ورجال مباحث القادسية بقيادة الرائد عبد الرزاق بودي والملازم أول أحمد الياسين أفلحوا بعد مضي ساعتين على حصول الجريمة التي راح ضحيتها الوافد السوري من اعتقال المتهم بارتكابها، وذلك بعد ان اختبأ في شقة ابنة خالته الكائنة في منطقة الشعب البحري».
وتابع المصدر «ان أداة الجريمة (سكين) ضُبطت أيضاً بعد ان حاولت شقيقة المتهم بالقتل إخفاءها».
وعن سبب حصول الجريمة أفاد المصدر الأمني «الراي» قائلا «ان شقيقة الأردني المتهم بالقتل كانت مع ابنتي خالتها في طريقهن الى دورة المياه عندما راح خمسة شبان (اتضح انهم سوريون) يلقون عليهن بكلام الغزل... وما أشبه، في وقت لحظ فيه (الجاني)، الذي كان يجلس في مكان قريب مع أسرته وأقاربه، تعرض الشبان الخمسة لشقيقته وابنتي خالته، ما حداه الى التوجه مباشرة لردعهم، (وفق ما أدلى به الشهود)، لكن أحد الشبان لم يعجبه نصيحة شقيق الفتاة وقام بلكم الشاب الأردني، والذي قال لـ (المتغزل) بشقيقته وابنتي خالته (إن كنت ريال انتظرني)، ثم انطلق مسرعا وتناول سكيناً كانت بحوزة أسرته لزوم إعداد الطعام، وسدد بها ثلاث طعنات الى من سبق وأن لكمه، وأطلق ساقيه للعنان وسط ذهول من كان في الواجهة».
وقال المصدر الأمني ان «رفاق المجني عليه الذين شاركوا في صد الأردني إثر تصديه لهم في البداية عندما اعترض على تغزلهم بشقيقته وابنتي خالته، أقروا ان لا سابق معرفة لهم بالجاني».
ومضى المصدر «ان رجال الأمن كانوا تحركوا بعد بلاغ من غرفة العمليات قرابة العاشرة من مساء أول من أمس الى مكان حصول المشاجرة، وفور وصولهم تمكنوا من القبض على 4 اشخاص من الجنسية السورية، فيما افاد الشهود بأن احد المتشاجرين اسعف في حال حرجة الى المستشفى الاميري بعدما لحقت به طعنات متفرقة في الصدر والفخذ بعضها غائرة، فلحق به عناصر أمنيون، وبالتقصي عن حالته، اتضح انه لفظ انفاسه فور دخوله غرفة الفحص فأحال الأمنيون جثته على الطبيب الشرعي».
وزاد المصدر «وفي وقت احتجز فيه الأمنيون السوريون الأربعة، تم إبلاغ مدير مباحث العاصمة العقيد منصور العتيبي الذي تولى دفة التحري عن الجاني مع رجال مباحث القادسية، بمعية الرائد عبد الرزاق بودي والملازم أحمد الياسين وخلال ساعتين تمكنوا من الاهتداء الى حيث لجأ الأردني (بيت ابنة خالته) في الشعب البحري وتم اقتياده الى التحقيق».
المباحث ضبطوه بعد ترويجه لبضاعته عبر «الواتساب»
«متعهد للمتعة» يستضيف في شقته بالسالمية زبائن الليالي الحمراء... مع رفيقاتهم .
«إذا نظامك كابلز وتحب الفرفشة... جيب صاحبتك وحياك... شقق راقية وحفلات كل ويك إند في السالمية... اتصل على رقم...!». لم يكن يعلم من نشر هذا «البرودكاست» عبر الواتساب، ان محاولته استقطاب الراغبين في الليالي الحمراء والأنس إلى شقته المشرعة للمتعة الماجنة، والتي نجحت في الويك اند الأول، سوف تنقلب عليه في الويك اند التالي، عندما قطع عليه الطريق مباحثيو حولي، واطفأوا اضواء شقته قبل أبوابها في وجوه الزائرين!
مصدر أمني روى لـ«الــــراي» ان «الإعــــلان المغري الذي تنقل على هواتف الكثــــيرين، تســــــلل إلى هاتف مدير مباحث حولي بالانابة المقدم وليد الفاضل الذي بادر بعقد اجتماع مع رجال مباحث السالمية، وأوعز إليــــهـــم تكــثيف تحرياتهم لتتبع مصدر الرسالة التي استهدفت تسهيل المتعة للباحثين عن الســـــهرات الصاخبة».
وتابع المصدر ان «المباحثيين باشروا جهودهم بالاتصال على صاحب الرسالة الذي اخذ يعرض عليهم مزايا بضاعته ويشرح لهم الجو والمزاج في شقته التي اخبرهم بأنها صممت لإسعاد الزبائن... وكل شيء متوافر، فبادر الضابط المتصل بالتنسيق معه للحضور مع صديقته في نهاية الاسبوع، ولم ينس ان يزودهم بعنوان الشقة قبل إنهاء المكالمة». وواصل المصدر ان «رجال المباحث انتشروا في محيط المكان في وقت مبكر، وفي الموعد المحدد، وبعد الاطمئنان إلى وجود صاحب الشقة، سارعوا إلى الاطباق عليه، لتنقلب ليلته التي ارادها حمراء إلى ظلام دامس، بعد ان اغلقوا الشقة التي كانت مجهزة بكل وسائل الراحة والمتعة، واقتادوه إلى مكتب بحث وتحري السالمية».
واردف المصدر ان «متعهد المتعة اعترف في التحقيق بانه أنفق آلاف الدنانير لتجهيز الشقة، بهدف تنظيم حفلات لاصدقائه الذين كانوا يصطحبون رفيقاتهم الحسناوات لتعاطي الخمور وقضاء ليال راقصة، وراقته الفكرة فاراد التوسع في في ادخال زبائن جدد، ما دفعه إلى ارسال البرودكاست الذي اتى ثماره في الويك اند الماضي، قبل ان يدهمه المباحثيون في نهاية الاسبوع التالي».
وختم المصدر بان «رجال المباحث تحفظوا على صاحب الشقة لاستكمال التحقيقات، قبل إحالته على الإدارة العامة للمباحث الجنائية... ومنها إلى النيابة العامة!».