أيمن حسن- سبق: كشف كاتب صحفي أن بعض المشاهير يوظف الشباب على الإنترنت بـ "رواتب شهرية" لمهاجمة خصومهم، كما أن بعض المشاهير يحصل على ما يريده من المتاجر مجاناً.
وفي شأن آخر، طالب كاتب بالتطبيق السريع لنظام تحديد ساعات العمل وعطلة يوميْن نهاية الأسبوع، في القطاع الخاص، مؤكداً أنه سيكون حافزاً للمواطن للانخراط في وظائفه.
كاتب: مشاهير يدفعون "رواتب" للشباب لمهاجمة خصومهم على الإنترنت
كشف الكاتب الصحفي د. أحمد الفراج في صحيفة "الجزيرة" أن بعض المشاهير يوظّف الشباب على الإنترنت بـ "رواتب شهرية" لمهاجمة خصومهم، كما أن بعض المشاهير يحصل على ما يريده من المتاجر مجاناً، يقول الكاتب "يبدو أن أغسطس شهر الفضائح العالمي بامتياز، فبعد فضيحة شراء المتابعين لكثيرٍ من المشاهير، والتي اقترح تسميتها بفضيحة (بيض- قيت)، برزت على السطح فضيحة أخرى تتمثل في توظيف بعض المشاهير بعض مريديهم من الشباب «المغيب» من الجنسين برواتب شهرية مجزية، وذلك بغرض مهاجمة كل مَن يتعرّض لهم، ومن المعلوم أن الأصوات العالية توحي بالغلبة، مهما كانت قلتها، وقد أصبح أحدهم شهيراً بهذا الخصوص، إذ ما أن يتعرّض لجنابه أحد بالنقد، إلا وتنبري تلك الأصوات المسعورة مستخدمة كل ما لا يخطر على بال من الشتائم والسباب، واللغة السوقية، والغريب أن الذي وظف هؤلاء لم يسبق له أن اعترض على ما يكتبونه، رغم ما فيه من مخالفات شرعية، فسبحان الله العظيم على كل حال!".
ويضيف الكاتب "الأمر الآخر هو ما حدّثني به ثقة من أن بعض المشاهير يستغل شهرته للتكسُّب، فعندما يذهب إلى الأسواق التجارية يهدي عليه المعجبون من الباعة ما يريده مجاناً مهما غلا ثمنه، ومن المسلم به أن العرف يقتضي أن تدفع لمَن أهداك أكثر من المبلغ المطلوب بطريقة غير مباشرة.
هذا، ولكن هؤلاء المشاهير المحليون يستمرأون هذا العمل، ولا يدفعون ريالاً واحداً!".
"الكويليت" يطالب بالتطبيق السريع لساعات العمل وعطلة يوميْن بالقطاع الخاص
طالب الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض"، بالتطبيق السريع لنظام تحديد ساعات العمل وعطلة يومين نهاية الأسبوع، في القطاع الخاص، مؤكداً أنه سيكون حافزاً للمواطن للانخراط في معظم وظائف القطاع الخاص، ما يخفف مشكلة البطالة، ففي مقاله "قطاع يكرّس البطالة" يقول الكاتب "الثلاثاء القادم سيتم حوار بين رجال الأعمال ووزير العمل حول تحديد ساعات العمل بالقطاع الخاص، ومجرد الإشارة لهذا الموضوع ضج بعض التجار بأن من شأن هذا التنظيم رفع التكلفة، وهي العادة التي رأيناها تبرز مع كل عمل من شأنه الحد من البطالة وإيقاف شراهة هذا القطاع..".
ويعلق الكاتب قائلاً "تحديد ساعات العمل ومنح العمال إجازة يومي الخميس والجمعة أسوة بالقطاع الحكومي والشركات والبنوك سيكون حافزاً للمواطن الانخراط في معظم وظائف القطاع الخاص، والذين حاربوا، وبقوة، سعودة التوظيف، ويصبح الإحلال أمراً واقعياً".
ويحذر الكاتب قائلاً "سيطرح القطاع الخاص العراقيل بتمرير مثل هذا القرار، لأنه يصادم مصالحهم، وهم لا ينظرون للمواطنة إلا بما يضاعف مداخيلهم، حتى إن ظاهرة العمالة السائبة بالشوارع وعمليات التستر وانتشار الجريمة شبه المنظمة، صارت جزءاً من أعباء أمنية واجتماعية..".
ويضيف الكاتب "نعرف أنه بالدول المتقدمة أنظمة مقيدة وتنفذ على وجهها الصحيح، حتى إن الجزاءات باحتكار السلع، أو التوظيف، أو التستر عقابها مضاعف عن نظمنا وقوانينا، وهذا ما فتح الطريق للفوضى المنظمة، إن صح التعبير، حتى إن الشركات الكبرى التي احتكرت المقاولات والعطاءات الهائلة، والتي تضاعف ساعات العمل بما يشبه السخرة، لا توجد في وظائفها من الوطنيين إلا نسب أحادية، ولا نرى لها أي دور في التنمية العامة، وحتى مكاسبها تذهب إلى الاستثمار بالخارج، وبالتالي إذا لم يكن النظام القادم يراعي المصلحة الوطنية قبل غيرها، فإن ثني القطاع الخاص عن ممارساته سيظل ساري المفعول، وأذكر أنه في تعديل بنود بنظام العمل، هدد بعض التجار بالهجرة بأموالهم، وهذا يفسر حقيقة نيّاتهم وقد حاولوا، لكنهم صدموا بانهيار الأسواق وسن ضرائب جديدة، وقيود كانت أكثر قسوة، وعندها واجهوا الحقيقة وصمتوا..".
وينهي الكاتب قائلاً "عموماً إجراء نظام لساعات وعطلة نهاية الأسبوع عمل موضوعي وينتظر التنفيذ السريع..".
أكثر...
09-01-2012, 09:50 AM
كاتب: مشاهير يدفعون "رواتب" للشباب لمهاجمة خصومهم على الإنترنت
العرض العادي
