مجله فرنسية سننشر كاريكاتوريه للرسول

[eshrag]

بعد أيام قليلة من أزمة فيلم «براءة المسلمين» وما أعقبه من احتجاجات

مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية تنشر رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي

بدر الشبيب: اطردوا السفير الفرنسي واسحبوا الكويتي

فرنسا: نرفض التجاوز ونُدين كل عمل استفزازي

مطالبات كويتية بالتجمع أمام السفارة الفرنسية وطرد السفيرة وسحب سفيرنا في باريس

د. شافي العجمي: لسنا بأقل من اليهود الذين أجبروا العالم على احترام «الهولوكوست»

بدر الشبيب: أناشد القيادة الكويتية طرد السفيرة الفرنسية من الكويت وسحب سفيرنا من باريس

سالم الناشي: إهانة الإسلام مرفوضة والطريق الأمثل رفع قضايا وفق القانون الفرنسي

د.عبدالله الشايجي: الحل يكمن في الحوار وسن القوانين التي تمنع إهانة الرموز

رئيس تحرير المجلة: إذا توقفنا عن نشر صور ساخرة بسبب الضغوط فسنجد أنفسنا نطبع صفحات فارغة المحتوى

رئيس وزراء فرنسا: نرفض كل تجاوز وعلى الجميع التحلي بالمسؤولية

المجلس الفرنسي الإسلامي: ندعو المسلمين في فرنسا ألا يستسلموا لمثل هذه الاستفزازات وأن يعبروا عن غضبهم بهدوء وفي إطار القانون

دليل بوبكر: يؤسفني أن التحريض على الكراهية الدينية لا يعاقب عليه القانون




كتب نافل الحميدان وأحمد زكريا:

لم تكد تمر أيام قليلة على الأزمة التي تسببت فيها مقاطع الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم «براءة المسلمين» والتي أعقبها تظاهرات عمت الدول الاسلامية، حتى أطلت علينا مجلة «شارلي ايبدو» الفرنسية الساخرة باعلانها أنها تنوي نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة أيضا لرسولنا الكريم في عددها الصادر أمس الأربعاء، وهو ما أثار استياء أوساط اسلامية وغير اسلامية في مختلف أنحاء العالم.
يذكر ان هذه ليست الواقعة الأولى مع تلك المجلة في مسألة استفزاز مشاعر المسلمين حيث كانت بعض مكاتب تلك المجلة نفسها قد تعرضت لهجوم العام الماضي بعد نشرها رسوما مماثلة.
وردة الفعل الكويتية تراوحت بين مطالبات بخطوات تصعيدية تشمل سحب السفير الكويتي من فرنسا وطرد نظيرته الفرنسية وكذلك مقاطعة المنتجات الفرنسية، بينما ارتأى آخرون ان الحل يكمن في حوار حقيقي بين العالم الاسلامي والدول الغربية.
ودعا أمين سر رابطة علماء الشريعة في دول الخليج د.شافي العجمي ان اليهود والنصارى يعادون الاسلام والمسلمين، مشيرا الى ان عداوتهم للاسلام قديمة وتعود لمحاولتهم قتل النبي صلى الله عليه وسلم، مشددا على أنه يجب علينا مواجهة ومقاومة هذه الاعتداءات على مقام النبي صلى الله عليه وسلم، لافتا الى ان المولى عز وجل أمرنا بانكار المنكر والأمر بالمعروف وجعلنا أمة خيرية لذلك.

لا للتجاهل

وأضاف «لم يتجاهل النبي صلى الله عليه وسلم من سبوه في حياته، بل أمر بصدهم والوقوف بوجهم، وأرفض الدعوات التي يطلقها بعض هنا وهناك ان نتجاهل هذه الاساءات».
واكد انه «في فرنسا ليست هناك حرية لمن تلبس الحجاب ولكن هناك حرية لمن يطعن في نبينا الكريم. وهم يسمحون بنشر تلك الأشياء المسيئة لبينوا لنا أنهم مصرون على ما يسمونه حرية التعبير لكن هذا الاصرار من جهة النصارى يجب ان يقابله اصرار من جهة المسلمين ونقول لهم حريتكم يجب ان تتوقف اذا أدت الى ايذاء الآخرين».
وتابع: «أتعجب من هذه الدول كيف تغامر بمستقبلها واقتصادها، ألا يعتبرون مما جرى في القنصلية الأمريكية في بنغازي ومقتل السفير الأمريكي؟ مضيفا للأسف سنة الكفار أنهم لا يعتبرون ولا يتبصرون ويريدون نشر المبادئ والقيم التي يؤمنون بها، لكن نحن أيضا لنا مبادئنا وقيمنا التي لا نتنازل عنها في كل زمان ومكان».
وأردف «مرد هذا وسببه أنهم لا يؤمنون ان النبي صلى الله عليه وسلم رسول، فهم يؤمنون ان عيسى وموسى ونوح وابراهيم أنبياء لكن لا يؤمنون بنبينا لا في كنائسهم ولا مناهجهم الحكومية».
ودعا الى سن تشريع دولي يوجب احترام الاسلام ونبيه، مشيرا الى ان نشر تلك الرسومات سينتشر في عدة دول أوروبية وخير وسيلة للتعامل مع ذلك هي المواجهة والاصرار على عدم الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

احتشاد أمام السفارة

ودعا الى الاحتشاد أمام السفارة الفرنسية في الكويت الا اذا أقدمت فرنسا على منع تلك الرسوم المسيئة، مشددا على ان هذا النشر ليس بأمر عابر، مردفا: «اليهود أصروا وأجبروا العالم على احترام محرقة الهولوكوست ونحن لسنا بأقل من اليهود».

طرد السفيرة

من جانبه قال أمين عام الحركة السلفية بدر الشبيب ان الأمر يستلزم التصعيد بعد ما أعلنته المجلة الفرنسية، مطالبا بأن يكون الرد على قدر الحدث. وناشد القيادة الكويتية طرد السفيرة الفرنسية من الكويت وكذلك سحب سفيرنا من باريس، معتبرا ان هذا أقل ما يمكن ان يقدم للنبي صلى الله عليه وسلم.
وطالب الشبيب بالتصعيد على المستويات الحكومية والشعبية والنيابية حتى يعلم الجميع مدى حبنا للنبي ودفاعنا عن عرضه، مشيرا الى ان هذا التصعيد يجب ان يكون في الكويت ودول المنطقة أيضا. وطالب أيضا بمقاطعة المنتجات الفرنسية. واستبعد ان يكون تصرف المجلة الفرنسية اعتباطيا، معتبرا اياه جزءاً من حملة منظمة.

رفع قضايا

من جانبه اكد عضو التجمع السلفي سالم الناشي ان اهانة الاسلام مرفوضة مضيفا ان الطريق الأمثل هو رفع قضايا وفق القانون الفرنسي ومقاطعة المجلة، مشيرا الى ان الانفعالات التي تخرج عن المعقول مثل القتل والتدمير والحرق مضرة وغير مفيدة.
وتابع «سيرة النبي مليئة بالاسلوب الجميل في التعامل حتى مع الكفار. وديننا الحنيف لم ينتشر الا بأخلاق المسلمين وتعاملهم الحسن. ومن بين الايجابيات ان المانيا في احدى مقاطعاتها اعتمدت الاسلام كدين رسمي يدرس في المدارس».
وشدد الناشي على ان هذا لا يعني عدم الاحتجاج والبحث عن قوانين تمنع الاساءة للمقدسات الدينية، فالاحتجاجات السلمية وتوصيل الرسائل عبر وسائل الاتصال المختلفة دون عنف قد تؤتي ثمارها.

ازدواجية المعايير

من جانبه اوضح أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله الشايجي ان الغرب لديه ازدواجية في المعايير ففي الوقت الذي يتحدث فيه الغرب عن حرية التعبير، نجد أنه يسن قوانين تعاقب من يشكك في الهولوكوست أو من يتناول موضوع السامية.
وذكر د.الشايجي ان الحل يكمن في الشروع في حوار جاد يمثل العالم الاسلامي فيه منظمة التعاون الاسلامي أو عدد من الدول الاسلامية الكبيرة، مطالبا بالتفريق بين حرية الرأى وقداسة الرموز الدينية. وطالب بسن قوانين تحرم اهانة الرموز الدينية.
من جهته قال رئيس تحرير المجلة ستيفان شاربونير ان: «المجلة تنشر على الدوام رسوماً كاريكاتورية لجميع الناس وبشكل اسبوعي وعندما ننشر صوراً للنبي محمد يقولون انه امر مسيء»، مضيفاً انه «اذا توقفت مجلة شارلي هيبدو عن نشر صور ساخرة بسبب الضغوط أو الخوف من اثارة غضب مجموعة من الناس، فان ذلك سيفضي الى طبع 16 صفحة فارغة المحتوى اسبوعيا».
ونقل موقع «بي بي سي» عن شاربونير القول «ان هذه الصور الكاريكتاتورية للنبي محمد ستصدم الجميع حال نشرها».

مسلمو فرنسا

واتهم المجلس الفرنسي الاسلامي هذه المجلة الفرنسية بأنها معادية للاسلام لافتا الى ان توقيت نشرها لهذه الصور الكاريكتاتورية الساخرة للنبي محمد يأتي في وقت حساس لاسيما ان موجة الغضب التي رافقت نشر مقاطع من الفيلم المسيء للاسلام «براءة المسلمين» لم تهدأ بعد».
وقال المجلس في بيان له «ان المجلس الفرنسي الاسلامي يحترم حرية التعبير الا ان ذلك لا يمكن ان يبرر اثارة الكراهية وتبرير الاساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم»، مضيفاً «ندعو المسلمين في فرنسا الا يستسلموا لمثل هذه الاستفزازات وان يعبروا عن غضبهم بهدوء وفي اطار القانون».
ومن جانبه دعا دليل بوبكر، عميد مسجد باريس الكبير، مسلمي فرنسا «الى الهدوء»، مشيراً الى أنه علم «بكثير من الاستغراب والحزن والقلق بنشر الرسوم والتي يمكن ان تؤدي الى تفاقم الغضب في العالم الاسلامي.
واضاف بوبكر «أدعو الى عدم سكب الزيت على النار»، متابعاً «يؤسفني ان التحريض على الكراهية الدينية لا يعاقب عليه القانون كما هو التحريض على الكراهية العنصرية».
وزاد «تقدمنا للمحكمة الابتدائية بباريس بعد نشر مجلة شارلى أبدو للرسوم المسيئة في عام 2006.. ولكن لم يتم النظر للشكوى حتى الآن».
وناشد بوبكر الجميع التزام الهدوء والسلام.. ولكنه في نفس الوقت أعرب عن قلقه ازاء التجاوزات التي حدثت السبت الماضى خلال التظاهرات التي وقعت في فرنسا احتجاجاً على الفيلم المسيء لنبى الاسلام.

ردة فعل رسمية في فرنسا

وفيما يتعلق بردة الفعل الرسمية في فرنسا، التي تحتوي على أكبر جالية اسلامية في أوروبا، دعت الحكومة الفرنسية من جانبها الى توخي ضبط النفس وتجنب الاستفزاز، وبعد ان تبادر الى علمها ان المجلة المذكورة تنوي نشر الرسوم الكاريكاتورية.
بدوره قال وزير الخارجية لوران فابيوس ان اي عمل استفزازي من هذا النوع يأتي في هذا التوقيت بالذات يجب ان يدان.
واصدر رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرو تصريحا قال فيه «في الجو الحالي، يرغب رئيس الحكومة ان يبدي رفضه لكل تجاوز ويدعو الجميع الى التحلي بالمسؤولية».

==========

جمعية تشكو المجلة ووزير داخلية فرنسا يؤكد انه لا تنازل عن حرية التعبير

الفاتيكان: الرسوم المسيئة للنبي محمد «صب للزيت على النار»

الجامعة العربية تحث الغاضبين على «ضبط النفس»

عواصم – أ. ف. ب – رويترز:
في الوقت الذي أدان شيخ الأزهر د. أحمد الطيب ومفتي جمهورية مصر نشر المجلة الفرنسية رسوماً مسيئة للرسول الكريم، افاد مصدر قضائي ان جمعية قدمت شكوى امام النيابة العامة في باريس ضد مجلة شارلي ايبدو بتهمة «الحض على الكراهية» بعد قيامها الاربعاء بنشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.
واضاف المصدر نفسه ان النيابة العامة فتحت من جهة ثانية تحقيقا حول تعرض موقع المجلة على الانترنت للقرصنة ما ادى الى عدم التمكن من الدخول اليه.
وقد رفعت الشكوى على شارلي ايبدو التي اطلعت على نصها وكالة فرانس برس، خلال النهار باسم منظمة تسمى الجمعية السورية من اجل الحرية التي تقول ان مقرها في الدائرة 20 في باريس.
واعتبرت الجمعية ان شارلي ايبدو «قررت صب الزيت على النار من خلال نشر رسم كاريكاتوري للنبي محمد»، كما جاء في نص الشكوى.
ويتهم الشاكون المجلة الاسبوعية ب «التحريض العلني على التمييز والكراهية والعنف القومي والعرقي والديني» و»القدح والذم العلني العرقي والديني».
وقال المصدر القضائي ان النيابة التي تسلمت الشكوى ستقرر الخطوات اللاحقة.
وفتحت النيابة تحقيقا حول القرصنة التي تعرض لها موقع شارلي ايبدو على الانترنت.
وقد فتح هذا التحقيق الذي عهد به الى سرية التحقيق حول عمليات التزوير في تكنولوجيا الاعلان بعد شكوى رفعتها المجلة على اثر تعرضها لعملية تسلل الى منظومة المعلومات.



حرية التعبير

من جهته اعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الاربعاء ان حرية التعبير بما فيها رسم الكاريكاتور هي «حق اساسي» يصونه القانون.
وقال الوزير ان «حرية التعبير حق اساسي وحرية رسم الكاريكاتور جزء من هذا الحق الاساسي».
لكنه اضاف انه «يتعين على كل شخص تحمل مسؤوليته، وكل عمل فردي وكل مقالة وكل رسم وكل تصريح يمكن ان يؤجج او يتسبب في مواجهات».
ورفض الوزير الفرنسي الذي استقبل مسؤولي المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية اي تعرض «لحرية التعبير وحرية الاعلام والرأي والكاريكاتور في اطار القانون»، موضحا ان «المحاكم موجودة لنصرة الذين يعتبرون انهم اهينوا».
وخلص وزير الداخلية الى القول ان «كل تظاهرة تهدف الى الاخلال بالامن العام وتأجيج المشاعر وبث البغضاء، لن تنال الترخيص وستمنع واعطيت تعليمات الى كل مديري الامن لتطبيق هذه الموانع تطبيقا تاما».




جبهة جديدة

يأتي ذلك فيما وصفت صحيفة «اوسيرفاتوري رومانو» الصادرة عن الفاتيكان الاربعاء نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول في اسبوعية شارلي ايبدو الفرنسية بانها «تصب الزيت على النار».
وكتبت صحيفة الفاتيكان «في الوقت الذي يتم فيه بذل جهود مضنية لتخفيف التوتر الذي يعيشه العالم الاسلامي بسبب فيلم +براءة المسلمين، يخشى اليوم فتح جبهة احتجاج جديدة» بعد نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول.
واعتبرت الصحيفة ان «مبادرة (المجلة الفرنسية) القابلة للنقاش تهدد - كما اكد رئيس المجمع المسكوني الفرنسي الكاردينال اندريه الثالث والعشرين - بصب المزيد من الزيت على النار بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، والذي قتل خلاله السفير كريس ستيفنز وثلاثة موظفين أمريكيين».

أساليب سلمية

من جانبها حثت الجامعة العربية الغاضبين من الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة من النبي محمد على «ضبط النفس» وابداء رفضهم للصور بشكل سلمي.
ودعت الجامعة في بيان بعدما نشرت مجلة شارلي ابدو الرسوم الساخرة الى التسامح والاحترام بين الثقافات.
ودعا البيان «كل الذين تأذوا من تلك الرسوم المسيئة الى ضبط النفس واتباع الاساليب السلمية في التعبير الحازم عن الرفض لهذه الافعال الشائنة التي تنم عن الجهل بالدين الاسلامي الحنيف ورسوله الكريم».


==========

البيت الأبيض: ما الحكمة من نشر الرسوم المسيئة؟

واشنطن - د ب أ: أثار البيت الابيض الاربعاء تساؤلات بشأن الحكمة وراء قيام صحيفة فرنسية بنشر صور كاريكاتورية للنبي محمد.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني «لدينا تساؤلات بشأن الحكمة وراء نشر شيء من هذا القبيل».
وتابع «نعرف ان هذه الصور سوف تسيء بشدة للكثيرين ومن المحتمل ان تكون مثيرة للغضب».
واكد على حق حرية التعبير الذي تتمتع به الصحيفة وحرية الرأي والصحافة المنصوص عليها في الدستور الامريكي.
وتابع «لانشكك في حق نشر شيء مثل هذا، ولكننا نتساءل ازاء الحكمة وراء القرار وراء نشره».

وفي شأن فيلم «براءة المسلمين» المسيء للرسول الكريم، فقد نظم الناشط السياسي أحمد براك الهيفي في ديوانه بمنطقة العارضية ندوة بعنوان «إنا أرسلناك رحمة للعالمين» تحدث فيها الداعية الشيخ فيصل كزار الجاسم محرما المظاهرات وشتم السفراء وحرق الأعلام، مشيرا الى ان الرسول الكريم لم يشتم من خالفه من المشركين، ولم يطعن بأحد.وقال ان ما يحدث من مظاهرات تشويه للإسلام وليس نصرة للنبي.كما تحدث الشيخ محمد ضاوي العصيمي فقد أشار الى اختلاط صورة النصرة الشرعية بتصرفات لا تمت للإسلام بصلة، مؤكدا ان هذه الغضبة من المسلمين تدل على ان هذه الأمة بها خير كثير، كما ان الرد على الأعمال المسيئة للإسلام يكون بنشر الدعوة الإسلامية وعدم الالتفات الى الاستهزاء، مبينا ان صورة النصرة الخاطئة تسيء للإسلام أكثر مما تنفعه.

الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma"> مجله فرنسية سننشر كاريكاتوريه للرسول <font color="#FF0000" size="2"> -||- المصدر : منتدي ليالي الشوق -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma"> غروري وكبرئاي