الدوسري: سوء تشخيص بمستشفى الأفلاج كاد يودي بحياة والدتي

حمد البراهيم- سبق- الرياض: طالب المواطن فهد الدوسري وزير الصحة بالتحقيق مع إدارة مستشفى الأفلاج العام في سوء تشخيص، كاد يودي بحياة والدته، وفقدت بسببه قدرتها على الحركة والكلام.

وأوضح الدوسري لـ"سبق" أنه ذهب بوالدته إلى المستشفى، و"بعد إجراء الفحوصات تبين - حسب زعم المستشفى - أنها تعاني تليُّفاً نسبياً في الكبد وفشلاً كلوياً".

وأضاف: "بعد ذلك بمدة قام المستشفى بإجراء فتحات في جسدها دون إشعارنا؛ ما زاد حالتها سوءاً، وحين رأيت الحالة التي وصلت إليها طلبت من إدارة المستشفى تحويلها إلى أحد المستشفيات الكبرى، لكنها رفضت، وتعللت بأن حالة والدتي لا تستدعي".

وتابع: "على العكس، كانت حالتها تزداد سوءاً، وحدث لها انتفاخ في البطن غريب، مع عدم القدرة على الكلام، وكثير من الأعراض الأخرى".

وقال: "حين رأت إدارة المستشفى الحالة المتردية التي وصلت إليها أمي طلبت مني تحويلها لمدينة الرياض، وتحديداً مستشفى الإيمان".

واعتبر الدوسري أن ذلك يعني أن "مستشفى الأفلاج يريد إخلاء مسؤوليته، خشية تفاقم حالتها أو أن تفقد حياتها لا قدر الله".

وأوضح الدوسري أنه نقل أمه إلى مستشفى الحرس الوطني، وتم استقبالها عن طريق الطوارئ، وتنويمها على الفور في العناية الفائقة، وبعد ستة أيام تحسنت حالتها كثيراً، ورخَّص الأطباء بخروجها.

ولم يتسنَّ لـ"سبق" الحصول على تعليق من إدارة المستشفى الأفلاج العام حول هذه الشكوى.


أكثر...