"حلقات الألباني" و"دار التقوى" يختتمان أنشطتهما لهذا العام

ظافر البكري- سبق- النماص: اختتم مجمع حلقات الشيخ الألباني، ودار التقوى النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالظهارة، التي تخضع لإشراف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة النماص بمنطقة عسير، أنشطتهما للعام الدراسي 1433/1434هـ، بحضور شيوخ ونواب وأهالي قبائل الظهارة.

وأقيم الحفل برعاية الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة النماص، والتي يرأسها الشيخ الدكتور صالح بن ناعم العمري، وكان على رأس الوفد الشيخ الدكتور: عضو مجلس إدارة الجمعية عبدالله بن بلقاسم البكري، والمدير العام للجمعية الشيخ محسن بن سعد البكري، وعدد من مشرفي الجمعية، ودعم مباشر من مالك المنتجع يونس بن محمد العبيدي، ومدير ابتدائية القدس صالح بن محمد آل حاسن، ودعم بعض الأهالي.

وافتتح الحفل بأولى الفقرات تلاوة طيبة مباركة من الطالب عبد الله بن شاهي خان، من الطلاب الذين أتموا حفظ كتاب الله هذا العام بالمجمع، وعرض مرئي مختصر لأنشطته يحكي مناشط المجمع، سواء داخل جامع الشيخ علي بن راشد أو خارجه، بالإضافة إلى أنشطته الثقافية والاجتماعية والتفاعلية.

كما كُرِّم الداعمون مادياً ومعنوياً وشركاء النجاح للمجمع والدار، وألقى الشيخ عبدالله بن بلقاسم المستشار التعليمي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص كلمة عن القرآن وفضله.

كما كُرِّم الطلاب الذين أتموا حفظ كتاب الله تعالى هذا العام، بالإضافة لأسرة كل حافظ، وهم: الطالب سامي بن محمد بن مليح، بالصف الأول الثانوي، من ثانوية عمر بن الخطاب بالظهارة، وعبدالله بن شاهي خان مشرّف، بالصف الثاني المتوسط، من متوسطة أم، والدارسة بدار التقوى العنود بنت وليد بن إسماعيل، بالصف الثاني الثانوي، من متوسطة الظهارة للبنات.

وألقى المشرف العام على الحفل والمشرف على مجمع حلقات الألباني عوض بن عبدالله بن جحدلة كلمة رحب فيها بالحضور، وشكر فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمها للقرآن وأهله، مثنياً فيها على جمعية التحفيظ المباركة بالنماص التي دعمت ومازالت تدعم الحلقات والمجمعات والدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم، رغم ضعف ميزانيتها وعدم توفر أوقاف تصرف على دعم أنشطتها، شاكراً فيها جهود دار التقوى النسائية بالظهارة، والمشرف عليها الشيخ عبدالعزيز بن ظافر آل حيدان.

وكان لأهالي قرى الظهارة كلمة ألقاها نيابة عنهم الشيخ علي بن أحمد "مشرف الشؤون الدينية بقاعدة الملك فيصل الجوية سابقاً"، أثنى فيها على مجمع الألباني الذي بدأ كحلقة عام 1421هـ، وأصبح بفضل الله تعالى ثم بدعم الجمعية والأهالي أفضل المجمعات بمحافظة النماص، من حيث عدد الحفاظ والأنشطة والمتابعة والتواصل مع أولياء أمور الطلاب والمدرسة والمجتمع وأنشطة التوعية الإسلامية بإدارة التربية والتعليم بالنماص، كالنشاط المسائي والمسابقات والرحلات.

وبلغ عدد الطلاب المسجلين بالمجمع هذا العام 1433/1434 هـ، 96طالباً, وبالدار النسائية قرابة 100 دارسة، وبلغ عدد الطلاب الذين أتموا حفظ كتاب الله كاملاً بالمجمع 13 طالباً.

واختتم الحفل بتكريم الطلاب المتفوقين في الحفظ والدراسة، بمدارس التربية والتعليم، والمنتظمين في المجمع.


أكثر...