سكان "خمرة جدة" يشكون من "بحيرة المسك" وأسواق النفع العام

عبدالله الراجحي- سبق- جدة: استقبل المجلس البلدي بجدة أمس أكثر من 40 مواطناً ومواطنة في ملتقاه الخامس عشر الذي أقيم في مقر بيت البلد بحضور الشيخ عبدالله المحمدي نائب رئيس المجلس البلدي وأعضاء المجلس الدكتور منصور ناظر والدكتور عمرو طيبة والمهندس عبدالله تركستاني وأمين عام المجلس المهندس عابد الجدعاني.

ورحب "المحمدي" بالمواطنين واستمع إلى شكاواهم ومقترحاتهم وأبرزها تقرير مصور قدمه أهالي وسكان حي الخمرة في جنوب جدة، طالبوا فيه بالاهتمام بالرصف والإنارة في الحي وأيضاً إيجاد حلول سريعة لبحيرة المسك الجديدة الموجودة في الحي التي بدأت تمتد لمسافات طويلة دعت سكان الحي في حالة استنفار خوفاً من وصول المياه إلى منازلهم.

وقال السكان إن المياه هي "صرف صحي" على عكس ما أفادت به في وقت سابق شركة المياه الوطنية بأنها مياه جوفية، وأصدر بلدي جدة توصياته فوراً بالوقوف على البحيرة ومتابعة قضيتها حتى يتم إزالتها.

وتعلقت الشكوى الثانية بأسواق النفع العام وتحديداً سوق السمك والغلاء الموجود في الأسعار التي يفرضها المستثمر للسوق من خلال قيمة الإيجارات، مطالبين بالوقوف على السوق وإيجاد حلول لبعض العوائق التي تواجه جمعية صيادين السمك.

وقدمت مجموعة أخرى من المواطنين والمواطنات شكاوى مختلفة تعلقت في أزمة الطرق الموجودة في حي الحرازات والحفر المتكررة في الحي.

وطالب آخرون برفع الحظر الموجود منذ خمس سنوات تقريباً عن رخص البناء والترميم والمحلات التجارية في حي النزلة اليمانية بسبب مشاريع مستقبلية لم تتضح الرؤية حيالها.

وطالبوا أيضاً بسفلتة مخططات المنح الموجودة في جنوب جدة، وقدموا العديد من الملاحظات التي استقبلها بلدي جدة من المواطنين لمدة جاوزت الساعتين.

وأعرب أهالي جنوب جدة عن استيائهم من تناسي أمانة جدة للأحياء الجنوبية من المحافظة.

وقدم "المحمدي" في ختام الملتقى الخامس عشر شكره وتقديره للمواطنين والمواطنات مؤكداً لهم بأن بلدي جدة يبقى دائماً وأبداً هو صوت المواطن وهمزة الوصل بينه وبين الجهات المسؤولة.

وقال: "أبواب المجلس مفتوحة طيلة أيام الأسبوع دائماً لكل مواطن أو مواطنة يرغب في تقديم شكوى رسمية أو حتى مقترح، فنحن صوتهم ونعمل على أن نكون فريق عمل واحد ينعكس عمله على تطور عروس البحر الأحمر مدينة جدة".

وقدمت أمانة المجلس في ختام الملتقى الخامس عشر للمواطنين استمارات خاصة لتقديم شكواهم أو مقترحاتهم بطريقة رسمية حتى يتم متابعتها مع الجهات المسؤولة خلال الفترة المقبلة.


أكثر...