"أبو منصور": "مدني الرياض" يرفض إعطاءي تقارير عن تهشم يد ابني

أحمد البراهيم- سبق- الرياض: تعرض الطفل منصور المطيري (خمس سنوات) لحادثة مروعة وقعت قبل أكثر من ستة شهور في أحد أكبر المراكز التجارية على الدائري بغرب الرياض، أدت لتهشم يده وتعرضه لنزيف كاد يفقده الحياة وما زالت يده مهددة بالبتر، بحسب والده.

وقال "أبو منصور" لــ"سبق": "تعرض ولدي لحادثة شنيعة في السلم الكهربائي للمركز التجاري بتاريخ 1/ 3/ 1434، وأصبحت نسبة بقائه على قيد الحياة اثنين في المائة وأجريت له ثماني عمليات جراحية وما زالت احتمالية البتر قائمة".

ولفت إلى أن التقارير الطبية تصف إصابته بتعرض المريض لبتر رضحي في الجزء الداني من الساعد الأيمن جراء احتجازها في السلم الكهربائي وعند نقله للمستشفى أجريت له عملية إنضار للجدعة والساعد المبتور وإعادة زرعه.

وقال متألماً: "منصور لم يعد يشعر بيده أو أطرافها وأصبح يمارس تصرفات غريبة وكثير شرود الذهن". وأضاف أن "الفاجعة وصلت لجميع أفراد العائلة فوالدته في حالة نفسية سيئة جداً وأشقاؤه أصبحوا يتوجسون خيفة في كثير من أمور حياتهم".

وتذمر والد الطفل من المعاملة في تحقيقات الحادثة من جهة الدفاع المدني ورفضهم إعطاءه نسخة من التقرير عن الحادثة وطلبهم التوقيع على التقرير، حيث قاموا فقط بإطلاعه على عجل بعد مراجعات تأخرت فيها تقاريرهم.

وقال: "اضطررت للذهاب إلى المدير العام للدفاع المدني الفريق التويجري لكن لم أستطع مقابلته، ثم راجعت مدير منطقة الرياض فتفاعل للشكاوى لكنهم- كما ذكرت- لم يمكنوني من الحصول على نسخة من تقرير الحادثة وكان الاطلاع عليها فقط".

وأضاف: "ما زاد حسرتي حين ذهبت للمحكمة وأعطيت موعد للمراجعة في شهر المحرم القادم".

وقال: "تنكر مسؤولو السوق من عدم وجود تصوير فيديو من كاميرات مراقبة وأطلعوني على صور ثابتة لكن تدل على التقاطها من كاميرات فيديو".

وناشد "أبو منصور" كل مسؤول له علاقة بقضيته مراعاة حالة طفله والأسرة بأكملها والمأساة التي حطت رحاها عليهم وأن كل ما يريده هو إنصافه.




أكثر...