الفنان الطرموخ لـ"سبق": وزارة الصحة امتنعت عن علاجي ومسؤول طردني من مكتبه

غزوان الحسن- سبق– الرياض: ما زال الفنان السعودي، ومشرف البرامج التلفزيونية "محمد الطرموخ" يبحث عن علاجٍ لمرض سرطان اللثة الذي أصابه بعدما تقطعت به السبل.

وقال "الطرموخ" لـ"سبق": أنا مواطن سعودي الجنسية من المنطقة الشرقية، ومصاب بمرض سرطان اللثة، وأعاني بلا علاجٍ يذكر بعدما أغلقت وزارة الصحة أبوابها في وجهي، وقام مدير شؤون المرضى في الوزارة عبدالعزيز الدخيل بطردي من مكتبه".

ويضيف "الطرموخ": "التقيت بوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أكثر من 5 مرات، وقدم لي فيها الوعود حلاً لمعاناتي. وعلى الرغم من الأمر الملكي السامي الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين بعلاج زوجتي التي أصيبت بسرطان الثدي وعلاجي من مرض القلب آنذاك، إلا أنني من قمت بعلاج زوجتي رحمها الله على نفقتي الخاصة".

وتابع "الطرموخ" حديثه مشيراً إلى ارتفاع قيمة تكلفة العلاج السرطاني الذي يتناوله حيث يصل للإبرة الواحدة أكثر من 2800 ريال، وهو بحاجة لإبرتين شهريا. وقد استغنى عن منزله الذي يقطنه ببيعه لينفقه على ثمن علاجه، وهل أحتاج لأمر ملكي كي أعالج من السرطان وأنا مواطن سعودي؟ علماً أنني قد عملت أربعة عشر عاماً موظفاً في وزارة الصحة بالمركز الصحي بالشرقية؟!

ووصف" الطرموخ "وضعه المادي بالسيئ وأنه يقيم الآن في سيارته بمنطقة صحراوية تبعد 35 كلم عن مدينة الرياض لعدم امتلاكه منزلاً يؤويه، ولبحثه عن العلاج في مستشفيات الرياض، وأن باقي أفراد عائلته يعيشون مع أخوالهم في الشرقية، ويأمل أن تلقى شكوته ردًا وتجاوباً من قبل الجهات المعنية، ولا تهمل كما أهملت الشكاوي السابقة- على حد وصفه- .

"سبق" كانت قد نشرت سابقاً قضية" الطرموخ" بعنوان "مواطن يشتكي الصحة لمكافحة الفساد ويلاحق العلاج لعامين ونصف. علماً أن سرطان الثدي فتك بحياة زوجتي لعدم تلقيها العلاج الكافي المخصص لهذا النوع من المرض، ولامتناع وزارة الصحة العلاج.


أكثر...