"شرطة مكة" تبحث عن امرأة تركت رضيعها مع مقيمة وهربت

فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: تبحث وتتحرى شرطة العاصمة المقدسة، ممثلة في مركز شرطة مخفر الحرم وإدارة البحث والتحري الجنائي، عن امرأة تركت طفلها البالغ ستة أشهر تقريباً لدى مقيمة باكستانية في توسعة الملك فهد بالحرم المكي الشريف (القسم النسائي)، قبل أن تضعه الباكستانية لدى معتمرتين من دولة قطر الشقيقة؛ ليتم تسليمه لشرطة الحرم الشريف، عقب أكثر من ثماني ساعات انتظار للمرأة التي أحضرته في البداية، ووسط تساؤلات عديدة عن هوية الطفل وذويه.

وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن مقيمة باكستانية كانت في توسعة الملك فهد بالحرم قد حضرت لها امرأة تحمل الطفل، وطلبت منها الانتباه له لبضع دقائق ريثما تعود من دورات المياه، وكان الوقت الساعة الواحدة ظهراً، وبقيت المقيمة تنتظر حتى الساعة الخامسة عصراً، ولم تحضر المرأة، عندها توجهت المقيمة الباكستانية لمعتمرتين من دولة قطر الشقيقة، وطلبت منهما مساعدتها في وضع الطفل لديهما؛ لأنها تأخرت عن منزلها، في انتظار المرأة التي أحضرت الطفل ليتم تسليمه إذا عادت للموقع، وتم الانتظار حتى صلاة العشاء، عندها قامت المعتمرتان القطريتان بتسليم الطفل لشرطة الحرم، التي قامت بواجبها في مثل هذه الحالة، من إحضار ملابس جديدة للطفل وحليب.

وتم استدعاء فرق الهلال الأحمر للكشف على الطفل صحياً، وتسليم الحالة لمركز شرطة مخفر الحرم، الذي فتح ملف تحقيق وبحث وتحرٍّ عن هوية الطفل والمرأة التي أحضرته، بالرغم من أن قسم بلاغات التائهين بالحرم لم يسجِّل أي فقد لطفل.




أكثر...