"اليامي": ذكرى التوحيد مناسبة وطنية لتلمّس عطاءات الأجداد

سبق- أبها: قال عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان ورئيس لجنة حقوق الإنسان العربي الدكتور هادي اليامي، أن "ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية أصبحت -بحق- مناسبة وطنية بامتياز، وفرصة لتلمس ملاحم الأجداد والعطاءات، والقيم التي تحققت من خلالها لبلادنا، والمكانة العالمية المرموقة، وما انطوت عليه التضحيات التي تَحَقّقت وأنجزت عقوداً من التنمية وبناء الإنسان، وأرست مبادئ وقيم الأمن، وهو أحد أهم النعم التي تفتخر بها بلادنا مترامية الأطراف؛ برغم كل محاولات الحاقدين وأعداء هذا الوطن للنيل من لحمته".

وأضاف أنه "خلال اثنا عشر شهراً، مضت منذ الذكرى الثالثة والثمانين، دَفَع خادم الحرمين الشريفين بعجلة العطاء والتنمية؛ بدءاً من مشاريع الحرمين الشريفين والتوسعات القائمة لخدمة الحجاج والزائرين، إلى مواصلة تطوير مناهج التعليم ودخول برنامجه الرائد للابتعاث عامه السابع؛ ليبث في روح الشباب من العلم والتطوير ما ينطوي على تأهيل شباب وشابات، لقيادة دفة المستقبل؛ مروراً بمشاريع الإسكان الضخمة وبالمبادرات التعليمية والرياضية والشبابية الواعدة التي أطلقها ملك الإنسانية، وعزمه وتأكيده -حفظه الله- على استمرار وتعزيز مسيرة الإصلاح المؤسسي، بما يضمن المشاركة الفاعلة والمأمولة من قطاعات المجتمع".

وتابع "اليامي" قائلاً: "يحق لنا في هذه المناسبة الإشارة إلى أن ما تَحَقق من نجاحات على مستوى القطاعات الأمنية واستتباب الأمن طيلة العِقد المنقضي؛ حتى باتت مدعاة للفخر ليست فقط على المستوى الإقليمي؛ بل والعالمي أيضاً، كما يحق لنا الفخر بعزم رجال الوطن في التصدي لمحاولات المجموعات الإرهابية اليائسة لزعزعة أمن واستقرار هذه البلاد، ولعل تكاتف الوطن والمواطن ضد تلك الفئة الباغية والتأهب والجاهزية التي حظي بها بواسل القطاعات الأمنية، جسّد فعلياً واقع متانة وقدرة المنظومة الأمنية على حفظ أمن هذه البلاد مترامية الأطراف".

وأردف: "يحق لنا أن نفخر بكل ما تَحَقّق؛ فإن تطلعنا لا يتوقف عند وجوب الحفاظ على هذه المكتسبات؛ بل وتعزيزها بما يضمن ترسيخ مقدرات الوطن، وفي نفس الوقت فإنه يجب أن يكون أمامنا من التطلعات والطموحات ما يوازي رؤى القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، حفظهم الله جميعاً".


أكثر...