"ولادة مكة" ينظّم برنامج "الأجهزة الذكية في حياتنا العصرية"

سبق- مكة المكرمة: نظّم قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة، برنامج "الأجهزة الذكية في حياتنا العصرية"؛ وذلك بالتعاون مع طالبات جامعة أم القرى -قسم الخدمة الاجتماعية- ومجموعة من المتطوعات الحاصلات على براءة الاختراع؛ لإبراز أهمية الاستخدام الجيد للأجهزة الإلكترونية.

وأكد مدير مستشفى الولادة والأطفال الدكتور أنس عبدالحميد سدايو، أن مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة يحرص كل الحرص على المساهمة في التوعية ونشر المعلومات التي تُسهم في تثقيف المجتمع وفتح باب التدريب، والارتقاء بمستوى مهارات الطالب التدريبية؛ من خلال تزويده بالمعلومات اللازمة، عن طريق تفعيل مجاله التخصصي بالتعرف على بيئة العمل وممارسة مهامه بتميز واقتدار.

بدورها قالت رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية فاطمة برناوي: على الرغم من الفوائد العظيمة للأجهزة الذكية بأنواعها التي انتشرت بشكل رهيب في مجتمعنا؛ فإنه أصبح لا يُستغنى عنها في حياتنا اليومية؛ مما أدى إلى اهتمام الشخص بها وبعلاقاته الإلكترونية، وتفضيلها على علاقاته الشخصية؛ لذا دورنا كأخصائيات اجتماعيات هو عقد دورات تدريبية في التواصل الاجتماعي والترابط الأسري، وتنفيذ برامج لتوعية الجمهور بأضرار وسلبيات الأجهزة الذكية.

وفي ذات السياق، أضافت أخصائية الخدمة الاجتماعية خديجة شعيب، أن الخدمة الاجتماعية لها دور صحي في حل القضايا ومشكلات الأفراد، ولها طابع عام وتخدم الجانب الصحي في توعية السلوك، الذي يوثر على الصحة العامة للفرد؛ سواء جسدياً أو فكرياً أو اجتماعياً.

وقدم المدرب المعتمد في تنمية الذات والتواصل محمد خالد الدويك، شكره لإدارة مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة، وعبّر عن عظيم امتنانه لإدارة الخدمة الاجتماعية؛ لما بذلته من جهد في تفعيل مثل هذه البرامج التوعوية داخل المستشفى؛ حيث أقام محاضرة بعنوان "الأجهزة الذكية في حياتنا" وهدفت إلى توعية الأفراد بإيجاد الحلول والبدائل المناسبة.

واختتمت فعاليات البرنامج بافتتاح معرض (عالم البدائل) الذي تحدّث عن كيفية استخدام المواد الخام وتحويلها والاستفادة منها، وتنمية المهارات اليدوية والعقلية، وكيفية توجيه التفكير للأعمال التطوعية، واستغلال طاقاتهم بما هو مفيد لخدمة المجتمع.



أكثر...