باحث يطالب بتأسيس رابطة الملك عبدالعزيز الإسلامية العالمية

سبق- الرياض: طالب المستشار والباحث في الشؤون الإسلامية سلمان بن محمد العُمري، باحتواء خريجي الجامعات السعودية من غير السعوديّين ممن احتضنتهم المملكة العربية السعودية على مدى عقود طويلة في جامعاتها، وتخرج مئات من الخريجين في مختلف التخصصات بدرجات علمية مختلفة (البكالوريوس، الدبلوم، الدبلوم العالي، الماجستير، الدكتوراه).

وقال إن مع تزايد عدد هؤلاء الخريجين إلا أننا لا نجد قنوات وتواصلاً دائماً مع هؤلاء الخريجين، تواصلاً يهدف لخدمتهم وخدمة مجتمعاتهم، وكذلك عدم استثمار هؤلاء الخريجين من غير السعوديين في مجالات التعاون بين المملكة وبلدانهم عبر قنوات الاتصال الرسمية.

وأضاف: من هذا المنطلق أرى من الأهمية بمكان تأسيس رابطة إسلامية عالمية تحمل اسم (الملك المؤسس عبدالعزيز) -رحمه الله- تسعى لتوطيد أواصر الصلة بين الجامعات السعودية وخريجيها من غير السعوديين وتبادل المعارف والخبرات معهم، مواكبةً لحركة التنمية المستدامة وصناعةً لهذا الوطن المعطاء المملكة العربية السعودية، وإسهاماً في بناء الإنسان والمجتمعات بناءً مشرفاً، مما يكون له أبلغ الأثر في إيصال رسالة المملكة السامية لكل الشعوب والمجتمعات، التي تدعو للعلم والثقافة والبناء والسلام ومحاربة أشكال الفساد وتدعو لنبذ العنصريات والطائفيات بأشكالها وأنواعها. ونحن في هذا العهد الزاهر لملك الوفاء والحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الحريص كل الحرص على التواصل مع أبناء الأمة في شتى أنحاء العالم وتوثيق الصلات وربطهم ببلاد الحرمين الشريفين التي تقدم الخير كل الخير للأمة.

وأكد "العُمري" أن هذه الرابطة -التي ستحمل اسماً كبيراً على مستوى الأمتين العربية والإسلامية- رابطة علمية ثقافية اجتماعية، وليس لها أية ميول أو اتجاهات أو ارتباطات أو أهداف سياسية، ولا تتعارض أنشطتها وما تقدمه من خدمات لأعضائها مع أحكام الشريعة الإسلامية وسياسة المملكة العربية السعودية.

وقدّم المستشار العُمري مجموعة من الأهداف لتأسيس الرابطة الإسلامية العالمية وذلك وفق النقاط التالية:

?- هذه الرابطة وسيلة جيدة للتعارف بين أعضائها، وتبادل المعارف والخبرات معهم من خلال الحرص الدائم على التواصل المستمر ودعوتهم إلى المشاركة في مناسبات الجامعات السعودية المختلفة.

?- وهي كذلك وسيلة فعالة لتقديم أعضاء الرابطة إلى المؤسسات والجهات التعليمية والثقافية وإبراز جهودهم وإنتاجهم العلمي والفكري؛ وذلك لإيجاد شراكة حقيقية بين الجامعات السعودية وخريجيها في شتى المجالات الممكنة.

?- أن يكون الخريج سفيراً مشرفاً للجامعة داخل بلده وخارجها، حمايةً له ولمجتمعه من الانحرافات الفكرية كانحرافات التكفير والإرهاب.

?- تعمل الرابطة على تقوية التبادل الثقافي والتواصل العلمي بين أعضائها للميدان العملي أو عند الانتقال لإكمال الدراسة في بلد آخر، وبالذات في مجال تبادل الأفكار والمشاريع العلمية.

?- مساعدة الأعضاء في نشر إنتاجهم العلمي في المجلات العلمية المحكمة المعتمدة عالمياً أو لدى وزارة التعليم وجامعات المملكة، ووضع قائمة بأشهرها وأعرقها عالمياً في كل تخصص، وتقديم المشورة القانونية -حسب الإمكانيات المتاحة- فيما يتعلق بتسجيل براءات الاختراع أو طباعة الإنتاج العلمي ونحوها.

?- التواصل مع المؤسسات التعليمية والجهات الثقافية فيما يهم أعضاء الرابطة، وتزويدهم بأسماء ومعلومات المؤتمرات واللقاءات العلمية التي تعقد في مجال تخصصاتهم.

?- المساهمة عن طريق هؤلاء الخريجين بنشر إنجازات الجامعات السعودية فكرياً وثقافياً وعلمياً.

?- الاستفادة من هؤلاء الخريجين في الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية، أو في الشركات والمؤسسات الوطنية في السعودية بعد تخرجهم، وتزويد الأعضاء بالمعلومات المتوفرة حول الفرص الوظيفية أو التجارية المتاحة والمتعلقة بتخصصاتهم - إن كانت نوعية ونادرة- أو اختراعاتهم.

?- دعوة الخريج لبعض المناسبات التي تنظمها الجامعة داخل المملكة وخارجها، والإفادة من إصدارات الجامعة العلمية.

??- تقديم التسهيلات المختلفة عند زيارة الخريج أو إقامته في المملكة للإفادة من مرافق الجامعات العلمية والثقافية والصحية والرياضية.

??- تنظيم ورش عمل ودورات للخريجين لمساعدتهم في تنمية المهارات الذاتية.

??- تزويد الخريجين بأخبار الجامعة ومواعيد أهم المناسبات العلمية والثقافية فيها.

??- تقديم الاستشارات والخبرات العلمية لأعضاء الرابطة.


أكثر...