ماليزيا.. البحث عن شخصين شاركا في مشاجرة انتهت بمقتل "الخنيني"

سعود الدعجاني- سبق- جدة: قال مسؤول شؤون الرعايا السعوديين في سفارة المملكة في ماليزيا فواز العتيبي، إن الشرطة الماليزية ما زالت تكثف بحثها عن شخصين شاركا في المشاجرة التي تسببت في وفاة المبتعث السعودي نايف عبدالله الخنيني، الذي لقي حتفه في منطقة "جالان دانج وانجي" وسط العاصمة كوالالمبور؛ إثر تعرضه للضرب على يد مجهولين، الثلاثاء الماضي.

وبيّن "العتيبي" لـ"سبق" أنه لا يزال شخصان آخران كانا برفقة المبتعث رهن التحقيق، أحدهما سوري الجنسية، والآخر ماليزي، مبيناً أنه لم يطرأ أي جديد حول القضية بعد القبض على من كانا يرافقان المبتعث "الخنيني"، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية بماليزيا ما زالت تبحث عن شخصين آخرين منذ وقوع الحادثة شاركا في المشاجرة.

يشار إلى أن مسؤول الرعايا في سفارة المملكة قد ذكر في تصريح سابق لـ"سبق"، أن الشخصين المقبوض عليهما واللذين كانا يرافقان المبتعث "الخنيني"، لم يدافعا عنه أثناء المشاجرة وتركاه في السيارة ولم يساعداه، ولم يبلغا الشرطة بالحادثة، بالرغم من أنه بقي في السيارة من الصباح الباكر حتى الساعة السابعة والنصف ليلاً عندما تلقت الشرطة البلاغ عن وجود جثته داخل السيارة.

وأردف "العتيبي"، في حينها، أن بعض وسائل الإعلام أساءت لسمعة الطالب ونقلت معلومات مغلوطة، مع أن الملحق الثقافي صرح بأنه من خيرة الطلبة أدباً وأخلاقاً، وكان من المتفوقين علمياً، وهو متخصص في تقنية المعلومات ولم يتبقّ له سوى فصل واحد على التخرج.

واستطرد، في حينها، قائلاً: "دوافع جريمة قتل الطالب نايف عبدالله الخنيني ربما تكون مادية، فهو يمارس تجارة البخور، والمتهم الأول في قضية القتل الماليزي يعرف "نايف" منذ فترة طويلة بالإضافة للمتهم السوري، وآخرين شاركا في المشاجرة، ما زالت السلطات الأمنية تبحث عنهما"، مبيناً أن حوادث الاعتداءات على الطلبة أو السياح السعوديين لا تكاد تُذكر في ماليزيا.

يُذكر أنه قد وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مساء الجمعة الماضية ؛ جثمان الطالب المبتعث "الخنيني"؛ حيث صُلِّيَ عليه عقب صلاة التراويح بمسجد الراجحي، بمدينة الرياض.


أكثر...