"الصحة" تتباهى بمستشفيات جازان والمواطنون يناشدون حلولاً لمعاناتهم

محمد المواسي - سبق -جازان: استذكرت وزارة الصحة تدشين مستشفيات في منطقة جازان ، بعد أن بدأت العمل منذ سنوات ، في الوقت الذي تواجه منطقة جازان هجمةً شرسة من أنفلونزا الخنازير ، وكذلك تعثر بعض المشاريع الصحية فيها ، وسط مطالبات من أهالي المنطقة بتسليط الضوء على المشاريع المتعثرة والمشاريع المرتقبة والمستشفيات المتهالكة ، بدلاً من مشاريع قد انتهت منذ سنوات .

وكان قد شهد موضوع افتتاح مستشفيات بيش الذي يعمل منذ نحو ثلاثة أعوام وتعرض لحريق محدود قبل أسابيع ، عطلا في التكيف قبل عدة أشهر وينقطع حاليًا تحويل المكالمات الآلي ، ومحمد بن ناصر والذي تعمل به عدد من الأقسام منذ مايقارب عام ، والصحة النفسية والصحة النفسية منذ مايقارب عام، قبل أن يغلق لفترة طويلة وهو جاهز من أجل الأثاث.

بينما رصدت بالمستشفى عدة مشكلات سابقة في شبكة المياه ؛ ونقاشات واسعة بين أهميته ، وأولوية الإهتمام بمستشفيات المنطقة المتعثرة بجازان ، كمستشفى محافظة العارضة الذي بدأ العمل للتو في استكماله بعد توقف سنوات ومستشفى هروب الذي تم تسليم أرضه للصحة منذ نحو عشر سنوات ، وكذلك مستوصف جبل القهر بمحافظة الريث المتهالك ، ومطالبات المواطنين بتوفير التخصصات الطبية النادرة ، بشكل يقلل من قوائم الانتظار ، والعديد من المطالب التي يرصدها المواطنون.

وسرد المواطنون ، معاناتهم مع قوائم انتظار جهاز الرنين المغناطيسي مع أنه متوفر في عدد من المستشفيات بالمنطقة ، حيث يفاجأ المواطنون بأكثر من عام في الانتظار ، من أجل الدخول على الأشعة والكشف في منطقة جازان ، وذلك بحسب شكاوى تلقتها سبق.

فيما ما زالت معاناة عدد من المستشفيات بحسب ، شكاوى تلقتها "سبق" تعاني نقص الكوادر التمريضية ، ويعزى ذلك إلى التسرب نحو العمل الإداري ، في المديرية والمستشفيات .

وطالب المواطنون وزارة الصحة ، بتسليط الضوء على احتياجاتهم بشكل عاجل ، مطالبين الوزير بقيام بجولة تفقدية مفاجئة وعاجلة في مستشفيات المنطقة .


أكثر...