محمد السيد- سبق: شنّ الكاتب الرياضي سلطان الحارثي، هجوماً لاذعاً على مدرب فريق الهلال، اليوناني دونيس، ودلك بعد أن خسر الهلال من أمام الأهلي.
وقال الحارثي في تصريحاتٍ خاصة لـ"
سبق" :" في البداية نبارك لفريق الأهلي الذي استحق الفوز بناء على ما قدمه من عطاء فني أكسبه المباراة مستوى ونتيجة ما أهله ليعتلي صدارة الدوري مناصفة مع الهلال".
وتحدث الكاتب عن الهلال قائلاً : "لا جديد يذكر! خسر الهلال أمام فريق منافس كالعادة! خسر ليس لأنه الأسوأ، بل خسر أمام الاهلي كما خسر أمام الاتحاد وقبلهما خسر أمام أهلي دبي لأن مدربه دونيس يخطئ بحق فريقه، وأثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا يمكن أن يتعلم من الأخطاء التي يرتكبها خاصة في المباريات الثقيلة فنياً".
وأضاف: دونيس يخبص، ولا يزال يخبص، ويرتكب أخطاء بدائية لا يمكن أن يقوم بها مدرب يعي ويدرك حقيقة قوة فريقه، ولا يمكن أن يقوم بها مدرب يستطيع قراءة المنافس!
وعن أخطاء دونيس أجاب: "دونيس أمام أهلي دبي ارتكب في المباراة الأولى أخطاء كارثية، وفي المباراة الثانية وخلال الشوط الأول أصر على نفس الخطأ، وحينما عدل طريقته كاد يتأهل لنهائي آسيا، وقتها خرج دونيس وقال أنا أخطأت وأتحمل الخطأ.. وصمت الجمهور الهلالي احتراما له، وطالما أنه أعترف بالخطأ فالأكيد أنه لن يكرره! ولكن دونيس عاد مرة أخرى وكرر نفس الخطأ أمام الاتحاد، وخسر المباراة من الشوط الأول بعد أن قدم فريقه مباراة كبيرة، ولكن أخطاء دونيس وقناعاته الغريبة جعلت المنافس يتفوق عليه من الناحية التهديفية فقط لوجود خلل في العمق المحوري والدفاعي وأيضا التزم الجمهور الصمت لعل دونيس يُصحح من وضع فريقه، ولكن المباراة الثالثة كانت ثابتة، وللأمانة، لم نتوقع أن يخفق دونيس ويكرر نفس الأخطاء السابقة، ولكن اليوناني (العنيد) أصر على أن يلعب بنفس الطريقة، وبنفس الأسلوب، معتمدا على الأطراف، وبتواجد ثلاثة لاعبين في الدفاع، منهم سعود كريري الذي لأول مرة يلعب في هذا الخط، وأمام هذا الثلاثي وضع أفضل لاعب هلالي خلال الموسم الماضي (سلمان الفرج) والذي أصبح وضعه الفني يرثى له، بسبب وضعه في المحور الدفاعي وهو الذي لا يجيد هذا المركز نهائيا، وقد سبق ونبّهنا كثيرا حول هذا الأمر، وأنه يضر بالفريق، ويضر باللاعب، ولكن من الواضح أن دونيس (يكابر)".
وزاد الحارثي :" وفي مباراة الأهلي، وضع دونيس تشكيل خاطئ، وذلك حينما زج باللاعب عبدالعزيز الدوسري والذي لم يقتنع به إلا دونيس، حيث لم يقدم اللاعب ما يشفع له خلال المباريات الماضية، ولكن دونيس لا يزال (يكابر)، وربما يعتقد بأنه من خلال مكابرته سينتصر، ولكنه في كل مرة يخسر، ومعه يخسر الفريق الهلالي، فلماذا يصر دونيس على هذه المكابرة؟ هذا سؤال محير جداً، ولا يزال الجمهور يبحث عن إجابة وافية وشافية له، كما أنه يود معرفة سبب قناعة دونيس في عبدالعزيز الدوسري".
وختم الحارثي تصريحه بتمنيه إبعاد دونيس الذي أصبحت طريقته مكشوفة، وأسلوبه الذي يتبعه معروفا لكافة المنافسين.
أكثر...