“قوقل”جوجل تحتفل بذكري الفنان التشكيلى الكبير “حسين بيكار” بعيد ميلادة الــ 104
“قوقل”جوجل تحتفل بذكري الفنان التشكيلى الكبير “حسين بيكار” بعيد ميلادة الــ 104
حسين بيكار .. جوجل يحتفل اليوم بالذكرى الـ104 لميلاد الفنان التشكيلي حسين بيكار ، متابيعنا الكرام أهلاً ومرحباً بكم فى موقع القناة الاخبارى ،ننقل لحضراتكم اليوم “”قوقل”جوجل تحتفل بذكري الفنان التشكيلى الكبير “حسين بيكار” بعيد ميلادة الــ 104
فنان تشكيلي مصري من أصل قبرصي تركي.
فنان تشكيلي متميز ينتمي إلى الجيل الثاني من الفنانين المصريين. وهو صاحب بصيرة نافذة، وذوق رفيع، أحب الموسيقي منذ نعومة أظافره، كما كتب رباعيات وخماسيات زجلية تمتلئ حكمة وبلاغة، ظل معطاء طوال حياته، ومعلما للكثير من الأجيال. وهو صاحب مدرسة للفن الصحفي وصحافة الأطفال بصفة خاصة، بل هو رائدها الأول في مصر. له أسلوب بسيط واضح ارتفع بمستوى الرسم الصحفي ليقترب من العمل الفني، أما لوحاته الزيتية فتتميز بمستواها الرفيع في التكوين والتلوين وقوة التعبير، فهو فنان مرهف حساس ،وناقد فني شاعري الأسلوب.
ولد حسين أمين بيكار في 2 يناير عام 1913 بحي الأنفوشي بالإسكندرية، التحق بكلية الفنون الجميلةعام 1928، وكانت وقتها تسمى مدرسة الفنون العليا وكان عمره آنذاك 15 عامًا، ليكون من أوائل الطلبة المصريين الذين التحقوا بها. درس في البدايات على أيدي الأساتذة الأجانب حتى عام 1930، ثم على يد يوسف كامل وأحمد صبري. عقب التخرج عمل في تأسيس متحف الشمع، وانجاز بعض الأعمال في ديكور المعرض الزراعي.
انتقل بيكار بعد ذلك إلى المغرب حيث قضى ثلاث سنوات مدرسا للرسم وهي مرحلة هامة في تكوين، حيث رسم بيكار أول رسومه التوضيحية هناك عندما وضع مدرس اللغة الإسبانية كتابا لتعليم اللغة للتلاميذ، طلب من بيكار مدرس الرسم آنذاك أن يترجم الكلمات إلى صور. عاد بيكار إلى القاهرة عام 1942، وعمل معاونا لأستاذه وصديقه الفنان أحمد صبري، وتولى رئاسة القسم الحر خلفا لصبري الذي انتقل لرئاسة قسم التصوير، وسرعان ما تولى بيكار رئاسة هذا القسم بعد إحالة صبري للتقاعد.
بيكار في طفولته
في طفولته تفتحت عيناه على بيت بسيط عار من الأثاث تقريبا مع جدران جرداء خلت من أى لوحات أو صور أو حتى ألوان.كان والده رجلا مسنا يعمل أمينا لمخازن السلطان عبد الحميد. والدته سيدة بسيطة من أصل تركي دؤبة على أشغال الأبرة وكانت ترسم بالقلم الرصاص وردة أو فراشة وعندما يراها تفعل ذلك يشعر بالدهشة إذ كيف تتحقق هذه الأشياء على مفرش تطريز وكان ينظر إلى هذا العمل باعتباره عملا ساحراً. ومثل أى طفل من أسرة بسيطة حريصة على تعليم إبنها التحق بالمدرسة الأولية وكانت أول مدرسة في شارع “أبو وردة ” والتعليم مجانى ومع المجانية تصرف المدرسة زوجا جديداً من الأحذية سنوياً لكل تلميذ لمقاومة الحفاءالذي كان سائداً في مصر في ذلك الوقت. في نفس الوقت كان في بيت الأسرة عود اشتراه والده حتى تتعلم أخته الموسيقى.. هي فشلت لكن هو “حسين “شغف بالموسيقى وبدأ يعلم نفسه بنفسه حتى أصبح ظاهرة الحى كله يعزف على العود ويغنى الأغانى الخفيفة والطقاطيق الصغيرة… وفى يوم من الأيام عرضت عليه إحدى الجارات أن يعلمها الموسيفى نظير ريال في الشهر.. وكان أول ريال تقاضاه منها ثمن علبة ألوان زيت اشتراها وبدأت أولى محاولاته الناجحة في رسم اللوحات وكانت منقولة من كارت بوستال لمناظر من سويسرا ..بيوت مائلة ويحيرات تنعكس عليها الزهور والأشجار. وعندما حصل بيكار على الشهادة الإبتدائية هاجر مع والدته وأخته إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة الفنون الجميلة العليا<وكان والده قد توفى قبل ذلك بفترة >.
|