اشعار عن الجنادرية , قصائد للجنادرية , ابيات شعر عن تراث السعودية

اشعار عن الجنادرية , قصائد للجنادرية , ابيات شعر عن تراث السعودية





صور عن الجنادرية

ياليت الزمن يرجع ورا ولا الليالي تدور

ويرجع وقتنا الاول وننعم في بساطتنا

زمان اول احسه فيه صدق شعور

نحب .. ونخلص النيه .. وتجمعنا محبتنا

زمن مافيه لاغيبه .. ولاحتى نفاق .. وزور

ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا

صغار قلوبنا بيضا نعيش بعالم محصور

ولا نعرف ابد اغراب مغير عيال حارتنا


يا ناس ذاك البيت لا تهدمونه

خلوه يبقى للمحبين تذكار

خلوه حب سنين خلفه ودونه

في داخله قصة مواليف وأسرار

من يعشق الأطلال دمعه يخونه

لا صارت أقدامه على سكة الدار

عش الحمام اللي بعالي ركونه

رمز الوفاء .. رمز المحبة .. والإصرار



عسى الله يذكر وقتنا اللي مضى بالخير

ويذكر هذاك البيت الابيض ومنهوله

زمان الطفوله مرّنا في ذراه عصير

وقمنا نتلاعب تو بابه ومن حوله

وطال الزمان وصار وقت الليالي غير

فرقا الولايف خلّت الكبد معلوله



صور اشعار عن الجنادرية





مريت بيتٍ للمحبين مقفول

جابتني القدرة على حد بابه

ونشدت جيرانه عسى البيت منزول

قالوا حبيبك راح لا واسفا به

له مدةٍ بالسوق ما شيف له زول

وبابه عليه من السوافي ترابه

وهلت دموع العين والقلب مشغول

وعند الفراق اللي حصل في غيابه

واقفيت واللي بين الاضلاع مجهول

حبٍ درسته غيب ماهو كتابه




يا زين وقتٍ فات يا ناس زيناه
يوم البيوت أثله .. ولبنه وطينه
بيتٍ عليه العلم لا قام مبناه
تقول نازلةٍ عليه السكينه
مشرّعٍ بابه ومن جاه ينصاه
ما هوب وقتٍ كلنا خابرينه


استاد من فوق الخشب يبني إجدار
من الطين واللبنه وبيديه يبنيه
هذا تراث أجدادنا فيه تذكار
ذكرى لجيل اليوم لا شاف ماضيه


الاستاد عاد لمهنته بعد ما غاب
عنها حوالي أربع عقود وأكثر
من الطين يبنون الملاحق في الاسياب
عاد الحنين لماضيٍ راح وادبر
ولهم تفنن في الدرايش والأبواب
لي شافها عوّد عن صباه عبّر


هذا المعلم يبني إجدار بيديه
يبني مثل بني الجدود القدامي
يمكن يطيح وتنكسر كل رجليه
وهو السبب جنّب طريق السلامه
رجلٍ غشيم ولا لقا ناس تهديه
ويبي يخلص قبل يبدا الدوامي


راحوا رجالٍ عمرو الدار تعمير
بالطين واللبنه وشد الأخشاب
لا فيه لا عامل ولا فيه تزوير
كلٍ يشمّر عن ذراعه يالاحباب


ألا يا (الرياض) نبي تقرير
عن البنا الأول وصوعوباته
ويرفق مع النبا تصاوير
ودنا نعرف كل تفصيلاته


عاد البنا بالطين من يوم الأجداد
يوم البنا بالطين لبنه وطينه
فوق العروق معلمٍ صار واستاد
قدم البيوت اليوم ذكرى وزينه
عبد المحسن بن محمد المحيسن

يا ما حلا البنيان ويا زين ذكراه
يا ما يذكّرنا عصورن قديمات
هذا تراث جدودنا ما نسيناه
هذا هو التاريخ في ماضيٍ فات
محمد بن عبدالعزيز الخنيفر - أشيقر

صورة تشير الماضي
يوم البنا بالحجر والطين
وكلٍ بها يومها راضي
ذا ما توفر بذاك الحين
والود بالسطح متغاضي
عن الخطر والضعفين


بيت الحجر والطين تصميم الأجداد
عندي يساوي ناطحات السحابه
فيها الوناسه .. والتواضع .. والاجواد
رمز الأصالة .. والصدق .. والنجابه