يحتفل محرك البحث العملاق Google بليلة رأس السنة 2019
وقد دشن شعاره المميز على صفحته الرئيسية .
ليلة رأس السنة الميلادية
ليلة رأس السنة الميلادية هي ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام هي أخر يوم في السنة الميلادية في التقويم الغريغوري، واليوم الذي يليه هو يوم رأس السنة. في الكثير من دول العالم فان حدث ليلة رأس السنة يتم احياؤه بالتقاء الناس في احتفالات ذات أشكال مختلفة سواء بالرقص أو مشاهدة الألعاب النارية وهي حدث مشترك في أغلب بلدان العالم بهذه المناسبة.
احتفالات مدن العالم في ليلة رأس السنة بقدوم العام الجديد لا تحدث في وقت واحد وإنما تنطلق مع دقات الساعة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب مرورًا بأوروبا والشرق الأوسط. وفي المدن الشرقية والغربية تختلف عادات الإحتفال بين مدينة وأخرى ولكنها تتفق في صيغة واحدة هي الإحتفال عبر عروض الألعاب النارية.
بهذه المناسبة أغلب بلدان العالم بينها الإمارات العربية المتحدة، إندونيسيا، ماليزيا، الهند، اليابان، لبنان، فلسطين، تركيا والصين.
وفيما أن جزراً ككريباتي وساموا أول المحتفلين فان جزر هاواي هي آخر المناطق احتفالاً بهذه المناسبة.
وتشتهر سيدني بأنها أول مدينة كبرى تستقبل العام الجديد وتنتقل أخبار احتفالاتها وصور ألعابها النارية إلى مدن العالم الأخرى التي تكون على وشك الاحتفال هي الأخرى بنهاية عام وحلول عام جديد.
احتفالات دينية
يطلق على هذه الليلة في بعض البلدان خصوصًا في أوروبا الوسطى اسم ليلة القديس سلفستر، يذكر أنّ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تعتبر 1 يناير يوم عيد وذكرى مخصصة إلى مريم العذراء وهو يوم مقدس في معظم البلدان ذات الغالبية المسيحية، مما يتطلب من جميع الكاثوليك حضور الصلوات الدينية في ذلك اليوم. ويجوز حضور قداس عشية رأس السنة وفيه يحيي أيضًا ذكرى البابا سلفستر الأول، وبالتالي أصبح من المعتاد حضور قداس مساء يوم رأس السنة الميلادية الجديدة.
العديد من التجمعات المسيحية البروتستانتية لديها طقوس دينية خاصة لعشية رأس السنة الميلادية. وخاصًة أتباع الكنيسة اللوثرية والميثودية. وتعج الكنائس في المؤمنين بعد منتصف الليل، حيث تقام الطقوس لشكر الله على نهاية العام. في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، تعود هذه الطقوس إلى جون ويزلي، مؤسس المذهب الميثودي