اختي اياك ان تذهبي لصلاة التراويح وانتي تفعلين هذا

أبارك لكم الشهر الفضيل الذي أرجو الله أن يجعل لنا فيه المغفرة و الرحمة و العتق من النار، و بهذه المناسبة أنبهكم إخواني و أخواتي إلى أمور ضرورية جداً يجب أن تراعيها كل امرأة عندما تذهب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، حتى تكون صلاتها طاعة و عبادة، و لا يكون في ذهابها إلى المسجد معصية و إثماً !! نعم إثم، فإن من النساء من تذهب إلى المسجد فتقع في عدد من المعاصي دون أن تشعر أو تعرف إما بسبب الجهل أو التجاهل لذلك نرجو من الجميع الحرص حتى ننال رضا الله و الجنة إن شاء الله...



ان صلاة التراويح سنة للرجال و النساء و ان كانت صلاة المرأة في بيتها أفضل

و ان رغبت الذهاب للمسجد فلا يحق لوليها ان يمنعها الا بسبب

و عليك اختي المسلمة الحذر من ارتكاب معصية من اجل أداء سنة..ومن هذه الامور الضروريه التي ننبه اخواتنا الفاضلات اليها ...



أولا : إياك أن تخرجي يا أختي إلى المسجد في لباس ضيق لا يستر كامل عورتك مثل العباءة المزركشة اللافتة للنظر أو المخصرة أو ذات الأكمام الواسعة التي تكشف نصف الساعدين، فإن المرأة التي تفعل ذلك ستأثم بكل شاب من شباب المسلمين تقع عينه عليها في الطريق أو عند الدخول أو الخروج من المسجد. و ماذا ستجيب الله إذا سألها عن هذا يوم القيامة ؟





ثانيا: إياك أن تذهبي إلى صلاة التراويح بدون جوارب ساترة لقدميك، فإن القدمين عورة حرام كشفها كما هو معلوم من الحديث الصحيح عن أم سلمة، و في هذا العصر لا تستطيع المرأة أن تستر قدميها بجر العباءة ذراع على الأرض (كما في الحديث) لذلك لا مهرب و لا بد من لبس الجوراب من أجل ستر القدمين، و إلا وقعت المرأة في الحرام في كل مرة تقع عين أحد الرجال على قدميها التي تنكشف بوضوح عند المشي في الصندل أو الزنوبة، و لا يخفى عليكم أن القدمين العاريتين للأنثى فيها فتنة لعدد من الرجال( و هذا ما لا تعرفه بعض النساء)، فماذا ستجيب الله إذا سألها عن هذا يوم القيامة؟





ثالثا: إياك أن تؤذي أحد المصليات اللواتي يصلين بجانبك، فإذا ضايقتك إحداهن برائحتها الكريهة، أو التراص و التدافع المبالغ فيه في الصف، فغيري مكانك دون أن تسببي شجارا في المسجد. و عندما ترين أن هناك مجالا للنصح فلا تبخلي على أخواتك بالنصح بينك و بينها و الابتسامة لا تفارق وجهك عند الكلام حتى تنالي أجر الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و هو أجر عظيم...



رابعا ..المسجد جعل للصلاه والتعبد فإياك اختي الذهاب هناك للتسليه وتجاذب اطراف الحديث مع المصليات وتشتيت انتباه المصلين باصواتكن اثناء الكلام ..
وقد حدث في احد المساجد اذ كان الناس يصلون بينما كانت هناك امرأتان يتكلمن بصوت عالي مما سبب الازعاج للمصلين وقد حاول الامام تنبيههن بالتكبير ولكن لا جدوى ...فماذا كسبن في هذا سوى الاثم ...فعليك التنبه والحذر اخيتي ...



و أخيرا أسأل الله أن يتقبل أعمالنا و أعمالكم، و يجعل هذا الشهر مباركا علينا و عليكم،
ومن لديه اضافه فلا يبخل علينا بها حرصا على نشر الخير والفائده ....
ونسأل الله لنا ولسائر إخواننا المسلمين الإخلاص والقبول
وأن يجعل عملنا على ما يحبّ ويرضى