ضجة في مصر بسبب الحجاب

أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني في تصريحات نشرت تمسكه بانتقادات وجهها للحجاب باعتباره يمثل "عودة الى الوراء" معربا عن استعداده لطرح استقالته على البرلمان على خلفية الازمة التي اثارتها تلك الانتقادات.





لن أعتذر...

وقال حسني في تصريحات نشرتها صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر امس ان ارتداء المرأة للحجاب لن يحمي الاخلاق مضيفا: "انا شخصيا لا افضل ان ترتدي المرأة الحجاب ولو كانت لي زوجة لمنعتها من ارتدائه".

واعرب الوزير المصري عن استعداده لطرح استقالته على مجلس الشعب المصري (البرلمان) ردا على مطالبات نواب جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في البلاد له بالاعتذار عن تصريحاته او تقديم استقالته. وقال في هذا الصدد: "لن اعتذر لانني لم اخطأ... وهذا رأيي الشخصي.. وعلينا التخلي عن ثقافة نفي الاخر وارهابه بالهجوم المضاد". مردفا بالقول:"انا لا اخشى هؤلاء ومستعد لطرح امر استقالتي على مجلس الشعب باعتباره مجلسا نيابيا عن الامة واعضاؤه يمثلون جموع الشعب".

وكانت تصريحات ادلى بها حسني نشرت الخميس الفائت وقال فيها ان "حجاب المرأة يمثل عودة الى الوراء، وان النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس"، قد اثارت ضجة في مصر ومطالبات من قبل نواب عن الاخوان في البرلمان باقالته.

غير ان حسني قال في تصريحاته التي نشرت امس ان "الحجاب الحقيقي هو حجاب الاخلاق والضمير وهو حجاب مستتر.. اما حجاب الملابس فهو جزء من الموضة". واردف بالقول: "تم اختزال الدين في جلابية وقفطان وحجاب ونقاب" مشددا على ان "اخطر شيء هو الحجاب الموجه. فنحن نشعر اليوم ان وراء الحجاب شيئا منظما".





الفنان حسين فهمي أيد تصريحات وزير الثقافة

واضاف وزير الثقافة المصري قائلا: "الجدل الدائر حول الحجاب والنقاب وراءه اسباب سياسية فلم يفرض الاسلام على المرأة المسلمة ان ترتدي الحجاب".

من جانبه أيد الفنان حسين فهمي تصريحات وزير الثقافة، واستنكر في مداخلة له مناقشة هذا الشىء "المتخلف" على حد قوله، رابطا بين الحجاب وبين درجة رقي الأمم وتقدمها!

قال فهمي: "90% من مجتمعاتنا العربية متخلفة بسبب كون المرأة محجبة.. فالمرأة محجبة ثقافيا وعلميا وفكريا"، وأضاف إن المرأة المحجبة "معاقة"!

جدير بالذكر أن أول ما سيناقشة مجلس الشعب في دورته الجديدة يوم الاثنين والمقرر أن يفتتحها الرئيس مبارك يوم الأحد تصريحات وزير الثقافة ، حيث تعكف الهيئة البرلمانية للحزب حاليا على دراسة تداعيات تلك الأزمة.




أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني في تصريحات تمسكه بانتقادات وجهها للحجاب باعتباره يمثل "عودة الى الوراء" معربا عن استعداده لطرح استقالته على البرلمان على خلفية الازمة التي اثارتها تلك الانتقادات.








وقال حسني في تصريحات نشرتها صحيفة "المصري اليوم" ان ارتداء المرأة للحجاب لن يحمي الاخلاق مضيفا: "انا شخصيا لا افضل ان ترتدي المرأة الحجاب ولو كانت لي زوجة لمنعتها من ارتدائه".

واعرب الوزير المصري عن استعداده لطرح استقالته على مجلس الشعب المصري (البرلمان) ردا على مطالبات نواب جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في البلاد له بالاعتذار عن تصريحاته او تقديم استقالته. وقال في هذا الصدد: "لن اعتذر لانني لم اخطأ... وهذا رأيي الشخصي.. وعلينا التخلي عن ثقافة نفي الاخر وارهابه بالهجوم المضاد". مردفا بالقول:"انا لا اخشى هؤلاء ومستعد لطرح امر استقالتي على مجلس الشعب باعتباره مجلسا نيابيا عن الامة واعضاؤه يمثلون جموع الشعب".

وكانت تصريحات ادلى بها حسني نشرت الخميس الفائت وقال فيها ان "حجاب المرأة يمثل عودة الى الوراء، وان النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس"، قد اثارت ضجة في مصر ومطالبات من قبل نواب عن الاخوان في البرلمان باقالته.

غير ان حسني قال في تصريحاته التي نشرت امس ان "الحجاب الحقيقي هو حجاب الاخلاق والضمير وهو حجاب مستتر.. اما حجاب الملابس فهو جزء من الموضة". واردف بالقول: "تم اختزال الدين في جلابية وقفطان وحجاب ونقاب" مشددا على ان "اخطر شيء هو الحجاب الموجه. فنحن نشعر اليوم ان وراء الحجاب شيئا منظما".







واضاف وزير الثقافة المصري قائلا: "الجدل الدائر حول الحجاب والنقاب وراءه اسباب سياسية فلم يفرض الاسلام على المرأة المسلمة ان ترتدي الحجاب".

من جانبه أيد الفنان حسين فهمي تصريحات وزير الثقافة، واستنكر في مداخلة له مناقشة هذا الشىء "المتخلف" على حد قوله، رابطا بين الحجاب وبين درجة رقي الأمم وتقدمها!

قال فهمي: "90% من مجتمعاتنا العربية متخلفة بسبب كون المرأة محجبة.. فالمرأة محجبة ثقافيا وعلميا وفكريا"، وأضاف إن المرأة المحجبة "معاقة"!

جدير بالذكر أن أول ما سيناقشة مجلس الشعب في دورته الجديدة يوم الاثنين والمقرر أن يفتتحها الرئيس مبارك يوم الأحد تصريحات وزير الثقافة ، حيث تعكف الهيئة البرلمانية للحزب حاليا على دراسة تداعيات تلك الأزمة.