]|[~]|[ متى تطلع الشمس من مغربها|| حقائق قرآنية أثبتها العلم ]|[~]|[

[اشراقة عالمي]

]|[~]|[ متى تطلع الشمس من مغربها|| حقائق قرآنية أثبتها العلم ]|[~]|[


]|[ متى تطلع الشّمس من الغربـ ]|[

مــن المعـروف أنّ الأرض تدور حـول نفسها دورة كاملة في كل 24 ساعة ، هذا الدوران الذي

ينتج عنه الليل والنهــــار، ومـــــن اتجاهه تشرق الشّمس مــــــن الشّرق وتغربـ مـــــن الغربـ .

ثبتـ للعلماء أنّ الأرض تبطئ مــن سـرعة دورانها جـزءاً مــن الثّانية كلّ 100 سنة ، ويقال أنّه

قبل 4000 مليون سنة كانتـ مدّة كلٍ من الليل والنهار 4 ساعاتـ فقط ،، واستمرتـ حركة الدوران

فـــــي البطء حتـى تســــــــاوى طــــــــــول كلٍ مــــــن اللّيل والنّهار ، وكنتيجة طبيّعة لهذا التباطؤ

فسيأتي وقتـ تتوقف فيه الأرض تمامـا عن الدوران؛ وبعد فترة توقّف قصيرة لابد من النّاحية العلمية

أن تبدأ بالدّوران في اتجاه عكسي وعندها بدلا من أن تشرق الشّمس من الشّرق كما اعتدنا ستشرق

من الغربـ " دليل علميٌّ على حتميّة طلوع الشّمس من مغربها "...........................................

{ إذا كانتـ نسبة التباطؤ معروفة؛ فمعنى ذلكـ أنّ الوقتـ اللازم لتوقف الأرض تماما معلوم }

فهل يعني ذلكـ أنّ القيامة معروفة الوقتـ ؟؟

- كــلّا فالقيامة لها أوضاع خاصة؛ ولكن الله يوضّح ما يثبتـ إمكانيّة حدوثها، فمن رحمته تعالى

أنه وضّح لنا ما يؤكّد ذلكـ وينفي قول الدّهريين باستحالة طلوع الشّمس مــن مغربها. .

" لربما يحدثـ حَدثـٌ ما يؤدي إلى تسريع عملية التباطؤ أو تأخيرها ولكن المبدأ موجود ". .





]|[ خسوف القمر ]|[
{ فَإِذَا بَرَقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}القيامة - 7 - 9

أثبتـ العلماء أنّ القمر يبتعد عن الأرض بمعدّل 3 سم في كل عام. وسيؤدّي هذا التّباعد في وقتـ ما

إلــى اقترابـ القمر مــــن الشّمس وبالتاّلي إلى دخــوله في جاذبيّتها التـــي تفـــــوق جاذبيّة الأرض

وعندها ستبتلعه الشمس ! ،.، ( متى ؟ ) في علم الله تعالى..........

وكلّما بعد القمر عن الأرض ضعف ضوؤه وكأنّه يسخف حتى يدخل في جاذبية الشّمس.وعندها قد

{ جُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ }. .





]|[ نهاية الكون يتمّ بانسحابـ ]|[

{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} الأنبياء - 104

ذكر العلماء أنّ العالم قد تكوّن نتيجة إنفجار كتلة هائلة نتج عنها الكواكبـ والنجوم. .

" ما يعرف بالإنفجار العظيم " .

ويقول العلماء أيضا انّه بناءً على ذلكـ ،، كما تكوّن العالم من انفجار فإنّه سينتهي

بانسحابـ وانكماش؛ هذا الإنسحابـ هو الّذي سيجعل الكون ينكمش كالسّجل الذي يطوى.





]|[ حقيقة ضوءي الشّمس والقمر ]|[

{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ

وَمَا خَلَقَ اللهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُقَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } يونس - 5 ..................

يصف القــرآن الكريم الشّمس بأنّها ضيـاء، والقمر بأنـه نــور . ويفرّق العلم بين الضّياء والنّـور

بأنّ الضّياء يأتي مــن الجسم المضيء بحدّ ذاته بينما النّــور هــو انعكاس الضّــوء على الجسم .

ومما هو معلــوم وثابتـ ، أن الشّمس تشعّ ضوءا بحدّ ذاتها أمّا ضــوء القمر فينتج مـــن إنعكاس

ضوء الشّمس عليه. وعليه فإنّ الوصف القرآني هنا جاء شديد الدّقة ليصف ضوء كلٍ من الشّمس والقمر .





]|[ [ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَت ] التكوير آية - 2 [ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَت ]المرسلات - 8 ]|[

لم يكتشف العلماء مراحل حياة النّجوم إلاّ من 20 أو 30 سنة فقط ؛ ويماثل الوصف القرآني للنّجم ما يحدثـ

في الطّبيعة مــــــن بدء لخفوتـ الضّوء تدريجيّا حتى يختفي تماما "يطمس". وتنتهي حياة النّجم بالإنفجار. .





]|[ مكانس الفضاء ]|[

[ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ ] الإنفطار - 2 ||| [ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ] التكوير - 15 - 16

تحتوي السّماء على نجوم يطلق عليها اسم الثّقوبـ السّوداء، والثّقبـ الأسود نجم شديد الكثافة والجاذبيّة

" تبلغ كثافة كتلته 250 ألف طن / سم مكعّبـ " وهـو بهذه الكثافة يمتص كل مـــا يدخل مجــال جاذبيته

حتى الضوء؛ ولذلكـ يبدوا هذا النّجم اسود غير ظــاهر، ونتيجة لذلكـ دار جدل بين العلمــاء حـول حقيقة

وجــــــوده مــــــن عدمه حتى أقـــــرّوا بــــوجوده أخيرا بالـــــرّغم مـــــــن تعذر امــــكانية رؤيته. .....

وتم الإستدلال على ذلكـ من كمّ التّيّار الهائل الذي يسحبه النجم من الأشعّة والإلكتروناتـ .................

في الآية السابقة يقول الله عزّ وجل [فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ] . ........................

الخُنّس في اللّغة : هو الشئ الذي لا يُرى، وهو الشّديد المبالغة في إختفائه. أمّا الكُنّس فهي مشتقّة

مــن الكَنْس بمعنى مسح صفحة السّماء . وهــو ما ثبتـ قيام هذه النّجوم به مـن ابتلاع كل ما يقتربـ

منها حتّى تختفي . فالثّقبـ الأســــــود نجم تكدّس على نفسه، فامصّ حتى الضّوء فأصبح لا يُــــــرى،

ويهتدي إلى مجاله مـــــن اجتذابه للإلكترونـاتـ ، ولأنـه نجم فهو يدور في فلكـ ، وأثناء هذا الدّوران

فإنــــه يلتهم الكواكبـ والأجـــــرام السّمـاويـــة التي تــدخل مجال جاذبيتـه حتى يقابل كتلتة يستعصي

عليه ابتلاعها فينفجر، وكأنّه بهذا الإنفجار يعيد ما حدثـ حين بدأ الكون....................................

يصف أحد العلماء الأمريكيين الثقوبـ السوداء بمكانس الفضاء العملاقة ..............................
.................................................. ............. " Super Giant Vacuum Cleaner "

وقد وصف الله هذا النجم في كتابه بالكانس الخانس قبل أن يهتدي أي من العلماء الى ذلكـ .





]|[ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَاد * الّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهًا فِي الْبِلادِ ] الفجر- 7 ]|[

شكّك المؤرّخون مــن قبل في حقيقة وجود قوم عاد، واستندوا على ذلكـ بأنّ المنطقة الّتي ذكر أنّ

قوم عـاد قد عاشوا فيها "الربع الخالي" هي منطقة صحراوية شديدة الجدبـ لازرع فيها ولا ماء،

وانها على ذلكـ الحال منذ أمد بعيد، فمِن غير المعقول أنّ حضارةً ما قد قامتـ عليــها أو أنّ إنساناً

عاش فيها في يوم مــن الأيام . ومـــن فترة قريبة تم تصوير تلكـ المنطقة بواسطة القمر الصناعي

وقد أوضحتـ الصـــور وجـــــود ما يشبه مجرىً لنهرين أحدهما مـــن الشّرق والآخر مـــن الغربـ .

وفي رحلة اخــــرى التقط القمر الصناعي صـــور أقـربـ للمنتطقة فوُجد أنّ مجرى النّهرين يصبان

في بحيرة وعلى جانبـ البحيرة بقايــا مدينة لم يــــرى لعظمتها مثيل، كما أظهرتـ الصور وجود قلعة

ذاتـ أعمدة لم تشهد البشرية مبنىً في مثل ارتفاعها [ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهًا فِي الْبِلادِ ].





]|[ انكماش الأرض " تَضائُل حجمها " ]|[

{ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَفِهَا واللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهْوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } الرعد - 41

فسِّرتـ هذه الآية قديــماً بأنّ النّقص فــي الأطراف إنّما يكـــون بموتـ العلماء الذي يؤدّي إلى فسادٍ

في الأرض فكأنها تنتقص؛ وفي تفسيراتـ أخـــرى يقصد بالنّقص الفتوحــاتـ الإسلامية التي تحصر

دول الكفر ... إلخ . .................................................. .............................................

أمّا علميّا : الأرض تتكوّن مــن الجبال ذواتـ القمم وهذه القمم تعتبر أطـرافاً لها وكذلكـ الأراضي

المنبسطة، وبمـــــــــا أن الأرض كُرويّـــــــــة فإنّ لها أطــــــــرافٌ كأيّ شكلٍ كروي آخـــــــــــر .

أثبتـ العلماء أنّ الأرض فــي حالة انكمـــاشٍ مستمر، ويحدثـ هذا الإنكماش نتيجة للطاقة الهائلة

المنبعثة من باطن الأرض إلى خارجها "عـن طريق البــراكين التي تخرج بعض مكوناتـ الأرض

من باطنها مثلا " مما يؤدّي إلى انكماشها. .................................................. .............

ولا يخفى على الكثير أنّ عوامل التّعرية تأخذ من الجبال لتلقي بها في السّفوح " وفي ذلكـ انقاص

لأطراف الجبال لحسابـ السّفوح ". .................................................. ...........................

كما يؤكّد العلماء أنّ الأرض كانتـ في بداية نشأتها تعادل 2000 ضعف حجمها الحالي . ...........





]|[ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ] الطارق- 12 ]|[

يُقسم الله تعالى بالأرض ذاتـ الصّدع وهو قسمٌ عظيم بحقيقة كونيّة لم يدركها العلماء الّا مـؤخّراً،

اذ أنّ للأرض غـــــــلاف صخري يمتدّ مئاتـ الآلاف مــــن الكيلومتراتـ على امتداد سطح الأرض،

ويتخلل هذا الغلاف الصخري عدد من الصدوع "الشّقوق" مرتبطة ببعضها البعض ارتباطا تامّا

حتى لتكاد تكون صدعا واحدا ! . .................................................. ...........................

ويذكر علماء الجيولــوجيا أنّ هــذا الصدع المتّصل مهم جدا للعمــران، فالأرض بها كمية كبيرة

من المــواد المشعّة التي تتحلل باستمرار، وهذا التّحلل ينتج عنه طاقة هائلة لــو لم تجد الأرض

متنفّساً لها لانفجرتـ بما عليها . . .................................................. ...........................





]|[ [ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ] العلق - 2 ]|[

كان محل الغرابة قديما في قوله تعالى "عَلَقٍ" وهو لفظ جمع، في حين يُخلق الإنسان من علقةٍ واحدة،

واتّضح للعلماء أخيرا أنّ العلقة المكوّنة للإنسان في الأصل مجموعة مـن العلق تسابقتـ ليصل أفضلها

" وهي العلقة الواحدة " وتكون الإنسان . . .................................................. ......................





]|[ [ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ] الطور - 6 ]|[

سَجَرَ فــــــي اللّغة أي أوقد علــــى الشئ فأحماه؛ أقسم الله سبحـــانه وتعالى بالبحر المسجـــــور،

ولم يُستوعبـ قديما كيف يُسجر البحر " يُحْمَى " وهو في الأصل ماء ! . ...............................

وثبتـ مؤخّراً للعلماء وجـــــــود صخورٍ في قيعان البحــار والمحيطاتـ ، وكلها صخــــــور محمية .

وللتوازن بين المـاء والحـــرارة لا يُبرّد الماء الحـــرارة ولا تُبخّر الحــرارة المـاء، وقد يحدثـ أن

ترتفع هذه الصخور المنصهرة أو الفوراتـ البركانية لتكوّن جُزراً على سطح الماء "كجزيرة هاواي".





]|[ حقيقة إنزال الحديد على الأرض ]|[

{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْـــزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْـــزَلْنَا الْحَدِيدَ .

فِيهِ بأسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ غَزِيزٌ } الحديد - 25 .

تتكوّن الأرض من عدة طبقاتـ فوق بعضها آخرها اللّبـ الصّلبـ وهو نواة الأرض، ويتكوّن اللبـ من الحديد.

قال المفسّرون قديـــما إنّ " أَنْـزَلْنَا " فـي هذه الآيـة أتتـ بمعنى " قدّرنا ،، خلقنا ،، جعلنا " ولم يتوقّعوا

بأنّ المقصود هو الإنزال بالمعنى الفعْليِّ للكلمة. .................................................. .................

الحديد هــــــو عصبـ الصّنـاعاتـ التشغيلية والإختراعاتـ في حيـاة الإنسان بل هـــــــو مصدر الجذبـ

المغناطيسيّ للأرض، كما أنّه يكوّن أغلبـ المادة الحمراء في دم الإنسان والحيوان، واغلبـ المادة

الخضراء فـــــي النباتاتـ ؛ فحين يقال منافع للناس فنحن نقرّ بذلكـ ونشهد بأنّ الحديد شديد البـأس.

تبيّن للعلمـاء أنّ الحديد لكي يتكوّن فإنّه يحتاج إلى درجة حرارة عالية جداّ تفوق حرارة الشّمس،

فالطاقة اللاّزمة لتكوين ذرّة حديد واحدة تفوق طاقة مجموعتنا الشّمسية كلّها بأربع مراتـ على الأقل !.

اكتشف العلماء أيضا نجوماً تسمّى المستعراتـ درجة الحرارة فيها " مئاتـ البلايين " درجة مئويّة،

كما اكشفوا أيضــاً أنّ هذه النجوم هـي المكان الــوحيد المــلائـم لإنتاج الحديـد لتـوافر الحـــــــرارة

الــلاّزمة لذلكـ؛ ينصهر هذا النّجم مـــن شدّة حرارته فيتحول إلى حديد ليُتمّ بذلكـ دورة حياته وينفجر.

وكانتـ الأرض بداية نشأتها كومة مــن الرماد رُجمتـ بوابل من النيازكـ الحديديّة الناجمة من انفجار

احدى النجوم المستعرة فبدأتـ أجزاءها بالتجاذبـ لتكوّن الطبقاتـ المعروفة. ...............................

وهذا دليل على أنّ الحديد أُنزل إلى الأرض إنزالا، وقد ذكر القرآن ذلكـ منذ اربعة عشر قرنا ! .



]|[~]|[ تمّ بحمد الله ،، دمتم بخير ]|[~]|[

[alfares]

:::::::جزاكِ الله خيراً اختي الكريمه:وجعل ماقدمتي في موازين حسناتك:::وفقكِ الله وسدد خطاك :::::::ودمتي لاشراقك

[عسووولة]

مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

[ضجيج الصمت]

سبحان الله..
معلومات قيمة ومفيدة جدا..

جزاك الله الجنة اشراقة

[سوومآ]

الله يرحمنا برحمته ويدخلنا جنته

[اشراقة عالمي]

حياكم ربي