|| رحلة البحث عن الذات و تكفير من يخالف وجهات النظر ||

رحلة البحث عن الذات :

قال احد الباحثين عن ذاته تمنيت لو أن الذات رجلاً , كي يبحث عني عله يجدني ..!
وأكمل حديثة قائلاً .....
اجهل كل ما حولي و التفكير أرهقني و دائماً وابدأ ... ألح على نفسي بـ السؤال :
يا ترى من أكون .. ؟
و لماذا أنا هنــــا .. ؟
إما و إن كنت قد أشفقت على وضعه و تود معرفة آخر ما توصل إليه في رحلة البحث عن ذاته المفقود فـ لقد يئس من البحث على ارض الواقع ..!
وبدأ في الأعوام الأخيرة رحلة البحث عن ذاته عبر الشبكة العنكبوتية يعمل ليل نهار و لا يكل ولا يمل من الإبحار عبر الشبكة بحثاً عن ذاته المفقود و الذي لم يجده حتى الآن ..!
وأما أفراد المجتمع من حوله فـ إنهم لازالوا ينظرون إليه بشفقة وعطف .
وأما عن أخباره الصحية فـ إنه سليم تماماً و وافته المنية من ثلاثة سنوات إثر صعقة كهربائية .


إن لم تكن معي فأنت ضدي وأن كنت ضدي فـ أنت كافر :

تكمن التجربة بين شخصين :
الأول يدعى محمد و أما الثاني فـ يدعى أحمد يتواجدان داخل موضوع نقاش " تنويه : اسم محمد و أحمد ذكرت من باب توضيح للتجربة لا أكثر "
وفي المقابل لكل شخص وجهة نظر حيال الموضوع" تتعارض مع بعضها البعض "
أما محمد فـ إنه يؤمن بحرية الرأي و أيضاً يتقبل وجهات النظر مهما كانت حتى تلك التي تختلف عن وجهة نظرة
و دائماً متمسك برأيه الشخصي ولا يتنازل عنه "حتى وان كان من باب الإيهام بأنه اقتنع لكي ينتهي النقاش على خير "
أما أحمد فـ إنه يؤمن بأنه فوق الكل و لا رأي يعلوا فوق رأيه
ولا يتقبل وجهات النظر المخالفة لرأيه ولا بأي شكل من الأشكال و جل اهتمامه يكمن في " تغيير وجهة نظر الآخرين .. بما يتوافق مع رأيه الشخصي "
الجدير بالذكر أن الحوار بين الطرفين دائماً يصل إلى نتيجة واحده مفادها :
أن أحمد يقدم على شتم محمد ثم بعد الشتم يقوم بتجريده من الدين الإسلامي و تصنيفه " كافر "



بقلم : إياد عبدالله

هل الخجل يعتبر نقص ثقه بالذات؟ احيانا اذا كنت بين ناس كثير اسكت وما اتكلم الا لو احد سألني ارد ودي اتخلص من هالعاده تضايقني كثير يادكتور