قطاع الـتأمين والحاجة إلى قائد
الملاحظ على قطاع التأمين أنه لايخلو من سيولة..هذه السيولة مبثوثة هنا وهناك في شركات القطاع...لكن نصيب كل شركة من السيولة لايستطيع رفعها..إذا يجب أن تتركز السيولة في عدة شركات حتى ترتفع بشكل قوي...وتهمل الشركات كثيرة الأسهم آنيا على الأقل حتى يتم صنع قائد مضاربي للقطاع يمكن قياس الشركات والأسهم عليه ...إن المتتبع لأسهم التأمين في العام 2007 سيتذكر أن أسهم القطاع تتراوح أسعارها في البداية بين 20 و40 ريال في ذلك الحين برز سهم كقائد وهوساب تكافل عندما ارتفع إلى حدود200 مالذي حدث بعد ذلك... لقد أصبح مقياسا لمابعده من الشركات وكلكم يتذكر كيف أن كل شركة تفتتح في تداولها على الحد الأعلى لعدة أيام...مما حدى كثير ممن يضارب في القطاعات الأخرى أن يدخل معهم ...بل قد رأيت محافظ مليونيه تدخل بطلبا ت على النسبة فوق المئة وأربعين بمئتين ألف سهم بما يعادل ثمانية وعشرون مليون ريال...مالذي دعاهم لذلك؟ الجواب ..لكي يحصلو على نصيبهم من الكعكة ..والضمان أن السهم يرتفع ؟ الضمان هو سهم القدوة والقياس وهو في هذا الوقت كان ساب تكافل...الآن السيولة ضعيفة لأنها مفرقة ولكن لو اتحدت في شركتين أوثلاث من الشركات الجديدة والقليلة الأسهم وارتفعت بقوة ستجد كثير من السيولة تخرج من القطاعات الأخرى لتدخل في هذه الشركات وحينها لن يتسع المكان لها وستضطر للدخول في شركات القطاع القديمة والكثيرة الأسهم وسيفكر كل خسران ومتعلق في القطاعات الأخرى الخروج منها والدخول في التأمين لتعويض خسارته...أقرأكثيرا عن متداولين يسألون عن الشركات الكثيرة العدد وعن أهدافها ويطمحون أن تصل لأسعار عالية...ومن وجهة نظري البسيطة...أن هذا يعتمد أولا على تحقيقها للأرباح وسلامتها من الخسارة والشيء الثاني بعدها عن أحقية بيع المؤسسين والشي الأخير وجود سهم القدوة وارتفاعه ليكون مقياس...الآن إذاكانت الشركة تحقق خسارة وسعرها أكثر من عشرين فهي فرصة لبيع المؤسسين لأنها حققت دبل رأس المال للمستثمر في ظرف ثلاث سنين وهذا مايتحاشاه المضارب من الدخول فيها وهنا يكون تداولها بين 15 و20 مناسب كالشركات التي عدد أسهمها بين 20 مليون و35 مليون من القديم( أسهم الشركة كاملة بعد أحقية بيع المؤسسين) مثل ملاذ وساب تكافل وبعض الشركات الخاسرة من أم ثمانية ملايين القديمة..الشركات الجديدة والقليلة الأسهم مرشحة للإرتفاع إذاما اتجهت إليها السيولةمن بقية الشركات القديمة والكثيرة الأسهم بل وستستقطب السيولة المضاربية من بقية القطاعات...الدور الباقي على المتداولين في الأسهم القديمة بالتنبه لهذا وبالتوجه لها لإشعال الفتيل وحينها لن يتمكن أحد من إخمادها مالم تسن قرارات تعسفية....كثيرا من الكتاب المشاهير من يلمح بل ويصرح في كثير من مواضيعه بالتوجه للشركات الجديدة فماذا أنتم فاعلون؟؟
|