اسرار الاجتماع الذي جمع بين النظام السوري و ايران حزب الله و العراق لاخماد الثورة السورية
Written by Editor | August 4, 2011 | 0
عقد لقاء رباعي في سورية الاسبوع الماضي ، إيراني – سوري – حزب الله – عراقي مثل العراق أخ الرئيس نوري المالكي وحضر أيضا” معه قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني مسلماني المقيم في العراق ، في هذا اللقاء تم استعراض الاوضاع بعد فشل المفاوضات الايرانية السعودية وتقرر وضع خطة لمواجهة التي تم تسميتها ( مواجهة الفصل بين سورية وإيران )

بادر السوري لشرح الواقع السوري والموأمرة التي يتعرض لها النظام في سورية وما يتعرض له الشرق الاوسط من مخططات لتفجيره وتقسيمه من قبل اميركا واسرائيل وبعض الانظمة العربية المتعاونة والهدف الاساسي هو ضرب محور الممانعة وصولا” الى مؤتمر لسلام مع اسرائيل .

شرح السوري كيف عملت أميركا على استبدال سفيرها في اسرائيل وتعين بديل عنه أكثر تشدد تجاه العرب وقضية فلسطين دان شابيرو ، الذي يركز خلال فترة عمله على جدول أعمال يتضمن البنود الآتية:

- تكثيف الجهود من أجل نقل السفارة الأمريكية بشكل نهائي إلى القدس .

- تكثيف الفعاليات الإعلامية ، بحيث يتعامل السفير شابيرو بشكل متواصل ومتفاعل مع الإعلام ـ تعزيز القدرات البشرية الدبلوماسية الأمريكية في إسرائيل ، وتقول التسريبات بأن عدد العاملين في السفارة الأمريكية في إسرائيل يبلغ حالياً 800 عنصر، من بينهم 200 مبعوث أمريكي يمثلون ثمانية وكالات فيدرالية حكومية أمريكية.ـ تعزيز ميزانية السفارة الأمريكية في إسرائيل، بما يعزز قدراتها في مختلف المجالات وبالتركيز حصراً على بناء شبكة “علاقات عامة” قوية بين رموز مكونات النخبة الإسرائيلية.

وشرح السوري وعن كثب حجم التعاون المخابراتي أمريكي ـ سعودي، لجهة تعزيز قدرات المعارضة السورية ، وفي هذا الخصوص أشار إلى الآتي:• قيام المخابرات السعودية بتجهيز وتمويل فضائية تلفزيونية تحمل اسم (شباب سوريا).• قيام المخابرات السعودية بإنجاز عملية تهريب واسعة تضمنت تهريب آلاف أجهزة الموبايل المتطورة إلى داخل سوريا.وأضاف بأن أجهزة الموبايل قد تم تقديمها بواسطة المخابرات الأمريكية للمخابرات السعودية ، والتي تولت بدورها عملية إدخال هذه الأجهزة بكثافة خلال الأسابيع الماضية عبر المتعاونين مع المخابرات السعودية في المناطق القبلية والعشائرية المتاخمة للحدود العراقية وتحديداً محافظة الأنبار، لذلك نلاحظ تحسين الأداء الإعلامي الخاص بالمعارضة السورية ، لجهة نقل الرسائل المصورة وبثها بسرعة فائقة ، هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الموبايلات ترتبط بشبكات أقمار صناعية اتصالية خاصة ، وبالتالي فهي لا تعمل عبر شبكة البث السورية.الرد المقترح على هذا التشخيص من قبل المجتمعين في العراق

تشهد الساحة السياسية العراقية ، تصعيد امني وأطلاق العمل على تشكيل حركة شيعية على غرار حركة حزب الله ويعمل هذا التشكيل يعمل على خطف جنود اميركيين لتفاوض عليهم لاحقا”. هذا التنظيم يمكن أن يستفاد من الانقسام الحاد بين المؤيدين لاستمرار بقاء القوات الأمريكية في العراق، والمعارضين لذلك.العمل السوري وايراني حاليا” الى جانب تشكيل حزب الله العراقي هو سعي الأطراف والقوى الشيعية العراقية المدعومة إيرانياً وسوريا” لجهة السيطرة على بغداد. بما يتيح لها إبطال فعاليات عمل المناصرين لاستمرار بقاء القوات الأمريكية .

في لبنان

تقول بعض المعلومات بان هناك عدد من مؤشرات التصعيد على الساحة اللبنانية تم التفاهم عليها في اللقاء الرباعي الذي عقد في سورية .

- رسالة أيمن الظواهري الذي يتزعم مجموعة واسعة من تنظيم القاعدة الذين هربوا من أفانستان الى أيران وما يزال يعمل من داخل ايراني وكلامه عن الثورة السورية والنظام في سورية منسق مع القيادة التي تشغله في ايران وسورية .

- المؤشر الاخر هو الضغط على المحكمة العسكرية في لبنان لإخراج العناصر الاسلامية من السجن والذين يعتبروا من أخطر الاصولين هولاء من تنظيم القاعدة ويعملوا تحت أسم فتح الاسلام وتم تجميعهم خلال فترة حرب مخيم نهر البارد . يتم الافراج عنهم بناء لرغبة من حزب الله كون المحكمة العسكرية تعتبر من مغانم حزب الله ، ومعلوم إن زعيم فتح الاسلام موجود في سورية منذ خروجه من مخيم البارد . من هنا يمكن طرح الكثير الاسئلة ولكنيمكن اختصارها بشكل التالي .

- إعادة تركيب مجموعات مسلحة من جماعة الرئيس ميقاتي تحت شعار حماية مراكز جمعية العزم في طرابلس ، بعد مقتل خضر المصري المسؤول العسكري عند الرئيس ميقاتي في أحداث باب التبانة . يتزعم هذه التركيبة من جديدة سمير الحسن المقيم في الاساس في الضاحية الجنوبية كونه فار من طرابلس بسبب مزكرات قضائية في حقه .

- العمل على توحيد القوى الاسلامية وكل الاطراف التي لها ارتباط مع حزب الله ضمن فريق واحد ( بلال شعبان – سمير الحسن – هاشم منقاره – الداعية بكري – مجموعة نبيل رحيم – مجموعة عثمان التركماني – مجموعة الايوبي )

- يوجد من المجموعة التي يتم الافراج عنها من المحكمة العسكرية والتي تعرف مجموعة فتح الاسلام اسماء على لائحة السوداء التي تطالب بها المحاكم في المملكة العربية السعودية هل من ربط امني بين تصريح الظواهري وخروج الاصولين من المحكمة العسكرية ؟

- هل لهذا التنظيم علاقة بتفجيرات التي تحصل مع القوات الدولية في الجنوب اللبناني ؟

- هل من الممكن أستعمال هولاء وباسمائهم في اعمال امنية في الداخل اللبناني ؟

هذه الاسئلة يمكن الاجابة عليها في مرحلة لاحقة حتى تتوضح بعض المؤشرات التي يمكن التقاطها . لكن الاساس في الرعاية والمالية والحماية الامنية لهولاء العناصر يتم من قبل حزب الله .
في سورية

أولا نتائج اللقاء الرباعي كان في سورية إذا بادر النظام لاقتحام المناطق التي كانت خارج السلطة مثل حماه – البوكمال – بعض المناطق في درعا – وسط مدينة حمص القديمة وغيرها من مناطق .

- وصول مساعدات مالية لدعم االنظام المالي والاقتصادي في سورية الذي بدأ معالم تراجعه كثيرة ( ارتفاع سعر الدولار في سورية وأصبح نادر في الداخل السوري – تهريب الاموال الى خارج سورية – فقدان السوق بعض المواد الغذائية مثل السكر والارز الذي بدأ تهريبه من لبنان الى سورية .

- توزيع سلاح من قبل المخابرات السورية على عناصر من الطوائف المسيحية تحت شعار حماية انفسهم من الاصولين السنة .

- الطلب من طلال ارسلان ومن ويئام وهاب بارسال عناصر من لبنان الى المناطق الدرزية وهذا بدأ يتم ( معلوم إن جنبلاط رفض التسليح وأرسال العناصر الى المناطق الدرزية في سورية )

- إعادة تجميع حزب العمال الكردستاني وإطلاق جميع عناصره من السجون السورية وتجهيزهم بسلاح ، ليكون ورقة ضاغطة على تركيا بيد النظام في سورية .

البند الاخير الذي تمت مناقشته هو بند الحرب مع أسرائيل ، الذي يمكن أن يكون الخيار الاخير والاصعب بالنسبة لسورية وحزب الله في لبنان كون هذا الاخير يعاني الكثير من الملفات الامنية التي تعصف بداخله ( حجم الخرق الاسرائيلي لبنيته العسكرية وبشكل خاص مجموعة الصواريخ – حجم الضغوط المالية التي يتعرض لها بعد الازمات التي مر بها من قضية صلاح عزالدين الى أفريقيا الى البنك الكندي وصولا” لتقليص الموازنة من ايران . كل ذلك من جهة ومن جهة أخرى حجم الارباك الذي تركه عليه صدور القرار الظني من المحكمة الدولية وما يليه من وثائق وأدلة واسماء جدد ) في حرب تموز كان هناك شكل من اشكال الوحدة الوطنية أما الان ليس هناك اي شيء يمكن البناء عليه لمثل هذه الحرب ، لكن بيد إنه خيار مطروح بشدة

http://www.sawtbeirut.com/news-in-ar...7%D9%84%D8%B3/