الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود (16 شعبان 1349 هـ / 5 يناير 1931[1][2] - 24 ذو القعدة 1432 هـ / 22 أكتوبر 2011[3])، ولي عهد المملكة العربية السعودية والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالفترة من 1 أغسطس 2005 إلى 22 أكتوبر 2011 ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام من عام 1962 حتى وفاته.
محتويات

• 1 حياته
  • 1.1 حياته السياسية
• 2 الحالة الصحية
  • 2.1 وفاته
  • 2.2 ردة الفعل الدولية بعد وفاته
• 3 أسرته
• 4 المراجع

هو الابن الخامس عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، ووالدته هي الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو أحد من يطلق عليهم مصطلح السديريون السبعة. تعلم القرآن وعلوم اللغة العربية على يد كبار العلماء.[1]

بداية دخولة للحياة السياسية كانت في عام 1362 هـ عندما عينه والده الملك عبد العزيز رئيسًا على الحرس الملكي. وفي 1 ربيع الآخر 1366 هـ الموافق 22 فبراير 1947 عين أميرًا على منطقة الرياض[1]. وبعد وفاه والده وتولي أخيه الملك سعود الحكم عين في 18 ربيع الآخر 1373 هـ الموافق 24 ديسمبر 1953 وزيرًا للزراعة والمياه[1]، وفي 20 ربيع الأول 1375 هـ الموافق 5 نوفمبر 1955 عين وزيرًا للمواصلات[1]، وظل بالمنصب حتى 1 ربيع الآخر 1380 هـ الموافق 22 سبتمبر 1960. وفي 3 جمادى الآخرة 1382 هـ الموافق 21 أكتوبر 1962 عين وزيرًا الدفاع والطيران والمفتش العام[1] وقد تولى مسؤوليتها حتى وفاته. وبعد وفاة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في 13 يونيو 1982 وتولي أخيه فهد بن عبد العزيز آل سعود الحكم عين نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى مسؤوليته كوزير للدفاع[1]. برز اسمه في الإعلام الغربي في صفقات الأسلحة وتحديدا صفقة اليمامة في فترة الثمانينات.[4] وبعد وفاة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود في 1 أغسطس 2005 وبالرغم من التوترات والخلافات مع الملك عبد الله،[5] عين وليًا للعهد ونائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبة السابق.[1]

عانى في السنوات الأخيرة من حياته من المرض تنقل خلالها بين سويسرا والولايات المتحدة وذلك لتلقي العلاج[6]. وظل منذ عام 2008 يتنقل بين الولايات المتحدة لتلقي العلاج والمغرب لقضاء فترة نقاهة بعد العلاج[6]. وتشير مصادر دبلوماسية إلى إنه كان مصابًا بالسرطان إلا إنه لا توجد تأكيد على طبيعة مرضه[6].

أعلن الديوان الملكي السعودي يوم السبت 24 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 22 أكتوبر 2011 عن وفاته إثر مرض ألم به.[3] وجاءت وفاته في مستشفى مشيخة نيويورك (بالإنجليزية: NewYork–Presbyterian Hospital‏) في نيويورك بالولايات المتحدة، التي وصلها في شهر يونيو من عام 2011 لتلقي العلاج وذلك بعد تدهور حالته الصحية[2].

الزوجةأبنائه منهاالأميرة منيرة بنت عبد العزيز بن مساعد آل سعود (متوفية)الأمير خالد، الأمير فهد، الأمير تركي، الأمير فيصل، الأميرة نوف، الأميرة جواهر، الأميرة البندري، الأميرة لولوة، والأميرة لطيفةالأميرة موضي بنت سعود الكبير آل سعود (مطلقة)الخيزرانةالأمير بندرالأميرة هدى بنت عبد الله بن محمد آل الشيخالأمير نايف، الأمير بدر، الأمير سعود، الأمير محمد، الأمير نواف، الأمير منصور، الأمير عبد الله، والأميرة العنودالأميرة منيرة بنت مشعل بن سعود الرشيد (متوفيه)الأميرة نورة، الأميرة منيرةالأميرة ليلى بنت ثنيان آل سعود (مطلقة)الأميرة عتاب، الأميرة ريمه، والأميرة سارةالأميرة صيته بنت جويعد الدامر العجمي (مطلقة)الأمير سلمانالأميرة البندري بنت صنت بن بنين الذيابي العتيبي (مطلقة)الأمير أحمدالأميرة حصة بنت محمد بن عبد العزيز بن تركي آل سعود (مطلقة)الأميرة دعدالأميرة جواهر بنت محمد بن سعود بن ناصر الفرحان آل سعود (مطلقة)الأميرة ديماالأميرة نوال الكحيمي (مطلقة)الأميرة عبيرالأميرة موضي بنت سلمان المنديل الخالدي (مطلقة)الأمير مشعل، والأميرة مشاعلالأميرة عبير بنت فهد الفيصل الفرحان آل سعود (مطلقة)الأمير فوازالأميرة أريج بنت سالم المريالأمير عبد الإله، والأمير عبد المجيدالأميرة الجازي بنت محمد بن فهد الشبيكي (مطلقة)الأميرة غدير بنت شعوان الشيباني (مطلقة)الأميرة مها بنت عبد الله البنيان (مطلقة)

رحمه الله أبــــــ خالـــــــــــــــــــــــد ــــــــــــــــا
زهره 1

شكـــــ و جــــزاكم الله كل خــــير ــــــراً
حـــدااااائق من الكادى و الجـــورى
لســـــمو شخصك و حـــرفك
تحـــــياااااااااااااااااااااتى

نزف المشاعر