خطاء شائع يقع فية اغلب المتعاملين فى اسواق الاسهم

يوجد خطاء شائع يقع فية اغلب المتعاملين فى اسواق الاسهم و عادة يكون السبب فى ذيادة حجم الخسائر و تفويت فرصة الربح و يعتمد هذا الخطاء الى حد كبير على نفسية المتداولين و هذا الخطاء هو تحول المضارب فى السهم الى مستثمر فية و العكس المستثمر فى السهم الى مضارب فية فعلى سبيل المثال يقرر احد المتداولين الدخول فى سهم على اساس المضاربة اى لفترة قصيرة قد تتراوح من جزء من اليوم اللى اسبوع مثلا وعند نزول السهم و خسارة جزء من اموالة يقرر البقاء فى السهم لفترة اطول من المدة التى هو كان يتوقع البقاء فيها فى هذا السهم قد تصل الى شهور عديدة على امل ان يرتفع هذا السهم و لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن و يستمر السهم فى الهبوط عندها يقرر بيع السهم بعد ان خسر جزء كبير من راس مالة و يكمن سبب الخسارة هنا انا المتداول تعلق بعاطفة الامل فى ان يعود السهم للارتفاع و تحول من مضارب على المدى القصير فى السهم الى مستثمر طويل المدى دون ان يدرى رغبة منة فى الا يخسر و نفس الامر يحدث بالنسبة للمستثمر على المدى الطويل فقد يدخل فى صفقة شراء لسهم ماعلى المدى الطويل او المتوسط مثلا لمدة سنة ثم يبداء السهم فى الصعود بعد اسبوعين او ثلاثة و تغرية الارباح التى حققها فى هذة الفترة القصيرة فيقرر البيع خوفا من ان يخسر مكاسبة و بعد البيع يستمر السهم فى الصعود الى الدرجة التى كان يتوقعها فى البداية و يكون الاوان قد فات للدخول فى السهم مرة اخرى ويكون بذلك فوت علية جزءا كبيرا من الارباح بسبب الخوف من الخسارة و النصيحة هنا انة يجب على اى متداول فى اسواق الاسهم تحديد نوع الصفقة التى سوف يدخلها من البداية هل مضاربة قصيرة المدة او استثمار طويل الاجل و بعد الدخول فى السهم علية الالتزام بنوع الصفقة ففى حالة المضارب يجب ان يعلم انة دخل من السهم لفترة قصيرة و فى حالة مخالفة السهم لتوقعاتة فعلية تفعيل وقف الخسارة فورا و الخروج من السهم حتى لا تذداد خسائرة و اذا كان دخولة فى السهم يغرض الاستثمار فيجب علية الصبر و عدم التعجل بيع السهم و علية تحديد وقف الخسائر على مسافة بعيدة كفاية تسمح بالتذبذبات التى تحدث من يوم الى اخر فى السهم