أيمن حسن- سبق: بحسه الساخر، يرصد كاتب صحفي بعض الأمور التي تعد مستغربة، لكنها حدثت في الأيام الماضية، فشباب جدة يطالبون بمساواتهم بشباب الرياض في دخول المجمعات التجارية، كما أننا أصبحنا نبحث عن امرأة (محرم) كي تدخلنا الأولمبياد! فيما تروي كاتبة حكاية المُبتعث السعودي خالد، الذي حصل على منحة لدراسة الدكتوراه بأحد فروع الهندسة، بعد الانتهاء من الابتعاث للماجستير، لكن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص رفض الموافقة على تمديد بعثته.
كاتب سعودي: أصبحنا نبحث عن امرأة (محرم) كي تدخلنا الأولمبياد!
بحسه الساخر، يرصد الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ" بعض الأمور التي تعد مستغربة، لكنها حدثت في الأيام الماضية، فشباب جدة يطالبون بمساواتهم بشباب الرياض في دخول المجمعات التجارية، كما أننا أصبحنا نبحث عن امرأة (محرم) كي تدخلنا الأولمبياد! .. وفي مقاله " تخيل" يقول الكاتب "شباب جدة يطالبون بمساواتهم بشباب الرياض بحيث يسمح لهم بدخول المجمعات التجارية، حقاً الدنيا دوارة، فمن كان يتخيل أن يأتي اليوم الذي يسافر فيه شباب جدة إلى الرياض من أجل السياحة؟.. أخيراً أصبحت (الرياض غير)!
* حضور المرأة في الأولمبياد شرط أساسي لمشاركة السعودية في الأولمبياد، أي أن فرق الرجال سوف تمنع من المشاركة ما لم يكن ضمن الوفد الأولمبي امرأة واحدة على الأقل، فالدورة الأولمبية أصبحت مثل مجمعاتنا التجارية (للعائلات فقط).. تخيلوا أصبحنا نبحث عن امرأة (محرم) كي تدخلنا الأولمبياد!
* شيء يفوق الخيال.. بعد انتظار دام 19 عاماً لم تجد خريجات الكليات من وزارة التربية والتعليم سوى الوعود.. أقترح إحالتهن للتقاعد ثم تعيينهن!
" المطيري" لـ "الغفيص": ما شعورك لو حرمت من مواصلة دراستك للدكتوراه؟
تروي الكاتبة الصحفية نوف علي المطيري في صحيفة "الشرق" حكاية المُبتعث السعودي خالد، الذي حصل على منحة لدراسة الدكتوراه بأحد فروع الهندسة، بعد الانتهاء من الابتعاث للماجستير، لكن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص رفض الموافقة على تمديد بعثته، مؤكدة أن الطالب كمدرب بكلية التقنية أولى بالحصول على الدكتوراه؛ لأنه سيعمل في قطاع تدريبي أكاديمي، ففي مقالها "حكاية مُبتعث مع الغفيص" تقول الكاتبة "خالد شاب سعودي طموح يدرس الماجستير في أمريكا في تخصّص بأحد فروع الهندسة. حصل على البعثة بعد معاناةٍ وصبرٍ طويل، وسهر الليالي من أجل هذا الحلم حتى يحصل على شهادته ويرجع لوطنه ويسهم في خدمته. ومع قرب حصوله على الماجستير الذي اُبتعث من أجله، أشار عليه أستاذه الأمريكي أن يواصل دراسته ويحصل على درجة الدكتوراه بدلاً من العودة فقط بالماجستير. فدرجة الدكتورة تناسب الوظيفة التي كان يشغلها وهي وظيفة مدرب في إحدى الكليات التقنية. فتقدم للحصول على قبول، وبعد معاناة حصل عليه. ثم أرسل لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، طالباً الموافقة على تمديد بعثته، فجاء رده الصاعق بالرفض بحجة عدم حاجة المؤسسة لحملة الدكتوراه من السعوديين، في الوقت الذي تعج فيه المؤسسة بالأساتذة الأجانب. جاء رد الدكتور علي برسالة موجهة للشاب حطمت أحلامه، فحواها أن طلبك مرفوضٌ وأننا لا نريد حملة دكتوراه". وتعلق الكاتبة بقولها "الغريب أنهم يسمحون للإداريين بمواصلة تعليمهم للحصول على درجة الدكتوراه. أليس مدرب الكلية التقنية أولى بالحصول على الدكتوراه لأنه سيعمل في قطاع تدريبي أكاديمي؟ ولكن يبدو أن الأمور بالمؤسسة مقلوبة والرؤية لديها مشوشة"، وتمضي الكاتبة قائلة "أريد أن أوجّه سؤالا للدكتور علي: لو كان هذا رد محافظ المؤسسة عليك حينما طلبت مواصلة دراستك وأنت موظف صغير للحصول على الدكتوراه من أمريكا ماذا كانت ستفعل وقتها؟ لماذا لم تشجع هذا الطالب الطموح وغيره من المبتعثين وتحتضنهم وتدعمهم؟ ولماذا تتعامل المؤسسة مع منسوبيها من الشباب المبتعث بعقلية بيروقراطية قائمة على القرارات واللوائح الجامدة، بدلا من تشجيعهم ودعمهم حتى يتم إحلالهم في تلك الوظائف التي يشغلها الأجانب منذ سنوات طويلة". وتنهي الكاتبة بقولها "بلادنا غنية بنفطها وخيراتها الكثيرة فلماذا يعاني المبتعثون من المشكلات وقلة الدعم سواء من الجهات التي أرسلتهم للخارج أو من العاملين في الملحقيات أو السفارات السعودية؟".
أكثر...