عسكري «عربة» انتصر لهاتك عرض واعتدى على رجلي نجدة في الجهراء .
«العربة... الفتوة... القبضاي» بكل اللهجات أماط اللثام عن سر صديقه واعتدى على العسكريين ولاذ بالفرار تاركا هويته العسكرية بعهدة من اعتدى عليهما!
ووفق مصدر أمني فإن رجلي نجدة في الجهراء اشتبها بسيارة على متنها شخصان وبعد استيقافها بدت على السائق علامات الارتباك فطلب الأمنيان ثبوتياته فادعى بأنه لا يحمل هوية كونه نسيها في البيت وبعد شد وجذب وإصرار من رجلي النجدة على الحصول على ثبوتيات السائق قام مرافقه بإبراز هويته العسكرية وقال لرجلي النجدة «أنا زميلكم... وهذا رفيجي مطلوب بقضية هتك عرض ما أبيكم تمسكونه» وهنا أخذ رجلا النجدة هوية زميلهما وبعد الاطلاع عليها أمرا السائق بالترجل من السيارة فورا».
وتابع المصدر، «العسكري ترجل بدلا من صديقه ودفع رجلي النجدة وأسقطهما أرضا، وركب السيارة بسرعة البرق مع صديقه وانطلقا هاربين ما دفع برجلي النجدة الى ملاحقتهما ولكن لم يستطيعا الامساك بهما وتواريا عن الأنظار».
وأضاف، «العسكريان توجها الى مخفر منطقة الجهراء وسجلا قضية بحق العسكري الذي ترك هويته العسكرية وقام قائد منطقة الجهراء العقيد صلاح الدعاس بإبلاغ مدير الأمن اللواء ابراهيم الطراح الذي أصدر أمرا بإلقاء القبض فورا على العسكري لكشف هوية مرافقه الذي استبسل في الدفاع عنه».
كانا عائدين فجراً من نزهة في حديقة
حدث أردى صديقه طعناً انتقاما من «استهزاء وغشمرة»! .
بدايتها «غشمرة» واستهزاء... ونهايتها طعنتان نافذتان - عند الفجر- اودتا بمواطن حدث لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره!
المجني عليه كان عائدا بصحبة الجاني غير محدد الجنسية من نزهة بحديقة القصر الاحمر، وسط جماعة من رفاقهما، عندما اشتعلت بينهما نار المزاح الثقيل التي تحولت مع الوقت الى استهزاء متبادل بين الجاني والمجني عليه اندفع على اثره الاول (14 عاما) الى اعمال سكينه في قلب الضحية وكتفه، مدفوعا بموجة غضب عارمة، قبل ان يلوذ بالفرار، تاركا خصمه ينزف دمه وسط ذهول اصدقائهما الأربعة الآخرين الذين سارعوا لإبلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية.
مصدر أمني اورد إلى «الراي» ان «رجال أمن الجهراء بقيادة مديرهم اللواء ابراهيم الطراح وقائد منطقة الجهراء العقيد صلاح الدعاس انتقلوا الى المكان وانتدبوا عناصر الطوارئ الطبية الذين اسعفوا المصاب الى مستشفى الجهراء وسط حضور أمني كثيف، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة لدى وصوله الاستقبال، متأثرا بجراحه».
ووفقا للمصدر «حصل الامنيون على بيانات الجاني من الرفاق، واستخرجوا عنوان مسكن اسرته، وانتقلوا الى المكان وألقوا القبض عليه، واقتادوه مخفورا الى مخفر الجهراء الشمالي، وتبين انه بعد ارتكابه الجريمة استوقف أحد المارة، وطلب اليه ان ينقله الى بيت ذويه، واعترف بارتكابه الجريمة، مبررا اياها بانها جاءت انتقاما من استهزاء المجني عليه به أمام اصدقائهما».
وزاد المصدر: «احتجز الامنيون الجاني تمهيدا لاحالته على مباحث الاحداث لاتخاذ ما يلزم بشأنه».
الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="1" face="tahoma">فر هارباً تاركاً خلفه هويته .<font color="#FF0000" size="1"> -||- المصدر : -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="1" face="tahoma">عزيزة نفس